غواية الجريمة
* يكثر الخلاف حول الأفلام والمسلسلات التي تتعرض للجريمة.
* فهناك من يجادل بأن تلك الأفلام والمسلسلات فعلياً.
* تسبب الجريمة..
* مستدلاً على ذلك بوقوع بعض الجرائم التي يرتكبها أشخاص..
* مشابهة لما تم في أفلام ومسلسلات الجريمة.
* رغم أن صناعها من كتاب ومخرجين وممثلين.
* ليست لديهم الخبرة المباشرة في صناعة الجريمة (واقعياً)..
* ونقارن ذلك كمثال برواية (الشجاعة ذات الشارة الحمراء) لمؤلفها ستيفن كريف..
* والتي تعتبر من أفضل كتب الحرب..
* بالرغم من أن مؤلفها لم يشارك في حرب أبداً..
* وهناك كتاب دراما لم يفكروا أبداً في الجريمة قبلها..
* بل كان كل همهم نسج أعمال فنية واقعية..
* من ناحية أخرى نجد أن هناك كتباً كتبها مجرمون سابقون.
* وتم تحويلها لأفلام باهرة.
* ومثال لذلك فيلم (هاند لوك البارد) الذي تم فيه إبراز أكبر موقع لسجن نموذجي.
* وكان فيلماً أشد وأكثر واقعية مما يتوقعه المشاهد..
* وعرض الفيلم على جمهور من المحكوم عليهم بالسجن في ولاية ميسوري..
* وحين ينكسر (لوك) بطل الفيلم ويسقط تحت قدمي الحارس.
* راجياً أن يرحمه..
* هنا (يهمهم) جمهور السجناء بنفس درجة الصوت التي أداها الممثل..
* مازالت الجريمة في الأفلام والمسلسلات..
* تميل إلى تنميط الجريمة برسالة مفادها..
* أن النظم السياسية في هذا البلد أو ذاك لا تعمل على ما يرام..
* لذلك لابد أن يلجأ البعض لممارسة العنف.
* وينتج عن ذلك شيوع نوبة معينة من الجرائم تغمر المجتمع.
* وفي إحدى صفحات الجريمة والحوادث بصحافتنا اليومية نطالع خبراً .
* عن عثور شرطة مكافحة المخدرات
* على خمسة رؤوس حشيش في قفص (جداد)!
* ترى لو تخيل (الجداد) بذاك القفص أن هذه الرؤوس الخمسة من الحشيش..
* أنها قناديل (ذرة) وقام بالتهامها.. فكيف يكون الحال ؟!
* جداد مسطول آخر زمن!!
* قال الحاردلو: وين قدحو الكبير ال للعشامة مُعد؟!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي