لو علم أهل قطر آثار موقف الطيب مصطفى على الشارع السوداني، لصاحوا فيه: ( ياخ خليك مع السعودية)
الصديق المتطرف ..!!
وما ينسب لصلاح أحمد إبراهيم، عليه رحمة الله، قول معناه : إذ أردت أن تتبين الحق من الباطل في القضايا العالمية والمحلية، فأنظر إلى مواقف أمريكا ومنصور خالد في تلك القضايا، ثم قف ضدهما بلا أي تفكير.. رحم الله عزيزنا صلاح وبارك في عُمر حبيبنا منصور، فرغم إختلاف مواقفها السياسية ساهما بقوة في تشكيل الوعي بالآراء والأفكار (غير المتطرفة).. ولوعاش صلاح إلى يومنا هذا، ربما إستبدل منصور خالد بالطيب مصطفى، بحيث يصبح القول : أينما يقف الطيب مصطفى – في أية قضية ذات صلة بالسودان – قف ضده لتكون من (أهل الحق)..!!
:: واعتبار من الأمس، أعلن الطيب مصطفى عن موقفه في أزمة الخليج ..ولسوء حظ قطر وحكومتها وشعبها، شرع الطيب مصطفى في الهجوم على السعودية بالهجوم على سفارتها بالخرطوم .. لو كل حلفاء قطر كالطيب مصطفى، فان قطر في خطر .. أي لو علم أهل قطر آثار موقف الطيب مصطفى على الشارع السوداني، لصاحوا فيه : ( ياخ خليك مع السعودية)، أو كما كانت تتوسل جماهير فريقنا لمدافع الفريق عبد العدل .. كان مدافعنا عبد العدل يصبب مرمى فريقنا بأهداف رأسية رائعة حين ينفذ لاعبي الفريق الخصم (الضربات الركنية).. و بدفاع الطيب مصطفى عنها، يبدو أن قطر كسبت مدافعاً سودانياً بذات (موهبة عبد العدل)..!!
:: تعليقاً – والأصح تهريجاً – على حوار السفير السعودي بهذه الصحيفة، تطرف الطيب مصطفى – كالعهد به دائماً في مواضع النقاش والحوار – و سأل الناس غاضباً : ( من بربكم الأحق بأن يطالب السودان باتخاذ موقف واضح حول الأزمة الخليجية، السفير السعودي أم القطري؟).. ومثل أي متطرف لا يناقش ولا ينتظر إجابات الناس على أسئلته، أجاب الطيب مصطفى بنفسه – على نفسه – جازماً : ( أقولها ضربة لازب إن سفير قطر هو الأحق بأن يطلب دعم السودان، ليس فقط لأن قطر ظلت قريبة ومساندة للسودان، إنما لأن الحق معها).. !!
:: منذ بدايتها – وحتى يومنا هذا – تشهد أزمة الخليج صولات وجولات كل رؤساء العالم، وذلك للوصول بسفينة الأزمة إلى (بر الأمان)، ولتقريب أو إزالة مسافة الخلاف بين السعودية وقطر .. ولكن هذا المتطرف – كالعهد به دائماً في الحكم على الأشياء قبل معرفتها – اختزل قضية الخليج بكل تفاصيلها، ثم حسمها لصالح قطر بضربة لازب .. (الحق معها)، يقولها الطيب مصطفى قبل عرض القضية و سبر أغوارها .. ولو سألوه ما هي القضية؟، ومتى كانت بداياتها؟، ولماذا تأزمت، وما هي أسبابها؟، ولماذا الحق مع قطر بحيث يكون الباطل مع السعودية، لسكت الطيب مصطفى (جهلاً)، ثم لعجز تطرفه – المعهود – عن الالتزام بقواعد النقاش الموضوعي..!!
:: وبعد هذا الانحياز المتطرف، يخاطب الطيب مصطفى السفير السعودي : ( ليت السفير السعودي يعلم أن حكومة السودان – وهي تقف على الحياد – لم تعبر عن نبض المواطن السوداني ولا الجماهير العربية والإسلامية المتعاطفة مع قطر).. الطيب يعترف للحكومة بالحياد، ثم يتناسى أنه رئيس لجنة الاعلام ببرلمان الحكومة.. كان يجب أن يكون محايداً بحكم المنصب أو يقدم استقالته ثم يلتحق بالقوات التركية – أو الايرانية أو حركة حماس – مدافعاً عن قطر .. ثم تأملوا ذات الخطاب الفرعوني .. بعد أن حسم القضية لصالح قطر (بلا فهم)، وكأنه استفتاهم فردا فردا، يستفز الطيب مصطفى حياد شعبنا والشعوب العربية والأمة الاسلامية ، ويزعم أنهم جميعاً (مع قطر).. وعليه، عدو عاقل خير – لقطر – من صديق متطرف ..!!
الطاهر ساتي
من الافضل لك ان تكتب عن مجا ري السيول والنفايات المكدسة بالعاصمه
لا والله كلام الطاهر ساتي كتب كلام جميل .فالحق من بوق النظام أن ينطم ويحط لسانه في فمه بلاش صب الزيت في النار والصيد في الماء العكر
اكتب بلسانك يا مصطفي ..فليس كل الشعب طيب ومصطفى وليس كل الشعب يحمل شهابا من لظي ففينا السن ولك عورات
وكلنا ينضح بما يفيض به قلبه .وعقل راجح يصوب الأخطاء
ثم أننا نقف في منطقه الحياد نحمل غصن زيتون وندرك مخافة اندلاع حرب أو تفكك بين الدول الخليجية الشقيقة لذلك يا شيخ العرابين أو قل خيرا او اصمت
وأخيراً يا مصطفي تكلم بلسانك وفهمك ولا تتكلم نيابةً عننا .فنحن فينا ما فينا من هموم تسكتنا عن الكلام مخافة من الله ثم خوفاً على مصالحنا ليس التي تحت ارجلنا بقصر نظر ولكن في مستقبل بمنظور بعيد ..
كفانا غبن منك يا شيخ الخراطين ..اين جنوب السودان من حربك الشعواء التي اشعلتها منذ عهد بعيد قبل تقرير المصير وكانت سبب في الانفصال
تكلمت نيابةً عننا في موضوع الانفصال وما اكتفيت
لو صح عن الطيب مصطفي وقوفه مع قطر…. لصح موقفه
نعم لقطر ولا لمن حاصرها اوساند من حاصرها…
أخونا الطاهر ساتي يبدو أنه قد وصلك الأرز مع عمك السيسى!!!!
أيه الكلام الفارغ الذي تقوله؟ وتورد أقوال صلاح أحمد إبراهيم كأنك تتكلم عن القرآن الكريم إن ما أورده الطيب مصطفي هو عين الحقيقة حتي لو عميت عنها بعض العيون بالأرز أو غيره وأقل ما يوصف عن قضية قطر أنه لا توجد دعاوي ضدها وإلا وردت بالأدلة والبراهين من دول الحصار وإذا كانت الدول العظمي تتفق علي أن المطالب الموردة ليس بها براهين وأنها مجحفة فمن أين أتيت أنت بهذا الظلم علي قطر ؟ لا أحد من المحللين السياسيين يختلف علي أن قطر كانت الأعلي والرابح من هذه الهزلية والشعب السوداني الذي نستشعر نبضه مثلك بالسواء يقول أنهم مع الحق ويرفض هذا التجني الغير مبرر علي قطر؟ ولو لم يقل الطيب مصطفي ما قال لأصبح هذا الشعب السوداني خائناً بل جاحد للخير والمساندة القطرية التي عانت ما عانت بسبب موقفها معنا أما إذا كان يعجبك الأرز بالخيانة فإذهب مصر لتكون مع من يشبهك
والله يا استاذ الطاهر من عنوانك والمقدمه افتكرت أن الأستاذ الطيب وقف مع السعودية. أما والحال كما قلت فقد ظلمت الرجل يا ياتي. فالحق مع قطر بدون اي تفكير والتدبير ولافحص والتدقيق.
وان اردت التدبير والاستبيان والفحص والتدقيق اليك هذه الأسئلة.
لماذا سنت دول المقاطعة إن شئت أن تسميها فانا اسميها حصارا، لماذا سنت قوانين تجرم من يتعاطف مع قطر من مواطنيها.
لماذا قررت بين ليلة وضحاها انت تقاطع قطر ماهو الفعل المستجد من قطر لاثارتهم ذلك الصباح
لماذا لم تكن لسته المطالب جاهزه قبل القرار
لماذا طالبوا بتخرج القوات التركية التي لم تدخل الا بعد حصارهم
لماذا يتعاملون كلهم مع ايران ربما باستثناء المملكة
لماذا اغالت المملكة الامير نايف
هل تعتقد بأن دحلان والسيسي يقفون مع اي حق أو عداله.
لماذا لم تنشر دول الحصار رد قطر
لماذا لم يخرج مؤتمر وزراهم الهزيل بقرارات حازمة ضد قطر
لو كنت مسؤلا عن حال هذا البلد
لاوقفت كل صحيفة او صحفي يتكلم في هذه الازمة وبالذات في هذا الوقت لانها سوف تضر بالسودان اولاً وشعبه
الطاهر ساتي بلاش عنتريات في هذا الوقت وصفوا حساباتكم بعيداً عن هذا الشعب
ولو اردت الحقيقة اي شيء تقف فيه مصر اقف عكسه وسوف ترى الحقيقة
بالله دا هو الطاهر ساتي القالوا عنوا صحفي ممتاز… الخراب كال حماد… بالله دا اسلوب تخاطب به ولغه ركيكه وكلام شوارع اقرب اليه من نص صحفي او مقال للاستبيان…
كل ما كتبته بين قوسين يكشف مدي اضمحلالك وعن عقليتك تجاه الاخر الضد…لم اجد لك او التمس صفه الصحفي في مقالك هذا…. لفظا واسلوب او حتي لغه..
اذا كان لك حسابات مع ذلك الكوز فما هكذا تورد الابل…
وﻻا أظن ان ينتطح عنزان في من هو علي حق في هذه المعرك التي بدون معترك…
وبما انك تدعي انك صحفي اسالك سؤال واحد بعيدا عن السياسة. . هل من الحق والصواب من ان تطالب هذه الدويلات بإغلاق الجزيرة كمؤسسة اعلاميه… وقس علي ذلك بقيه المطالب
هل حماس جسم إرهابي ام مقاوم لعدو إحتلال
عيب عليك يارجل… ارتد ان تصغر من شأن الانقاذي فارتدت عليك .
ما هكذا يفعل الكبار
ولقد اثبت انك صغير
نعم بضربة لازب الحق مع قطر
حتى لو تفوه بها الشيطان.
حتى ولو علمنا ان اللصوص بنو كوز يقفون مع قطر سرا.
الشعب السوداني لن يستفيد لا من قطر ولا السعودية ولا من رفع الحصار او خلافه المستفيدون في كل الاحوال هم بني كوز ورعايا دولة بشيرستان.
لكنه يتفرج ويراقب ويستطيع ان يميز.
يبدو أنك تخاف ان يتم ارجاعك من مطار الملك عبد العزيز ايضا.
من المرات القليلة التى لا اتفق فيها مع رأي الطاهر ساتى
الطيب مصطفي لم يقل الا الحقيقة في هذا الموضوع
اذا كان رأيك هذا لأن لك خلاف مع الطيب مصطفي
فهو مؤسف كما نقول خلط الكيمان . لا لسبب الا لإختلافك الشخصي معه
وإن كان هذا رأيك . يؤسفنى أن أقول لك جانبك الصواب
مع أني احترمك جدا أخي الطاهر .. لكني أختلف معك جدا هذه المرة ، وأختلف معك جملة وتفصيلا ، فالمقال لا يشبهك لا من قريب ولا من بعيد ، والطيب مصطفى رغم تطرفه إلا أنه تطرف في الحق لا في الباطل ، وقد أظهر رأيه ( المتطرف ..! ) في عدة قضايا عارضناه فيها ، لكننا استبنا صواب موقفه في ضحى الغد وربما قبل ذلك .
وقضية الدول المقاطعة لقطر قضية لاتحتاج لنقاش ، تهم لا دليل عليها وشروط تعسفية واملاءات خارجية ونية مبيتة لفعل شيء وتحويع شعب وقتل أمة بتهمة إرهاب هم أكثر من يمارسونه ، وأمامك السيسي وما فعله بشعبه من قتل وسجن وتشريد ودماء سالت في كل ميادين مصر وبدعم من دول الخليج نفسها .
لكن الله بالمرصاد . وإن غدا لناظره قريب .
ياالطاهر ساتى بأختصار وعلى طريقه المعادله التى أجريتها بين منصور خالد وأمريكا فى جانب والحق فى الجانب الآخر فان معادله الشعب السوداني الذى فضل هى أن ننظر أين تقف مصر ونقف فى الجانب الآخر لأن الحق لن يأتى من جانب الشيطان أبدا” .