وزير خارجية السودان: نعمل لإصلاح “ذات البين” بين دول الخليج
قال وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور إن السودان سيواصل العمل من أجل إصلاح ذات البين في الأزمة الناشبة حالياً بين الدول الخليجية، مؤكداً أن العلاقة مع مصر لا تحتاج إلى تدخل من دول أخرى مع تمسكه بسودانية حلايب.
وأشار غندور، في تقرير قدمه أمام البرلمان، يوم الأربعاء، إلى أولويات الوزارة في الشأن الإقليمي والدولي وشبه الإقليمي، إلى جانب الحوار الذي وصفه بالبنَّاء بين السودان والإدارة الأميركية والوكالات المعنية.
وقال غندور إن وزارته تسعى إلى رفع العقوبات الأميركية نهائياً على السودان، ومناهضة المحكمة الجنائية الدولية، والسعي للخروج التدريجي لقوات حفظ السلام (اليوناميد) من دارفور، إلى جانب إعفاء الديون على السودان.
وتناول غندور علاقات السودان مع دول الجوار ودفع العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية بصورة عامة، إلى جانب العلاقات مع الدول العربية والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية.
سودانية حلايب
وأكد وزير الخارجية سودانية حلايب، قائلاً إن العلاقة بين السودان ومصر لا تحتاج إلى تدخل من دول أخرى.
وشدد على سعي السودان للحفاظ على العلاقات مع مصر، وفقاً للعلاقات التاريخية، وحفاظاً على مصالح الشعبين في وادي النيل.
وأكد أن قضية حلايب متروكة للرئيسين، على أن تسعى الحكومة لاتخاذ الخطوات القانونية.
وطالب غندور المُعدِّنين بعدم تخطي حدود الوطن، حفاظاً على سلامة أرواحهم.
وأوضح أن مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب مسؤولية.
وأشاد النواب في مداخلاتهم بجهود الوزارة، داعين إلى التركيز على الدول الأفريقية التي لم تخذل السودان في المحافل الدولية والإقليمية.
وأمَّن النواب على أهمية أن يسعى السودان لإصلاح ذات البين بين الأشقاء، بينما شنَّ أعضاء آخرون هجوماً على مصر بحسم ما تسعى إليه لتنال من السودان وشعبه.
شبكة الشروق
قطر الآن تتجه لإقامة قاعدة عسكرية تركية بتنسيق دقيق مع أنقرة ،وقد تكون بديلا لقاعدة (العديد) الأمريكية ،إذا قررت واشنطن نقلها من قطر ، والآن أصبح للأتراك نفوذ قوي على سواحل (الخليج العربي) ، والأتراك يعلنون إستعدادهم لإمداد قطر بكافة المواد الغذائية التي تحتاجها ،إنقلب السحر على الساحر ، الشيخ تميم شاب ذكي قوي الشكيمة لا تجدي معه سياسة (الوصاية) أو (لي الذراع).
#كلنا_قطر
قطر في وضع حرج للغايه وتم بيعها من قبل المملكه العربيه السعوديه مع الاسف وتركيا سوف ياتي دورها لاحقا وهي قد انجرت للمستنقع بنفسها . . مفاتيح ترامب مع السيسي ومااظن السيسي قصر في حق السودان ومن قبله قطر تماما من حيث التأمر.. اشارة ترامب في خطابه لقطر ودول اخري علي ضرورة وقف تمويل الارهاب خطيره حدا ووضحت الصوره تماما واراهن ان الدول الاخري معني بها السودان.. تضحيات الجنود في صحراء ميدي في اليمن ضاعت سدي ومثلما باعت السعوديه قطر لمصر والامارات لن يكون السودان اغلي من قطر , هؤلاء قوم اعتادوا علي الغدر وانا متاكد تماما ان العقوبات لن ترفع وسوف يبقي السودان معلقا لان السيسي لن يسمح بذلك وحكام الخليج توابع لمصر مهما فعلت بهم. .المؤسف هو ضرب قطر الحليف الاول والداعم الاساسي للسودان برعاية مصرائيل والمؤكد ان الدور قادم للسودان لامحاله … والله ماضيعتنا الا شعارات العرويه الكاذبه من سنة 56 . وللناس البتراهن علي ذهاب ترامب , ترامب لن يذهب طالما انه عرف كيف يحلب الاموال الخليجيه
كل الدول المعنية سواء دولة قطر الشقيقة العزيزة او سواء إخوتها في مجلس التعاون الخليجي هي دول ناجحة ولها سياساتها ورؤاها الخاصة والتي اتضح من هذه الازمة انها منباينة. فالموضوع ليس سوء فهم بسيط.
لذلك أي وساطة لابد اولا ان تكون مأذونة ومطلوبة ومقبولة من كافة الاطراف ،،، خصوصا ان ارتباط قطر بالسودان متجذر واستراتيجي.
وبما أن ملفاتنا المحلية في السودان شائكة ومتشربكة وعندنا من الهموم ما يكفينا،، فلابد من الإبتعاد عن التدخل في هذا الموضوع إلا إذا طلبت المملكة العربية السعودية ذلك ،، وهذا مستبعد ،، على الأقل في الوقت الراهن.
ولابد من الحكومة ان تساند دولة قطر من داخل كواليس الحكومة وليس على الملأ عبر وسائل الاعلام ،، بدون فشخرة او بوبار ،، لان جيراننا في شمال وادي النيل منفنجلين عيونهم علينا 24 ساعة في إنتظار اي هفوة او زلة لكي يقطعوا العلاقة بيننا وبين السعودية والبحرين.
ولا ننسى ان بلادنا بها جهات داخلية لها عداءات واجندات مع الحكومة ،، يمكن ان تضع الحكومة في مآزق ديبلوماسية منعددة ،، وواجب وزارة الخارجية وجهاز الامن التأكد من جميع الخطابات الحكومية وغيرها الخارجة من السودان مضبوطة ضبطا شديدا.
والله هو الحافظ وهو الهادي إلى سواء السبيل.
شارد وما وارد ماشاء الله عليك تحليلك متقن ودقيق وهو بالظبط ما نحتاج اليه
واكثر مايقلقني هو ان عامة الشعب السوداني مثقفة وتفهم جيدا في السياسة والدبلوماسية التي تبدأ برؤية اين تقف دولة السودان اولا وماهو حجمها وما هي المخاطر المحدقة بها ومن ثم التصرف بحرص وحذر شديدين
لكن للاسف القيادة رعناء وقصيرة النظر ويغلب عليها الاندفاع وضعف تقدير العواقب ، من المؤسف ان حكامنا معلقين النيلين يفهمون اكثر منهم
نسأل الله السلامة للسودان واهله
لا نريد اى علاقة مع مصر والمصارية شعب منبوذ من كل الجنسيات فما بالنا نحن نلهث ورائهم – شعب يكيد لنا المصائب والدسائس فماذا نود منه يا وزيرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السعوديه والامارات كان طلبهم واضح، ماعازين اخوان مسلمين، وانتم الاخوان المتاسلمين او اخوان الشيطان، عشان قطر تصالحهم، شرطهم لابد التخلص منكم، والغريبه قريب كنتم تدعمو ايران، انتو مفتكرين ال سعود وال نهيان أغبياء، لا ليس بذلك هم اذكي منكم، الان انتم اصبحتم الضحيه لرجوع قطر، اولاد بمبه لعبوها صاح، لو في مكانكم بقطع علاقتي مع اولاد بمبه
القضية معقدة وشائكة ولها أبعاد وجذور عميقة، فهى ليست تسريبات، كما انها ليست اتهامات بدعم إرهاب فحسب، بل هى عديد من الملفات مثل زيارة ترامب للسعودية، التى قصد منها زرع مزيد من الفتن فى المنطقة خدمة لإسرائيل، فلم يعد للقضية الفلسطينية ذكر، كما ان عزل قطر عن محيطها العربى يخلق بيئة ملائمة لوجود إيراني تركى أكثر قوة فى المنطقة، بعد انضمام قطر لذلك المحور بشكل علنى، من أجل خلق كتلة أكثر قوة وصلابة تعيق التنمية فى الوطن العربى والاسلامى وذلك نسبة للتناحر الممنهج وعدم الاستقرار الامنى فى المنطقة باسرها مما يخلق تهديد اكبر بالنسبة للمملكة العربية السعودية والامارات والبحرين وذلك يؤدى لرفع فاتورة امريكا لحماية تلك الحكومات. اخذت أمريكا العبرة من تدخلها المباشر فى العراق لتبتدر اسلوب جديد تجعل فيه امتنا تقاتل بعضها البعض وندفع مقابل مادى لامريكا لتحمينا من انفسنا، ان تشبث حكامنا بالسلطة لعقود من الزمن يجعل اكبر همهم توطيد اركان حكمهم ولو كان ثمن ذلك التضحية بشعوبهم. وهكذا يكون الحال عندما يكون الهم كل الهم البقاء فى السلطان ولا هم بالاوطان. لذا فهم يتقدمون أكثر ونحن نتخلف أكثر وأكثر.
ولما ذكرته سابقا يتضح لنا ان القضية اكبر من وزير خارجيتنا وامير قطر وسلطان عمان ، فحكوماتهم جميعا همها البقاء فى الحكم والذى تمتلك أمريكا الريموت كنترول الخاص به، وهذا الريموت كنترول بقرة حلوب لأمريكا لا يمكنها أن تتخلى عنه.
شدوا حيلكم المرحلة الجاية خطيرة جدا …. وجميع الإسلاميين الارهابين بلوا روؤسكم …. لا رحمة ولا رأفة والحساب ولد …. والأمر متروك لسادتنا الموساد ونتبع ما يصدرون …
يفترض أن نأخذ الموقف حسب ما توفر من معلومات وقطر لم تنفي دعمها للتنظيمات بل أقرت بذلك و تفاخر بذلك باعتبار هذه المنظمات معارضه شرعيه وليس إرهابيون وكون قطر قدمت دعما فهذا ليس مبرر التردد بل علينا النصح والضغط حتى يخرجو من هذه الورطه لأن تشجيعهم ودعمهم لن يفيدهم أو يفيدنا
والله نحن مافهمين سياسه ومندفعين ساكت السعوديه باعت السودان من زياره ترامب ومنعنو البشير حضور القمه.وطلب منو الاعتزار عنها الموضوع واضح السودان مصنف مع الاخوان.عشان كده نحن قلنا قبل كده السعوديه اهات السودان فى ناس زعلوا مننا اها رايكم شنو ??????