مجلس تحرير (النيل الأزرق) يرفض إقالة عقار وعرمان والعمدة
رفض مجلس تحرير إقليم النيل الأزرق، قرارات مجلس جبال النوبة، التي عزلت كل من رئيس الحركة مالك عقار، والأمين العام، ياسر عرمان، إضافة إلى أحمد العمدة، قائلاً إن مجلس النوبة لايملك الحق في اتخاذ تلك القرارات.
ونصب مجلس التحرير، جبال النوبة، في قرارات صدرت الأربعاء الماضي، عبد العزيز الحلو، رئيسا مؤقتا للحركة الشعبية، وأقال مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي، وهو ما رفضه عقار واعتبره إنقلابا مرفوضا.
واصدر عقار الإثنين، قرارين اعفى بموجبهما عددا من المسؤولين على رأسهم المتحدث الرسمي باسم الحركة والجيش، العميد ارنو نقو تلو لودي، ومدراء مكاتب الحركة في عدد من البلدان، كما أصدر قرار آخر بتعيين مبارك اردول متحدثاً رسمياً باسم الحركة والجيش الشعبي، والمقدم موجود محمد داؤود، ناطقاً رسميا باسم ملف السلام.
وقال مجلس تحرير اقليم النيل الأزرق، في بيان ممهور باسم بشير سيفا مطر، تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء، إن المجلس يرفض ما ورد في بيان مجلس تحرير اقليم جبال النوبة، القاضي بعزل عقار وعرمان وقائد الجبهة الثانية مشاة اللواء أحمد العمدة، من مناصبهم وتنصيب الحلو رئيساً للحركة.
وادان البيان تأييد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال، أرنو نوقتلو لودى، لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة، مضيفاً “لانه ليس لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة حق في اتخاذ قرار عزل الرئيس والأمين العام وقائد الجبه الثانية مشاه من مناصبهم، وليس هناك مادة في دستور الحركة تنص لمجلس التحرير باتخاذ قرار، لأن ذلك شأن مجلس التحرير القومي، ومؤتمر قومي يقوم بإنتخاب الرئيس والأمين العام”.
وقال إن لودي بما بثه من بيانات، أصبح متحدثاً باسم مجلس تحرير اقليم جبال النوبة ولا يمثل الحركة الشعبية، مؤكداً تمساك قيادة الحركة.
سودان تربيون
انتم ثلاثتكم مصيبة السودان الكبرى زائد مصايبه المتوارثة
كفاكم بيع للسودان
لو كانت حكومة الجبهجية حريصة على مصلحة السودان. ولو كانت لديهم مثقال ذرة من الوطنية وحب السودان لااتخذوا قرارات. بإيقاف المفاوضات مع المتمردين (ما يسمي بالحركة الشعبية قطاع الشمال ) وعدم ارضاءهم واعطاءهم مناصب فقط لأنهم رفعوا السلاح في وجه الجبهجية وكل هذه الترضيات خصماً على الوطن ولا تعود بأي فائدة على الشعب السوداني لأن هؤلاء المردين خرجوا إلى الغابة ليس لأن قلبهم على الشعب السوداني المظلوم. أو لديهم مباديء وطنية سياسية. خرجوا من أجلها. معظمهم هرب إلى الغابة لظروف خاصة واستجار بالجنوبيين. استخدمهم. كأداة ضغط على الحكومة وكبري مساعد للعبور والوصول الى غايتهم وعندما تحقق لهم ذلك. تخلوا عنهم وأصبحوا ورقة محروقة. والسؤال هنا لماذا يدفع الشعب السوداني ثمن رجوعهم ارضاءهم باعطاءهم مناصب ووظائف هم اصلا غير مؤهلين لشغلها. يعتبر هذا التصرف من حكومة الجبهجية سرقة واختلاس لأن حكومة الجبهجية تشتري زمم كل من يحمل السلاح ضدها بفلوس الشعب السوداني حفاظا على كرسي المفسدين السادة الجبهجية. والخاسر الأول الشعب السوداني المسكين.