اتفاق سوداني إثيوبي على مكافحة الإتجار بالبشر
أنهت حكومتا ولاية النيل الأزرق، وإقليم بني شنقول قمز الإثيوبي، اجتماعاً مشتركاً في مدينة أصوصا الإثيوبية، بدعوات للتشديد على عدم إيواء المسلحين، وقطع الإمداد عنهم، مع التأكيد على مكافحة التهريب والإتجار بالبشر والمخدرات.
وأشار مراقبون لـ (الشروق) إلى أن ملف العودة الطوعية للاجئين السودانيين بالمعسكرات الإثيوبية وجد نقاشاً واهتماماً، ربما عجل بعودة كثيرين الأيام القادمة على ضوء ما تم من ترتيبات واتفاق في الاجتماع المشترك للجنة الأمنية الحدودية المشتركة بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول.
وأكد والي النيل الأزرق، رئيس لجنة الأمن بالولاية حسين يس حمد حسب (شبكة الشروق) أمس، التزام حكومة الولاية بإنفاذ التوجيهات الصادرة من القيادة العليا في السودان، بدعم العلاقات الحدودية بين السودان وإثيوبيا في المجالات الأمنية.
وأشار حاكم الإقليم، الشاذلي حسن، بمستوى التطور والمنجزات التي تحققت على صعيد العلاقات الحدودية بين الجانبين، وأكد تقديره لمواقف الجانب السوداني، وصادق حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الإقليم والبلاد عامة.
وتناولت الاجتماعات مجمل القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب موقف تنفيذ التوصيات السابقة تفعيلاً للبرتكولات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
صحيفة الجريدة