سياسية

مشار يرفض اجتماع توحيد الحركة الشعبية بسبب حجزه

رفض زعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان رياك مشار دعوة للمشاركة في عقد اجتماع لإعادة توحيد الحركة الشعبية برعاية الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، موضحاً أن حبسه الإجباري بجنوب أفريقيا يجعل من الصعب عليه المشاركة.

وقال مشار في رسالة موجهة الى المستشار الأوغندي لتيسير المحادثات لثلاث فصائل من الحركة الشعبية، إن فصيله تلقى الرسالة في وقت قصير ما أدى الى عدم إجراء الاستعدادات الضرورية لحضور المحادثات.

وتابع “أود أن أنوه إلى استلام رسالتكم المؤرخة في 15 يونيو 2017 التي تدعوني فيها أو أي ممثلين عن الحركة الشعبية لحضور اجتماع تشاوري في عنتيبي في 16 يونيو، لكننا نأسف لأن حركتنا غير قادرة على حضور الاجتماع بسبب المهلة القصيرة”.

وقال زعيم المعارضة إن أي سفر خارج جنوب أفريقيا يتطلب جهودًا دبلوماسية رفيعة المستوى قبل أن يتمكن من السفر إلى خارج البلاد، وزاد “ثانياً لا أستطيع السفر لأنني ما زلت رهن الحبس والاحتجاز، وقد يتطلب الأمر من الرئيس موسيفيني أن يتدخل لدى رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ورؤساء دول إيقاد للسماح لي بحرية السفر.. من المؤكد أن هذا التدخل سيستغرق وقتا ما يجعل من المستحيل بالنسبة لي حضور هذا الاجتماع”.

وقال مشار إن البحث عن سلام مستدام يعد الآن أولوية حاسمة في المصالحة بين فصائل الحركة الشعبية أو تنفيذ “الاتفاق المنهار” ، مجدداً التزامه بالسلام في البلاد وحث الحكومة الأوغندية على النظر في دعم عملية سياسية جديدة لمحادثات السلام لحل النزاع الحالي سلميًا بعد استئناف الصراع في يوليو 2016 عندما أجبر.

صحيفة الصيحة