(المؤتمر السوداني): صراع أجنحة السلطة تسبب في قرار (فيفا)
قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن صراعات أجنحة ومراكز قوى السلطة الحاكمة هي التي أدت إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحق السودان ودعا جماهير الرياضة للتوحد واستعادة الطبيعة الأهلية للنشاط الكروي.
وقرر “فيفا”، يوم الخميس، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد بعد تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها الفريق عبد الرحمن سر الختم من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها.
وأكد الحزب المعارض في بيان يوم الجمعة إيمانه الراسخ بأهلية وديمقراطية الرياضة وفقاً القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ودعا الحكومة للاستجابة الفورية لقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسحب وزارة العدل لقرارها الذي استند عليه الفيفا في إصدار قرار التعليق، ووضع حد نهائي لكافة أشكال التدخل الحكومي فى الشأن الرياضي.
واتهم الحزب النظام الحاكم بتعمد سيطرة منسوبيه على مفاصل الرياضة والاتحادات والاستيلاء على الميادين المخصصة للشباب وبيعها والتدخل في البعثات الرياضية.
وأشار إلى تدخل الحكومة السافر في شأن اتحاد كرة القدم ذات الشعبية الكبيرة في البلاد عبر صراعات أجنحتها ومراكز قواها المختلفة “لتشكل ضربة قاضية للملايين من عشاق المستديرة الذين ستحرمهم صراعات المصالح الضيقة هذه من معانقة نشاطهم الأثير”.
يشار إلى أن “فيفا” علق نشاط السودان لعدم تراجع وزارة العدل عن قرارها في 2 يونيو الماضي بتمكين مجموعة الفريق سر الختم من مقر اتحاد كرة القدم السوداني ورهن رفع التعليق بإلغاء قرار الوزارة وعودة مجلس الاتحاد بقيادة معتصم جعفر إلى المقر.
وقال حزب المؤتمر السوداني “قرار الفيفا إنما هو دليل دامغ على الفشل الذى ادمنته السلطات وهو يتسق مع سجل النظام الذى لم يترك منفذاً من منافذ الحياة أمام شعبه إلا وأغلقه، وما وجد فرصة لإغتيال أحلام الملايين من شعبنا إلا وانتهزها”.
وأضاف أن “التجميد محصلة حقيقية ومنطقية لنظام ومنهج حكم وإدارة تتعامل مع كل مفاصل الحياة في البلاد باعتبارها منابع لمراكمة الثروات والسلطة لدى فئة قليلة من منسوبي النظام”، قائلا “إن العزلة الكروية أمر ليس بمستغرب على نظام لم يترك في الشرعية الدولية والأخلاقية حرفاً إلا وركله”.
وطالب كافة جماهير الحركة الرياضية لتجاوز الإنقسامات الداخلية ورص الصفوف لإنقاذ كرة القدم السودانية من براثن مجموعات المصالح الضيقة، واستعادة الطبيعة الأهلية للنشاط الكروي ـ بحسب البيان ـ.
وأشار إلى أن الرياضة في حد ذاتها دبلوماسية شعبية واداة إعلامية وثقافية، وباب من أبواب الإحتراف والكسب المحمود، بالإضافة لفوائدها التربوية والصحية.
وتابع “وعليه من الأهمية بمكان أن تجد الدعم الكامل من الدولة على المستويات الشعبية في توفير الميادين والملاعب والمعينات واعتماد التربية الرياضية في مدارس الأساس.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن القرار سيحرم ثلاثة فرق سودانية هي المريخ والهلال العاصميين من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا والهلال الأبيض في بطولة الاتحاد الأفريقي “الكونفيدرالية”، وتخوض هذه الأندية مباريات في البطولتين خلال الساعات القادمة، كما يحرم القرار السودان من أي مشاركات دولية.
يشار إلى أن اتحادات كرة القدم الوطنية تحظى بالحماية من الاتحاد الدولي “فيفا” من أي تدخلات حكومية في أهلية الرياضة.
ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.
وتأسس الاتحاد السوداني لكرة القدم في عام 1936 وانضم إلى الاتحاد الدولي “فيفا” في 1948 وإلى الاتحاد الأفريقي “كاف” في 1957.
سودان ترببون
من اين اتي هؤلاء الحثالة الذين يتحكمون في مصير الشعب الطيب لعنة الله عليهم ولهم الخزي والعار
هل السبب المصرين ام اسرائيل ام امريكا
قرار الفيفا إنما هو دليل دامغ على الفشل الذى ادمنته السلطات وهو يتسق مع سجل النظام الذى لم يترك منفذاً من منافذ الحياة أمام شعبه إلا وأغلقه، وما وجد فرصة لإغتيال أحلام الملايين من شعبنا إلا وانتهزها”.
وأضاف أن “التجميد محصلة حقيقية ومنطقية لنظام ومنهج حكم وإدارة تتعامل مع كل مفاصل الحياة في البلاد باعتبارها منابع لمراكمة الثروات والسلطة لدى فئة قليلة من منسوبي النظام”، قائلا “إن العزلة الكروية أمر ليس بمستغرب على نظام لم يترك في الشرعية الدولية والأخلاقية حرفاً إلا وركله”.
عنوان بليد وموضوع ابلد .. هل كنت تتوقع ان يكون السبب حبوبتي .. ولا المساكين الانهو فرحتهم بهذا العبث