معتصم جعفر: خاطبنا الفيفا بانتهاء الأزمة وفي انتظار رفع التجميد
عقد الدكتور عبد الكريم موسى وزير الشباب والرياضة الاتحادي مؤتمراً صحفياً مساء أمس أعلن من خلاله انتهاء أزمة الاتحاد السوداني لكرة القدم
ومخاطبة الفيفا بذلك من أجل رفع تجميد النشاط الكروي بالسودان وذكر الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني من خلال المؤتمر أنهم توصلوا إلى اتفاق مع مجموعة الإصلاح والنهضة من أجل حل أزمة الكرة السودانية المتمثلة في قرار التجميد الذي أصدره الفيفا مساء أمس الأول مبيناً أنه
خاطب الفيفا ظهر اليوم الجمعة بعودته لمقر الاتحاد العام ومزاولة عمله بصورة طبيعية في رئاسة الاتحاد مشيراً إلى أنه في انتظار رد الفيفا
بإلغاء قرار التجميد واستمرار النشاط الرياضي بصورة طبيعية في المرحلة المقبلة، وكان الباشمهندس عبد القادر همد الرئيس المكلف لمجموعة الإصلاح والنهضة تحدث في المؤتمر وقال إنهم وحرصاً منهم على مصلحة الكرة
السودانية وتجنيب البلاد خطر التجميد توصلوا لاتفاق مع مجموعة التطوير يقضي باختيار ثلاثة أشخاص من كل مجموعة لقيادة الاتحاد في المرحلة
المقبلة فيما سيترأس الدكتور معتصم جعفر الاتحاد إلى انعقاد الجمعية العمومية، وتحدث الدكتور عبد الكريم موسى وزير الشباب والرياضة في المؤتمر وقال إنهم وبتوفيق من الله وبتوجيهات من النائب الأول لرئيس الجمهورية نجحوا في احتواء الأزمة الرياضية وتجنيب البلاد خطر تجميد النشاط الرياضي من قبل الفيفا لفترات طويلة شاكراً المجموعتين المتنازعتين على تجاوبهما للقرارات الرئاسية بالتوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الاتحاد السوداني لكرة القدم.
* معتصم جعفر: تنفيذية الكاف يمكن أن تعيد مباريات الثلاثي الأفريقية
ذكر الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم أنهم تواصلوا مع الاتحاد الأفريقي ظهر اليوم من أجل معرفة مصير مباريات الهلال والمريخ وهلال الأبيض في الجولة الاخيرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال والبطولة الكونفدرالية ومعرفة اذا ما كانت كانت تلك المباريات ستُعاد بعد أن تم إلغاؤها بعد صدور قرار التجميد أمس مبيناً أن الآلية التنفيذية بالكاف يمكن أن تعيد هذه المباريات في حدود 48 ساعة حال استلموا قرار رفع التجميد من قبل الفيفا قبل هذه الفترة.
صحيفة اليوم التالي
كان من الممكن تجنب صدور قرار التجميد لان شروط الفيفا واضحة ولاتحتاج لتفسير ولكنه التعنت من مجموعة المدهش التي لم تجد العين الحمراء من الدولة افصبحوا يتصرفون ويعملون كأنهم هم الفيفا
وعليه يجب أن تتم محاسبتهم للضرر الذي لحق بالسودان, رهيفة شنو ي زول دا قانون إتحاد دولي واضح وصريح لا يحتاج لجدل بيزنطي
تباً لكم ، قطعتوا ارزاق خلق ، وحملتوا نعش الكرة السودانية لمثواه الاخير.
الله يجمد دمك يا خائن ، والله لو كنت المسئول لقطعت راسك وراس من يتبعوك
التاريخ يثبت أن كمال شداد كان أنجح من هؤلاء المتشبثين بالكراسي مشكلة السودان التشبث بالكراسي في أي مجال ومشكلة الكرة السودانية متشعبة إبتداءاً من اللعيبة الذين يلعبون الكرة التقليدية إلا من رحم ربي> لن يتكرر كمال عبد الوهاب والدحيش وفوزي المرضي وقاقرين ومن سبقهم إدراة إتحاد الكرة في السودان ليس لديه رؤية للتطوير فقط مناصب لا معتصم نافع ولا سر الختم كمال شداد قاد الإتحاد ولم يتلاعب بمصير الكرة السودانية المفترض إبعاد كل هؤلاء من الإتحاد وعدم التدخل من قبل الحكومة إلا بالدعم المستحق للرياضة نحن اصبحنا في مؤخرة الأمم بسبب الرؤية الضيقة في إدارة الإتحاد ولا نعفي الأندية أيضاً خاصة في الإتجاه بإستجلاب المحترفين الذين لم يقدموا المطلوب ظللنا نتراجع كل سنة للوراء كورتنا متخلفة تتميز بالبطء نحن نحتاج لوقفة نعيد النظر في كل ما يخص كرة القدم وإعادة تقييم المستوى العام ومستوى اللعيبة والمدربين وإداريي النوادي وإعادة تأهيل الفرق التي لازمها الإخفاق مثل نادي الموردة ونادي الأهلي مدنى والخرطوم ونادي النيل اصبحنا نشجع هلال مريخ وكل مدينة تجد هلال مريخ هلال الأبيض وكادوقلي وبورتسودان مريخ كذا وكذا التقليدية مغروزة في اذهاننا لماذا لا يكون هلال واحد ومريخ واحد وتغير الاسماء المتطابقة لتكون خريطة التنافس مختلفة نريد أن نرى الموردة في الساحة ظللنا دائماً نبكي على الماضي لأن قادة الإتحاد لا يتشرفون المستقبل نظراتهم تحتت أقدامهم ولا تتعدى الكرسي المتشبثين به .إلى مزبلة التاريخ يذهبون يجب أن تتغير الوجوه والعقول