سياسية

سفير مصري: السودان تسعى لمصلحتها الذاتية على حساب الشعب المصري

قال السفير صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن قمة دول حوض النيل لها أهمية لمصر؛ بالنظر للعداء الذي تواجد من قبل دول الحوض التي أخذت موقف ليس مواتيًا لمطالب القاهرة واستحقاقاتها الفترة السابقة.

وأضاف “حليمة” خلال حواره ببرنامج “ما وراء الحدث”، المذاع عبر قناة “اكسترا نيوز”، مساء الخميس، أن دولة السودان تسعى لمصلحتها الذاتية على حساب الشعب المصري، لافتًا إلى أن موقف الخرطوم مقارب للقاهرة فيما يخص اتفاقية “عنتيبي” الخاصة بإعادة توزيع الحصص التاريخية لمياه النيل، مما يضر بدول المصب على رأسها مصر والسودان.

وتابع أن الخرطوم أبدت موقفًا مغايرًا للقاهرة فيما يتعلق بسد النهضة، لافتًا إلى أهمية القمة في إيضاح الرؤية المصرية التي من المُرجح أن تُؤخذ في الاعتبار، وستحظى بجانب السودان بالتأييد.

وعن سد النهضة، أوضح نائب المجلس المصري لشئون الإفريقية، أن مصر تأمل في معالجة أضراره، خاصة بعد الاتفاق الإطاري الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي من شأنه الإبطاء من بناء السد، لكنه في جميع الأحوال أصبح أمرًا واقعًا.

بوابة الفجر المصرية

‫10 تعليقات

  1. اتمني ان يكون كلام هذا السفير حقيقة و يسعي السودان لمصلحته فقط .. كفايه مسانده مصر في كل شي حتي و ان كان في غير مصلحتنا باسم العروبه و الجيره

  2. هذا كلام غير منطقي وغير مفهوم ومتناقض !!! وهل يعيب السودان موقفه تجاه الحفاظ علي موارده المائيه ومطالبته بقسمه للمياه عادله ومتوازنه ووفقا للاتفاقيه المبرمه المجحغه {اتفاقيه 59} ناهيك عن ما يبيحه القانون الدولي لقسمه مياه النهر بعداله واعراف واحكام منظمات الامم المتحده واتفاقيه عنتيبي لدول حوض النيل؟ جميع اعضاء البرلمان المصري المعين وخصوصا رؤساء اللجان المتخصصه وهذا شانهم في تطبيق المشاركه في السلطه!! ولكن تصربحاتهم غير المتوازنه التي تنفخ كلها في اتجاه واحد يسئ الي علاقه الشعبين وتجمدت عند مفهوم واحد الا وهو الدفاع عن حق مزعوم تقادم وسقط فعيلا {الحق التاريخي}لقسمه المياه غير العادل فاكثر من 80% من مياه النهر تستهلكها مصر باسراف شديد وتلح في اخذ المزيد باسباب واهيه وغير مقبوله للاطراف الاخري!! اولها لوم السودان عن عدم دفاعه عن موقف مصر في المنابر الافريقيه وان كان يتناقض مع مصالح السودان القوميه ,وقوله أن دولة السودان تسعى لمصلحتها الذاتية على حساب الشعب المصري قول شاذ وغريب وفيه استعداء واثاره فتن!!شاذ لانه يستنكر علي السودان موقغه للدفاع عن مصالح شعبه !! وغريب لان مصالح الشعب المصري يجب ان تدافع عنها حكومه وبرلمان مصر عن طريق التعاون في البناء والتنميه وانتاج الطافه والغذاء لا بخلق العداوات وافتعال المشاكل !!!كذلك انتقاد موقف الخرطوم فيما يتعلق بسد النهضة فيه افتئات وانكار لحق السودان في اختيار الموقف الذي يتوافق مع مصالحه اولا وعدم الاضرار بمصالح الاخرين الحيويه !!فسد النهضه لاينتج طاقه كهرومائيه الا من بعد مرور المياه من تحت بوابات السد كامله للسودان ومصر !!وهكذا فاثيوبيا تستفيد والسودان يستفيد وكذلك ايضا مصر تستفيد بكل حصه المياه التي حددتها اتفاقيه 59 المجحفه والغير عادله والاتفاقيه الاطاريه الثلاثيه.
    التعاون بين السودان وإثيوبيا ومصر من شانه خلق التنميه والاستقرار والسلم في الاقليم والحديث غير المتوازن عفي عليه الزمن.

  3. جرسة مصرية فارغة وكلام شخص مرعوب ومرتجف وخايف استغرب لماذا التركيز المصري على السودان فقط دون باقي الدول المشاركة في الاجتماع هل السودان تابع فعلا كما في عقول المصريين. أم هي الأخوة الاجبارية كرهنا شئت أم ابيت حلو عننا يامصريين بعد الحصل منكم الشعب السوداني خلاص لن يتراجع خطوة إلى الوراء. ويجب أن تفهموا أن قضيتنا معكم. قضية رأي عام الشعب السوداني. لن تنتهي إلا برجوع حلايب وشلاتين إلى حضن الوطن الحبيب.

  4. (بالنظر للعداء الذى تواجد من قبل دول الحوض التى اتخذت موقف ليس مواتيا لمطالب القاهره واستحقاقاتها فى الفترة السابقة.) تأملوا كلام هذا السفير الذي يعبر عن الجهل الذى هو سمة العقلية المصريه التى ترى ان مصر قد ورثت النيل من أبيها فرعون فهو ملك خالص لمصر، وان ما تأخذه بقية دول حوض النيل من مياهه هو مجرد هبة او منحة من مصر لتلك الدول التى يجب عليها ان تبوس قدم مصر شكرا لها على تلك المنحة السخية الكريمة من مصر !!!!.ان زمن الغفلة قد ولى إلى غير رجعة، فيجب تطبيق اتفاقية عنتيبى بأثر رجعى، وخصم كميات المياه التى اخذتها مصر زيادة عن حصتها فى الفترة الماضية، فضلا عن خصم كل المياه التى ذهبت إلى مصر من حصة السودان واعتبارها سلفة حان وقت سدادها عينيا او ماديا.

  5. والله الواحديحمدالله انو النيل دا ماجاي من بقايا الاستعمارديل دا لو كان جاي منهم كان قفلوهو الحلب عديمين الاصل ديل

  6. فلاشة الصهاينة أعداء الإسلام والعرب سيخيب سعيهم.
    وسيظل النيل يجري إلى الكنانة لأن الله أجراه.
    تامروا كما تأمر الصليبيين مع أحفاد أبرهة الاشرم في حروبهم ضد المسلمين في مصر وبلاد الشام في العصور الوسطى لتحويل النيل إلى البحر الأحمر .
    لقتل مصر وشعبها المدافع عن الإسلام.
    ولكن الله خيب سعيهم.
    وسيخيب سعي الصهاينة الجدد .
    وسيجري النيل إلى ما شاء الله.
    مليارات من الأمطار …مياه جوفية متجددة
    ولم يصبكم منها غير الملاريا والكوليرا.
    وخططكم ستنقلب عليكم وشروركم ستصيبكم .
    وسيصل النيل إلى مصر عذبا سلسبيلا.
    ولكم الكدر والطين
    سبحان الله .
    هكذا قدر الله

    1. لنا الملاريا والكلويرا ……..ولكم النهاب الكبد الوبائي

      لنا الكدر والطين …………ولكم تلوث النيل باوساخ الصرف الصحي

      خططكم الخبيثة وشرورركم الخبيثة اصابتكم بتلوث خضرواتكم ومحاصيلكم ورفضها من كل دول العالم

      والنيل الصافي سوداني الاصل …. والبحر المالح يعالج كيدكم

      سبحان الله … هذا امر الله

      1. ينصر ينك يا هريسة و هردبيسة ردك في الصميم و هرست ود الرقاصة هرس.

  7. PM June, 23 2017
    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لعله من رضا الله علي شعب السودان الطيب الصابر أن تتاح له الفرصة الأخيرة وأكرر الأخيرة ليعدل وضعه في إتفاقية مياه النيل ولا أعتقد أن تتاح في المستقبل فرصة كإتفاقية عنتبي يستطيع بها هذا البلد المعطاء أن “يمسح السبورة ليكتب من جديد” وأتمنى أن يكون السيد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن لديه من الشجاعة والوطنية والمعرفة لينظر لهذه الإتفاقية من منظار واحد وهو مصلحة السودان وأن لا يتأثر بالإستعباط المصري من حاجة مصر وشعب مصر وعدد سكان مصر أو علاقات الأخوة أونسبة الإتفاقية القديمة وكل هذا السخف المصري والجميع يعلم أنه ما إن تصاغ وتعتمد إتفاقية عنتبي بأي ظلم للسودان حتي يعتبرها المصريين حقوقا شرعية مكتسبة لا يمكن المساس بها حالياً أو في المستقبل مثلما يقال الآن عن إتفاقية مياه النيل التي وقعت بليل من خونة جهلة من هذا البلد خال عليهم وأقنعهم الإستعباط المصري فلو كانت إتفاقية مياه النيل السابقة بمعدل ثلثين للسودان وثلثاً واحداً لمصر لكان السودان مظلوما ناهيك عن الرقم الظالم الذي أصبح به للسودان الربع ولمصر الثلاثة أرباع فإن حاجة السودان للمياه أكثر من حاجة مصر لها فهي مصدرالحياة لكسب القوت وكسب الدخل من الزراعة والرعي حالياً ولمقابلة الحاجة المستقبلية للتوسع في هذين المجالين ولمقابلة إحتياجات الزيادة السكانية فالسودان ليس لدية قناة السويس مثلما لمصر ولا يطل علي البحر الابيض المتوسط يتلقي أتاوات من السفن وليس لديه عدد السكان العاملين في الخارج يضخون كماً هائلاً من العملات الصعبة ولا يتمتع بعلاقات دولية تمكنه من جلب الإستثمارات كما تفعل مصر فإن ثروة السودان الماء فقط التي بها وحدها يمكن تنمية البلد وبها وحدها ينتعش إقتصاد البلد فإن القبول بأقل من ثلثي الماء المتبقي من حاجة الشركاء للسودان والباقي لمصر هو خيانة لهذا البلد والحديث عن إقتسام الماء تناسباً مع القسمة السابقة هو تنازلاً كبيراً عن مصالح السودان والحديث من مخزون المياه الجوفية ليس شأناً خارجياً يمكن الدخول فيه ولا التحدث عنه أو المساومة فيه فالمعيار الآن هو ما يحتاجه السودان من مياه النيل وليس الإتفاقية السابقة التي لا مكان لها مع إتفاقية عنتبي إذ أنها أصبحت لاغية ولا تتناسب مع والوجود الحالي لدول المنبع وعلينا أن نتذكر أن المصريين لا يساومون علي حقوق بل أنهم يتغولون علي حقوق الغير ويعتدون عليه والحكومة المصرية وحتي الشعب المصري الذي لم يرضي حتي أن يفتح السودان أبوابه ويطور آثاره ليستقبل السياح بإعتبار أن ذلك ينتقص من سياح مصر فكيف يستقيم عقلاً أن يتبرع السودان لهؤلاء بأغلي مصادره التي وهبها له الله فالسودان يمكنه أن يتوسع في الزراعة وشق القنوات ليجعل كل أرضه خضراء بدلاً من ترك الماء للمصريين يزرعون بها ويشربون منها والسودان يشتري منهم خضرواتهم المزروعة بمياه صرفهم الصحي
    إن الجرم الذي إرتكبه العسكر الذين وقعوا علي إتفاقية مياه النيل يجب أن ينتهي الي هنا وعلينا أن نقدم دراسات الجدوي الإقتصادية لإستخدام الخزانات للزراعة بدون كهرباء والإستفادة من عائد الزراعة في إدخال الكهرباء بالطرق المعروفة الأخري سواءاً كانت من الطاقة المتجددة أم بمولدات الديزل وغيرها من الطرق المعروفة الأخري ولا يعني رخص كهرباء الخزانات هي البديل الأفضل في حالة السودان إذا ما قورنت بدخل الزراعة والحيوان إن علينا الآن “مسح السبورة ” وأخذ كامل حقونا فالذي يغتصب أرضك ويعتدي عليك بالغزو العسكري والكيد السياسي في المحافل الدولية عليك بأخذ حقوقك منه بعنوة والتاريخ لا يرحم جهلنا أو خيانتنا لحقوق الأجيال وكفانا زلاً وهواناً لهذا الجار القذر
    ولا نامت أعين الجبناء ولا أعيون الذين يخونون أمانة هذا البلد المعطاء
    يوسف علي النور حسن