تخرصات “حفتر” و”المسماري”.. أمريكا تعلم لكنها تبتزنا !!
ظل المتحدث باسم مليشيات الجنرال الليبي “خليفة حفتر” يطلق خلال الآونة الأخيرة اتهامات غبية وجزافية ضد السودان، مدفوعاً من دول وجهات أخرى خارج “ليبيا”، والهدف معلوم ومفهوم .
{العقيد “المسماري” وهذا اسمه، زعم خلال أكثر من مؤتمر صحفي خلال الأسابيع القليلة المنصرمة أن بحوزتهم وثائق تثبت تورط حكومة السودان في دعم وإسناد مليشيات (إرهابية)، وأن اجتماعاً ضم الرئيس “البشير” ووزير الدفاع الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” وقائد القوات البرية الفريق أول “عماد الدين عدوي” وقيادات عسكرية أخرى ناقش الأوضاع في الدولة الليبية، وسبل دعم مليشيات (الإخوان) لمواجهة قوات “حفتر” و”المسماري” وبقايا فلول العقيد القتيل “معمر القذافي” !!
{ولأنها وثائق مزورة فإن الفريق “عبد الرحيم” ليس هو وزير الدفاع، منذ أكثر من عامين، ولا الفريق “عماد عدوي” قائداً للقوات البرية !!
{كل ما يردده “المسماري” كالببغاء، لقنته له مخابرات دول عربية قريبة وبعيدة، للتشويش على صورة السودان والتأثير على موقف رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وإزالته من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب !!
{وبالفعل .. صدر أمس (الجمعة) تصريح من متحدث باسم الخارجية الأمريكية يؤكد بقاء اسم السودان في تلك القائمة السوداء المخصصة للضغط على بعض الدول وابتزازها، أما عن رفع العقوبات الاقتصادية فقال المتحدث، إنه لا يستطيع أن يصرح بشأنها الآن قبل قرار الرئيس “ترمب” المتوقع في الثاني عشر من الشهر الجاري .
{ونعود للعقيد “المسماري” الناطق باسم جيش التصفيات الدموية والإعدامات بالمسدسات كما هو موثق بالفيديو في الشبكة العنكبوتية، ونسأله: هل توقف دعم السودان لممثلي الشعب الليبي قادة الثورة ضد “القذافي” قبل (عامين)، أم أن مدكم بالوثائق والمعلومات هو الذي توقف منذ (عامين)، وليس لديكم وثائق تؤكد دعم السودان لفصائل ليبية في العامين 2016 و2017م في الفترة التي تولى فيها وما يزال حقيبة الدفاع الفريق أول ركن “عوض بن عوف” ؟!
{لا شك أن أمريكا تعرف أكثر من “حفتر” ومن يقف وراء “حفتر” من الدول العربية الصديقة والشقيقة، ولا تحتاج إلى معلومات هايفة عن السودان ودعمه أو عدم دعمه للإرهاب، ليزودها بها أمثال “المسماري” وسذج مليشيات “القذافي” ونجله “سيف الإسلام” !!
{أمريكا تعلم ما لا يعلمه “حفتر” والناطق الجهلول باسمه، ولذا فإن القائم بالأعمال الأمريكي لدى السودان قال في حديث صحفي قبيل عيد الفطر، إنهم يعرفون جيداً أن قوات “مني أركو مناوي” قد جاءت في هجومها الأخير على دارفور من خارج السودان !!
{إذن .. من أين جاءت يا “مسماري” ؟! ليس من أمريكا بالطبع .. ولا من إثيوبيا ولا من إريتريا ..
{أمريكا تعلم أن القوات المتمردة الغازية جاءت من “ليبيا” وجنوب السودان .. ولا جدال في ذلك ..
{وهي تعلم أن المدرعات المصرية المقبوضة قدمها “حفتر” دعماً لحليفه “مناوي” !!
من هم رعاة الإرهاب في المنطقة يا قتلة الأبرياء من أبناء الشعب الليبي ؟!
{من هم رعاة الإرهاب يا من تقاتلون أجراء ووكلاء عن دول أخرى، تخربون ما بقي من ليبيا التي دمرها “القذافي” بجنونه الهستيري الحارق الماحق ؟!
{إن أمريكا تمارس علينا الابتزاز .. تريد منا أكثر مما تستحق .. وينبغي أن نقول لحكومتنا وأجهزتها: توقفوا عن تقديم المزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب بالمجان .. كفانا كرماً !!
{توقفوا .. فإن بقاء السودان في لائحتهم لم يمنعه يوماً من استخراج بتروله .. ولا من بناء سدوده .. ولا استقرار حكمه .. وأمن شعبه، بينما تساقطت أنظمة الولاء لأمريكا كما تتساقط أوراق الشجر في موسم الشتاء !!
{توقفوا .. فإن (داعش) صنعتها أمريكا .. ومولتها دول حليفة لأمريكا .. وليس هناك البتة إرهاب .. أعظم من إرهاب أمريكا وإجرام قادة جيوشها الذين أبادوا شعب العراق، ومزقوا سوريا وشردوا شعبها، وعاثوا في الأرض مفسدين.
الهندي عز الدين
المجهر
اكاد لا اصدق ان الهندي يمكن ان يغير جلده تماما كالثعبان .. ولن ننخدع وانت يا هندي ستظل في قائمة الشعب السوداني للعملاء المصريين.
لايمكن محاربه الارهاب بدون تعريف له او معرفه حدود مفاهيمه وتحديد مصدره ومن هم الذين انشاؤا المنظمات الارهابيه التي تقوم به !!! اما ترك تحديد المفاهيم والاسماء والاماكن بدون توضيح من شانه يوسع دائره الاشتباه والاتهام لتشمل دول بعينها وقوائم بعينها كما تريد القوي الكبري فهي تهمه جاهزه وقوائم ابتزاز دائمه لعقاب اي دوله لاتدور في فلك امريكا وتخضع لاملائات عملائها في المنطقه !!! لذلك تجد الاتهامات والتلفيقات مستمره ومتلاحقه وكلما ينفذ السودان شروط رفع الحصار تظهر اتهامات جديده تتبعها شروط اذعان اضافيه !! ودوله مثل دوله النظام الانقلابي المتهالكه (مسر) التي فقدت الحياء لاتتورع عن الكذب والتلفبق وتوزيع الاتهامات عن طريق اعلامها الكاذب مباشره او عن طريق اتهامات ملفقه ضد السودان من عصابات حفتر في ليبيا .
لقد سئمنا هذه الالاعيب القذره التي لاتنتهي ولن تتوقف الا بردعها وضرب
مصالحه الذين لايكفون عن افتعال المشاكل في الصميم.
والسؤال هل ارضاء امريكا ممكن والله تعالي يقول (ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم) بمعني إلا ان تكون يهوديا او نصرنيا اذن ارضاء امربكا عبث لاطائل منه وضعف واذلال, هذا اولا !!! هل تحتاج امريكا لموارد السودان ؟ نعم تحتاج لموارده بكل تاكيد هذا ثانيا وتحتاج لتعاونه كذلك في ملفات اساسيه في المنطقه لان العلاقات الدوليه مبنيه علي المصالح والمنافع والتحالفات الاقليميه والدوليه المتبادله وهذا ثالثا !!وبما ان حجم التعاون هو الذي يحدد اهميه المنافع والمصالح يكون التعاون وعدمه سلاح مشروع يمكن استعماله لناخذ مثلا واحدا كمواجهه ايران في اليمن وصد عدوانها لحدود المملكه الجنوبيه مثلا بالرغم من كونه واجبا والتزام مبدئ لانكوص عنه !! اليس ذي اهميه بالغه لامن الخليج ؟ كذلك ملف التعاون مع امريكا باقامه محطه اتصالات ل (افروكوم ) اليست ذات اهميه للاستثمار في موارد افريقيا البكر بالنظر الي منافسه القوي الاخري كالصين وروييا مثلا .
السودان دوله لها موارد متعدده وغنيه اصبحت لها اهميه مضاعفه لانها نادره ومتناقصه في نفس الوقت ,اذن هناك الكثير من الفرص المتاحه للمناوره وتبادل المنافع والمصالح .وقياده الدوله والحكومه الجديده يستطيعان من خلال تفعيل هذه العوامل الاستفاده القصوي لجلب جميع انواع المصالح لبناء نهضه البلاد الاقتصاديه !!! وعليه فنحن نقول ان (الاحتياج) متبادل تماما مثل (التعاون) وهذه قاعده ذهبيه يغفل عنها كثير من ااناس.
فكما نحن في احتياج لتكنولوجيا وعلوم ومساعده امريكا وراس مال دول منطقه الخليج فامريكا والخليج بدورهما يحتاجان الموارد السودانيه للاستثمار والتعاون السوداني لنجاح الملفات الحيويه كالتصدي للاتجار بالبشر والارهاب !!! وحتي بالنسبه لدول الجوار الافريقي كاثيوبيا ومصر فالتعاون في ملفات كالمياه والطاقه وانتاج الغذاء والحفاظ علي امن دول المنطفه الهش كالمهروسه يتطلب التعاون والابتعاد عن الابتزاز والاصطباد في الماء العكر كما يفعل نظام السيس المتهاك.
كل الدول تعمل لتحقيق مصالحها من السودان فهل السودان يستغل كروت ضغطه المتاحه بالقدر الكافي لتحقيق مصالحه الاقليميه والدولبه …. انا شخصيا لااري انه يفعل ذلك بصوره تحقق له جلب المصالح التي يحتاجها اليوم قبل غد.
لذلك اتفق مع الكاتب في الراي القائل بان امريكا ومصر مثلا تعلمان تماماً ان فرصة رفع الحصار عن السودان هي الاخيره والا فانهما سيكونان هم الخاسرون !! فموارد السودان غنيه متعدده ونادره والاستثمار فيها مربح ومجزي !!كذلك اصبح السودان اليوم حليف عسكري وسياسي قوي في المنطقة التي اختلطت فيها الاوراق.
والضبابيه من تخبط وتآمر نظام كالانقلابي المثير للجدل وبحثه الدائم للرز.
القوي الكبري المنافسه تتطلع الان لموضع قدم في المياه الدافئه وافريقيا كروسيا وتركيا وايران والهند !!!والصين والاتحاد الاوروبي لايمانعان التوسع والتمدد عندنا للاستثمار والتعاون المشترك .
وبالمقابل فان عدم تعاون السودان في ملفات مثل الاٍرهاب وجنوب السودان والهجره تهريب البشر لاوربا والمباه واتطافه ققط يهدد مصالح الغرب ويخلط الاوراق في المنطقه العربيه الافريقيه.لذلك فاننا نعتقد ان اليوم هو الوقت المناسب والاخيرلمطالبه الاصدقاء والحلفاء للتعاون لاقامه قواعد النهضه الزراعيه الصناعيه وصناعه الدواء والاسلحه الدفاعيه وتبادل المنافع بالصيغ الصحيحه ورفع الحصار الغير متوازن والا فلا يلومنا احد ..والله اعلم
اخييبييرا يا هندى
المقاطعة جابت نتائج جيدة
سبحان الله والله ما مصدق .. اما اني اتوهم ويا اما الهندي لا يعلم ان حفتر والسيسي حلفاء ضد السودان ..
استغرب انه يهاجم حفتر ولا يهاجم السيسي واستغرب لم لا يرد على عادل حمودة ويبطل اكاذيبه كما يدعي بالمعرفة الكاملة للشأن السودان .. وكل مرة طالع موبخنا اذا تحدثنا عن سؤ التعامل المصري مع السودان ..
انت رجعت لسفاهاتك وتفاهاتك تاني يا ” هندي ”
امشي امتحن شهاده سودانيه وادرس صحافه واعلام لانو مقالاتك دي فاضحه مستواك
العميل الاخبار شنو مشتاقين وينك ما ظاهر ولا شكلك اليوم كلو في السفاره المصريه
اها اخبار العماله والارتزاق عندك كيف!!!
قبضت كم الايام الفاتت
بعض المعلقين ينظرون الي كاتب المقال من منظور شخصي ويتركون المضوع الأصلي وهو رأي الكاتب الذي في رأي قد اصاب كبد الحقيقة.علينا أن تكون واعين بما يدور حولنا من مكائد ودسائس ونبتعد عن (شخصنة) الامور.
تصحيح: الموضوع وليس المضوع
انت وامثالك عملاء ضد السودان
سنقود حملة لمقاطعة كتاباتك علي هذا الموقع
قاتلك الله
شويه كدا وحتفضل امريكا بس في العالم وحتحكم هنا وهناك ويقتنعو انو مافي فايده وبعد وقت ليس بالكثير حتزوب
مخابرات الدوله القريبه لليبيا يا هندى والتى امدت المسمارى بالمعلومات المضرويه من اجل التشويش على السودان هى مصر ياهندى وانت تعلم ذلك فلماذا لا تصرح بها علنا” .