عالمية

قصف كلامي بين ترامب وميركل يزيد التوتر بين أميركا وألمانيا

اتسعت هوّة الخلاف، أمس، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شنّ هجوماً لاذعاً ضد ألمانيا، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إذ وصل التوتر بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث.

ومنذ انتهاء قمة مجموعة السبع ومع إحجام ترامب عن تبنّي موقف واضح من اتفاقية باريس حول المناخ، فضلاً عن الانتقادات التي وجهها لدول في حلف الأطلسي حول تسديد مستحقاتها، لم توفر ميركل انتقاداتها لسياسة الرئيس الأميركي الجديد.

وكتب ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لدينا عجز تجاري هائل مع ألمانيا، وإضافة إلى أنهم يدفعون أقل مما يجب لحلف شمال الأطلسي والجانب العسكري، هذا أمر سيئ جداً للولايات المتحدة، وسيتغير».

وقبيل تغريدة ترامب بنحو ساعة واحدة، اعتبرت ميركل أنّ من الضرورة القصوى أن تصبح أوروبا لاعباً نشطاً على الساحة الدولية، لاسيّما بسبب السياسة الأميركية. وأضافت المستشارة الألمانية: «بالطبع العلاقة بين جانبي الأطلسي ترتدي أهمية كبرى، لكن نظراً للوضع الراهن، هناك دافع إضافي كي نمسك في أوروبا مصيرنا بأيدينا».

وشدّدت ميركل على هامش استقبالها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، أنّ من الأهمية القصوى أن تصبح أوروبا لاعباً ناشطاً في القضايا الدولية، وأن يمتلك الأوروبيون سياسة خارجية مشتركة من أجل الضغط لحل النزاع في ليبيا على سبيل المثال، مضيفة: «إننا نفتقر إلى الأداء المطلوب في بعض النقاط، لاسيّما في ملف سياسة الهجرة». وتأتي تصريحات ترامب رداً على وابل الانتقادات التي وجهتها له ألمانيا بعد اختتامه أول جولة خارجية رسمية له.

ورفض ترامب خلال جولته ضغوط حلفائه من مجموعة السبع للالتزام باتفاق باريس للمناخ، وانتقد 23 من الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي الـ 28، ومن بينها ألمانيا، ما سمّاه تخلّفها عن دفع المبالغ المستحقة عليهم لتمويل الحلف.

البيان

تعليق واحد

  1. كلمتين بس ،،خلت ترامب يلحس كلامه ،، مرة قوية ،، كنداكة ألمانية جد جد ،، عافي منها ،، ما زي ناس ناعمين وخسيييسيين كدة في بالي ،،،،