[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]باقان في حالة هدوء[/ALIGN]
تثير شخصية باقان أموم السياسية في حالتي الثورة والهدوء الجدل العميق.. ففي دعوته الأخيرة لوضع برنامج شامل للسياسة السودانية لتشمل كل القوى السياسية بالبلاد لمجابهة التحديات العالمية التي يحيطها هدوء وعمق نتمنى أن يلازم كل المواقف الآتية للحركة الشعبية خلال إدارة أزمة المحكمة الجنائية القادمة.. وحتى لا تكون مثل هذه الدعوة عبارة عن نشوة كلامية تزول بزوال المؤثر والذي كان في ذلك اليوم المؤتمر العامل لحزب الأمة القومي على الحركة الشعبية أن تكون أكثر وضوحاً وشفافية حيال مآلات المحكمة الجنائية طالما أنها شريك في هذه الحكومة خاصة وأن المواطن إعتاد التذبذب في مواقفها ما بين الوضوح والضبابية.. فهل استمرت حالة الهدوء السياسية عند (باقان) حتى تنجلي المنعطفات الحرجة من تاريخ البلاد والتي قال عنها (باقان( (البلاد تمر بظرف دقيق من الإستهداف العالمي خاصة والسودان ينتقل من مرحلة الحروب الأهلية للسلام المستدام، وأن عملية الإنتقال عملية معقدة عبر إتفاقيات تحتاج لتنفيذ بصدق وشفافية منعاً للحرب والإقتتال حتى تتم عملية التحول الديمقراطي بسلامة لإجراء التعديلات الضرورية.. نحيي هذه الحكمة (الباقانية) وهي حكمة حصيفة لم تراود بعد.. فهل يا ترى سيكون إمتحان (الجنائية) ذو نتائج متوافقة مع الهدوء والتعمق اللذين أبداهما الأمين العام للحركة الشعبية السيد (باقان أموم) خاصة وأنه من قبل قد حكم على الدولة بالفشل والحاجة للإنعاش.
آخر الكلام: إذن غير (باقان) طريقته في إطلاق التصريحات النارية وجاء بتصريحات هادئة فهل يا ترى هو الهدوء لذاته أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
سياج – آخر لحظة العدد 923[/ALIGN]