الغموض يكتنف مصير ناشطين سودانيين اعتقلتهم السعودية
يكتنف الغموض مصير ناشطين سودانين جرى اعتقالهم في السعودية بطلب من الحكومة السودانية، كان متوقعاً أن يتم ترحيلهم إلى الخرطوم اليوم الأربعاء بعد أن أخطرت السلطات السعودية قبل يومين أسر بعضهم بوصولهم السودان خلال 48 ساعة.
وتحتجز السلطات في المملكة السعودية، كل من القاسم محمد سيد أحمد، والوليد إمام حسن طه، إضافة إلى علاء الدين الدفية، منذ 21 ديسمبر 2016، دون توجيه اتهامات او تقديمهم للمحاكمة.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي الأربعاء تسجيل صوتي لأحد أصدقاء الناشط علاء الدين الدفينة، يؤكد فيه وصوله إلى الخرطوم وأن السلطات الأمنية تسلمته.
وقالت أسرة الدفينة في بيان تلقته (سودان تربيون) إنها تأكدت من مغادرة ابنها السعودية وترحيله الى جهة غير معلومة، ولم يثبت الى الآن اذا ما تم تسليمه الى السودان أو ترحيله الى دولة أخرى.
وأضاف البيان “توجد بعض الأخبار عن ترحيله الى السودان واقتياده الى جهة غير معلومة”.
وطالبت أسرة الدفينة الحكومتين السعودية والسودانية بتحديد مكان أبنهم، وحملتهما المسؤولية تجاه اختفاء الدفينة.
وعلمت (سودان تربيون) الأحد الماضي أن السلطات السعودية أخطرت أسر اثنين من الناشطين المعتقلين لديها، بإعتزامها ترحيلهما إلى السودان خلال 48 ساعة.
وعبرت المصادر عن قلقها الشديد إزاء تبعات ترحيل الناشطين خاصة وان سلطات الأمن السودانية تتهمهم بالمشاركة في الترتيب لحملات ناشطين معارضة للحكومة السودانية.
وأشارت منظمة (العفو الدولية) الى أن سلطات سجن الحائر بالرياض استدعت القاسم والوليد في الخامس من يونيو، واستجوبا داخل زنزانتين منفصلتين وهما معصوبا الأعين ومكبلي اليدين، بشأن من يكفل إقامتهما واسرتيهما بالمملكة السعودية، وما اذا كانا مدينين لأحد، أو كان لهما ديون مستحقة، وما اذا كان لديهما ممتلكات، كما طلب منهما أن يحررا توكيلا عاما لأحد أفراد أسرتيهما داخل السعودية لإدارة ممتلكاتهما.
وحذرت المنظمة خلال يونيو الماضي، من أن الشابين السودانيين معرضان للترحيل من المملكة، ويتهددهما خطر التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
شبكة الشروق
الموضوع يبدو كطعم..
لماذا الآن!!.. والحكومة تحت منظار السيد طرمبة في ما يخص حقوق الإنسان تحديدا!!…
بالتأكيد سيثير أهاليهم الأمر .. وسيلتقطه من يعرف كيف يستفيد من ذلك..
فكيف سيتصرف المؤتمر الوطني في الهدية السعودية!..
عموما هؤلاء الثلاثة أكثر وطنية ممن يجلسون في القصر الجمهوري الآن..
والحريّة ستعود يوما لهذا الوطن المنكوب..