منوعات

للطلبة.. وسيلتان علميتان للتفوق الدراسي

إن الشغل الشاغل للطلاب هو كيفية تحقيق #التفوق_الدراسي بأقل مجهود وبأسلوب مثالي، وهو أمر مهم أيضاً لأولياء الأمور كي يوجهوا النصح لأبنائهم.

“العربية.نت” قامت بانتقاء هذا المقال من موقع جامعة “هارفارد”، لبروفيسور ديفيد توبور، الأستاذ المساعد في قسم العلوم النفسية بكلية طب “هارفارد”، حيث يتناول فيه بعض الطرق العلمية الفعالة للتحصيل الجيد لدى #الطلاب.

يقول بروفيسور توبور: “كلنا قمنا بذلك.. نقرأ شيئاً نريد أن نتذكره في وقت لاحق ومن ثم يأتي دور تسليط الضوء، أي وضع إشارة ملونة تحت الكلام، باللون الأخضر والأصفر والأزرق، وأحياناً بألوان متعددة في وقت واحد لتمييز أهمية الكلمات في الجمل”.

أضاف بروفيسور توبور: “على الرغم من أن تسليط الضوء يمارس على نطاق واسع لمساعدتنا على تعلم وتذكر المعلومات، فإنه في الواقع لا يفعل سوى القليل جداً. وفي الواقع، فإنه في بعض الحالات قد يؤدي تسليط الضوء إلى منعنا من استخدام المعرفة لعمل الاستدلالات في المستقبل. وكما اتضح فإن تسليط الضوء ليس الاستراتيجية المشتركة الوحيدة التي تساعد حقاً على التعلم. ويقوم الآخرون بوضع خطوط تحت الكلمات والجمل وإعادة القراءة، وهي أدوات دراسة شعبية ولكنها ليست فعالة”.

ماذا ينبغي على طالب العلم أن يفعل إذا؟

هناك عدة استراتيجيات فعالة للتعلم.. وفيما يلي طريقتان لهما نتائج إيجابية:
1 – أجب من الذاكرة

عليك بتدوين #بطاقات ملاحظات تعليمية حول الموضوعات الهامة التي تدرسها. قم بتوليد الأسئلة والأجوبة من تلك المواد. واختبر نفسك بانتظام وحافظ على استرجاع المعرفة من ذاكرتك. فإن ذلك سوف يمنع #النسيان ويسمح لك بتحديد المناطق التي لا تعرف كيفية التركيز عليها في الدراسة مستقبلا.
2 – عليك بسؤال “لماذا؟”

بمعنى أن تسأل نفسك: لماذا يحدث هذا؟ لماذا يكون لهذا معنى؟ أو لماذا هذا لا معنى له؟

فسؤال “لماذا” سيساعدك على معالجة المعلومات التي تقرأها وتطبيقها في المواقف المستقبلية. وهناك أسئلة يمكن أن تساعدك أيضاً على معالجة معنى المعلومات التي قرأتها للتو.

على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل نفسك: “ما هي الحقائق الجديدة التي تعلمتها فقط؟” بعد قراءة فقرة ما، أو “كيف ترتبط هذه الوقائع الجديدة بالحقائق التي أعرفها بالفعل؟” و”ما هي الموضوعات الرئيسية لما قرأته؟” و”ما أهمية هذه الموضوعات؟” و”ما هي الأسئلة الأخرى التي لدي حول هذا الموضوع؟”.

ومن ثم عليك أن تداوم على المران على هذه الطريقة ثم قم باختبار نفسك فيما قرأت بالفعل.

استمر في اختبار نفسك حول المعلومات التي تتعلمها، واسأل نفسك حول المضمون، والمعنى ومدى قابلية تطبيق المادة التي تتعلمها، وستجد النتيجة رائعة فيما يخص مدى #التحصيل و #التفوق_الدراسي.

العربية نت