منوعات

عبدالحى يوسف يفند مزاعم ليبية ربطت بينه وتنظيم (داعش)

فند رجل الدين السوداني الشيخ عبد الحي يوسف اتهامات للمتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري اتهمه فيها بتمويل وتدريب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بليبيا وبأنه جزء من تنظيم القاعدة.

ونفى عبد الحي في بيان أصدره يوم الأحد أي علاقة له بتنظيم القاعدة أو أن يكون قد زار ليبيا كثيرا لتقديم محاضرات للمتشددين هناك، وفقا لما ذكره المسماري في تصريحات أخيرا.

وأوضح أنه زار ليبيا مرتين بدعوة من الشيخ الصادق بن عبد الرحمن الغرياني مفتي ليبيا وكبير علمائها بعد أن تعرف عليه عقب اجتماع في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

وأضاف عبد الحي، وهو نائب رئيس هيئة علماء السودان وأحد أبرز شيوخ السلفيين بالبلاد، أن الزيارتين كانتا في إطار التعاون مع دار الإفتاء الليبية لتقديم دورات للأئمة والمفتين، وهي مهمة ضمن نشاطاته في العديد من الدول العربية والإسلامية.

وتابع “لقد أراد من سمّى نفسه الناطق باسم الجيش الليبي بهذه الافتراءات التعريض بالشيخ الغرياني والحطَّ من قدره عن طريق النيل مني؛ فهو يعلم أن دعوتي واستضافتي إنما كانت من الشيخ الغرياني حفظه الله”.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، قال في تصريحات هذا الأسبوع أن الشيخ عبد الحي يوسف أحد القيادات السودانية التي مولت ودربت الإرهابين في ليبيا، كما أنه أعلن مبايعة أسامة بن لادن داخل ليبيا والدعوة للجهاد ضد الجيش الليبي ودول الجوار.

وأفاد عبد الحي يوسف في بيانه أن المسماري عرض مشهداً لمحاضرة له زعم أنها كانت لمتشددين، وتعمَّد أن يعرض جزء من الكلام مبتسراً من سياقه ليؤدي إلى ما رمى إليه من غرض.

وقال “ما كانت تلك الكلمات إلا جزء من محاضرة قدمتها في جامع القرافي بطرابلس وكانت مفتوحة حضرها من شاء من عامة الناس، وقد سُجِّلت وعُرضت في قناة التناصح الليبية؛ فلم يكن لقاءً سرياً ولا محاضرة لطائفة دون أخرى”.

وبشأن اتهام المسماري له بأنه من تنظيم القاعدة؛ مستدلاً بمشهد كان في صلاة الغائب على أسامة بن لادن، أكد عبد الحي “أن تلك الصلاة لم تكن في سرداب خفي ولا كانت تلك الكلمة سراً مكنوناً، بل قيلت جهاراً نهاراً على ملأ من الناس وفي حضور إعلامي لنبيِّن للناس الموقف الشرعي الصحيح تجاهه”.

وعاب على صحيفة سودانية احتفائها بتصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي، وعاب عليها اتهامات وجهتها له مرارا بالتلميح أنه أحد قادة هذا تنظيم داعش أو دعاته.

وأبان أنه “خطب أربع مرات عن سوءات هذا التنظيم وأنه لا يمثل الجهاد الإسلامي من قريب أو بعيد، وأنه ليس إلا صنيعة استخبارية يهودية صليبية لتشويه صورة الجهاد والتنفير منه”.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. حفظ الله الشيخ عبد الحي يوسف من كل مكر ومكروه. ونسأل اله ان يجعل كيدهم ومكرهم في نحورهم.