حكاية صحابي كان يفطر 500 صائم ويعطيهم في العيد 100 درهم
كان حماد بن أبي سليمان – وهو فقيه وعالم من أهل الكوفة- يفطِّر في شهر رمضان 500 صائم، كما كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد منهم مائة درهم.
ومما قيل عنه، سمعت داود الطائي يقول كان حماد بن أبي سليمان سخيا على الطعام جوادا بالدنانير والدراهم وقال عن زكريا بن عدي عن الصلت بن بسطام عن أبيه قال كان حماد بن أبي سليمان يزورني فيقيم عندي سائر نهاره فإذا أراد أن ينصرف قال انظر الذي تحت الوسادة فمرهم ينتفعون به فأجد الدراهم الكثيرة وكان يفطر كل يوم في رمضان 500 إنسانا فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبا.
روى عصمان بن زفر التيمي سمعت محمد بن صبيح يقول لما قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات كلم رجل حماد بن أبي سليمان فيمن يكلم أبا الزناد يستعين به في بعض أعماله فقال حماد كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب معه قال ألف درهم قال قد أمرت له بخمسة آلاف درهم ولا يبذل وجهي إليه قال جزاك الله خيرا قال البخاري في صحيحه قال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم يعني الزاني وروى له في كتاب الأدب وأخرج له مسلم مقرونا بغيره والباقون.
وحماد بن أبي سليمان فقيه وعالم من الكوفة، وهو شيخ ومعلم الإمام أبي حنيفة النعمان الذي لازمه قرابة 18عامًا أو يزيد حتى وفاته،
ويعد من فقهاء التابعين بالكوفة، تفقه بـإبراهيم النخعي، وتوفي عام 120هـ /737م، تقريبًا.
بوابة فيتو
اذا كان لم يكن صحابى
الصحابى من صاحب الرسول علية افضل الصلاة والسلام