زيارة غندور للقاهرة.. سر التأجيل
الأسبوع الماضي أعلن المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الجمهورية د. عبد الملك البرير عن زيارة لوزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور للقاهرة، وعلى نحو مفاجئ أعلن غندور عن تأجيل الزيارة والتي كان مقرراً لها الأربعاء المقبل إلى وقت لاحق، وعزا غندور التأجيل لانشغالات داخلية تطلبت التأجيل، ويأتي ذلك في ظل توترات تشهدها البلدين واتهامات متبادلة، ما يقودنا إلى معرفة ما وراء التأجيل المفاجيء .
معالجات جذرية
الزيارة المؤجلة كانت في إطار اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري بين البلدين، التي بدأت بالخرطوم في إبريل الماضي، وشارك فيها وزير خارجية مصر سامح شكري، وكان من المقرر أن يناقش الاجتماع عدداً من القضايا، بينها الاتهام لمصر بدعم الحركات المسلحة بمدرعات ومعدات مصرية في الهجوم الأخير على دارفور، بجانب انفلات الإعلام المصري مرة أخرى تجاه السودان، والحريات الأربع التي تخلى البلدان عن بعض جوانبها، فضلاً عن مناقشة قضية النزاع الحدودي على مثلث “حلايب وشلاتين”.
وكان سفير السودان بالقاهرة عبدالمحمود عبد الحليم أقر بوجود مشكلة في الإعلام المصري، مشدداً على أهمية معالجتها حتى تستقيم العلاقة بين البلدين، لافتاً إلى أن صحفاً مصرية كبيرة ورسمية وإعلاميين مصريين يهاجمون السودان والرئيس البشير هذه الأيام بطريقة غير مقبولة، وأكد على أهمية أن يعمل وزيرا خارجية البلدين لإيجاد معالجات جذرية لما يحدث، لجهة أن وجه العلاقات لم يعد يحتمل أي مساحيق.
تزامن الزيارة
وتزامن تأجيل زيارة غندور مع مواصلة مصر في تعزيز إنتشار قواتها من الجيش والشرطة قرب الحدود الغربية مع ليبيا، وفي المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان لضمان وجود منطقة آمنة، تحول دون حدوث أي تسلل عبرها لقوات داعش التي شنت عليها الحرب عقب هجوم المنيا، الذي راح ضحيته عدد من الأقباط، مع تكثيف للطلعات الجوية لتمشيط المنطقة الحدودية، ولذلك من المتوقع أن تكون قضية تأمين الحدود حاضرة في أجندة لقاء غندور وشكري
تعامل بالمثل
تصاعد الأزمة بين الخرطوم والقاهرة جعل غندور يؤكد على مبدأ التعامل بالمثل مع القاهرة أمام البرلمان في وقت سابق، وهذا ما يجعل البعض يقرأ تأجيل زيارة تأتي في هذا الإطار، حيث نجد أن سامح شكري كان قد أعلن عن تأجيل زيارته للخرطوم، إبان انعقاد اللقاء الأول للجنة التشاور السياسي بين البلدين، والذي أثار العديد من التساؤلات رغم تأكيد الجانبين أن التأجيل يرجع لسوء الأحوال الجوية، وهو السبب الرئيس الذي حال دون وصول شكري للسودان،
ولم يذهب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أمدرمان الإسلامية راشد التجاني بعيداً، حيث أشار إلى أن التأجيل ربما ارتبط بتّأجيل زيارة نظيره المصري، وعن انشغالات غندور الداخلية قال كان لابد أن يبرر بدوبلماسية حتى يكون المبرر مقنعاً، واضاف راشد لـ(آخرلحظة) إن الأوضاع الآن غير مواتية للقاء بين البلدين، خاصة بعد اتهام البشير لمصر بدعم التمرد في دارفور، وفي ظل هذه الأحداث لا نتوقع تغييراً في نمط العلاقات السودانية مع مصر .
شائكة ومعقدة
واتفق مدير مركز العلاقات الدولية عادل حسن مع راشد، حيث يرى أن ما تشهده علاقة البلدين من توترات يجعلنا لا نتوقع استمرار أي برنامج مخطط له بينهما، وضرب مثلاً بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري التي تأجلت لعدة مرات بسبب التوترات، ووصف عادل الملفات العالقة بين البلدين بالشائكة والمعقدة، متوقعاً أن يستمر الحال كما هو عليه إلى أن تحل جميع الإشكاليات، وعزا التأجيل لرؤية البلدين بأن الوقت غير مناسب لحسم القضايا، وأضاف أن الجانب المصري أعطى إشارة للسودان بأنه سيطلب الزيارة في الوقت المناسب، أو هناك إتجاه لترتيب لقاء بين البشير والسيسي .
اخر لحظة
*** المصريين لن يتركوا خساستهم ونذالتهم وجشعهم وطمعهم وحسدهم وحقدهم أبداً ، الشعب المصري كله منافق ومفطوم على الفهلوة والنصب والإجرام والوقاحة والتفاهة وخائن وغدار … الخ ، وكل شخص فيه ريحة جينات مصرية بالنسب أو الإنتماء العرقي فهو خائن ومجرم ، لأن جيناته النتنة خصوصا من كان نسبه للمصريين بالأم فهؤلاء يتميزون بالإحتفاظ بسلاسل النسب وبالتالي يكون ولاءهم لمصر حتى لو زرعتهم في كوكب المريخ
*** وقف العقرب حائرا لا يستطيع العبور الى الضفة الأخرى من الطريق الذي غمرته مياه السيول ، وفجاة مر الضفدع امامه يسبح ويقفذ في المياه ، قال العقرب حان وقت الفرج ، بأعلى صوته نادى ، ياضفدع ، ياضفدع ، يا ملك الشهامة وبطل المروءة ، ياصانع المجد يا بيت النبل والكرامة ، الضفدع مستغربا ، انا كل هذا يا قاتل الأبرياء وسافك دماء الضعفاء ، ماذا تريد مني … اولادي صغار وهم في الجانب الآخر على انتظار ، قد بلغ منهم الجوع مبلغا ، وقد يشرفا على الهلاك ان لم اصل إليهم مسرعا ، واني ارى فيك مأربي .. فأحملني على ظهرك واعبر بي الى الضفة الاخرى ولك مني عهد ووفاء … ان لا اقربك بلدغة او عداء ، وسأبلغ كل اقراني من العقارب ما فعلته معي ليوقعوا على معاهدة الشرفاء بأن لا نقرب احبابنا الضفادع بسوء ….وانت تعلم ان لي عندهم مكانة وكلامي لهم اوامر وديانة ، قال الضفدع وما الضمانة ، حياتي ألا تعلم اني لا اجيد العوم . ولو لدغتك لغرقت وهلكت قبلك….واقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وماهي الا لحظات ووقعت المفاجأة لدغ العقرب الضفدع ، وتهاوى الاثنين الى القاع غرقى وغرقت معهما العهود والوعود ، قال الضفدع وهو يجود بروحه اين الوعود يا سيد العقارب ، في النفس الأخير يقول العقرب … الطبع غلاب ياصاحبي … …
*** قال الله تعالى ، عن النساء : (إن كيدكن عظيم) صدق الله العظيم
*** حكومة السودان ، المتمثلة في الإنقاذيين ، حكومه ضعيفه ومنبرشه وجبانه وخسيسه ونذله ، المصريين جربوا كل أنواع المذلة والمهانة ، بدءا بإحتلال حلايب ، المصريين قدموا طلب تأجيل رفع العقوبات في مجلس الأمن ، وإرسال طوابير عمالتها الإستخباراتية والمريضة مستقليين تطبيق الحريات الأربعة ، وتفننوا في الأذية للسودان والسودانيين بإرسالهم للأغذية المسرطنة والمنتهية الصلاحية ، والخضروات والفواكه والأسماك الموبوءة بمرض الكبد الوبائي ، وإرسالهم للخراف المطعمة بستة أمراض فايروسية من أجل تدمير الصادرات السودانية من الثروة الحيوانية (الخراف) ، وأخيرا وليس آخرا تورط الجيش المصري والحكومة المصرية في الهجوم على دارفور
*** وبين هذا وذاك إستفهام بحجم كلمة (مرتزقه وخونه ورجعيين) تسعى حكومة الإنقاذ إلى البعد عن إسلوب التبع والمرجفين والخونة وتجار الدين ، محبي وسخ الدنيا وتجار الدين ، الحاكم توافرت له أسباب الظلم والطغيان والسلطان والمال، وانصياع الناس له، ونزولهم على رأيه، ينفذون ما يريد رغبةً في دنياه، كما أن عدله يفوِّت عليه وعلى ذويه ومن حوله كثيرًا من المنافع المادية، وكل هذا يدعوه إلى الطغيان والظلم وعليهم إتباع الحق والعمل بما يرضي الله ورسوله ، ويجب على الحاكم المحافظة على الوطن وترابه وعلى الشعب وحفظ الأمن والأعراض ، الحاكم العادل لا يسمح بإحتلال أراضيه ويحارب المحتلين ودون الأرض والعرض الرقاب
*** يجب على حكومتنا الرشيدة بالسودان البعد عن الضعف والهوان ، ويجب رفضها للتبعية والذل والمهانة ، ورد الإعتبار بإتخاذ القرار الشجاع والقوي ، ألا وهو قطع العلاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وإلغاء كل الإتفاقيات التجارية والزراعية وغيرها المبرمة مع الحكومة المصرية والشعب المصري ، ونزع كل الأراضي الزراعية الإستثمارية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا ، وسحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان ، ومتاابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية ، وترسيم الحدود بين السودان ومصر وبناء سور خرصاني عازل بين البلدين بدون ايت منافذ عن طريق دوله أجنبية لها خبرات في تشييد الأسوار الحدودية مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين … الخ )
*** نرجوا من حكومتنا بالسودان إعفاء وزير الخارجية النصف مصري والتابع الذليل (غندور) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود) ، وإعفاء وزير التجارة (حاتم السر) وتعيين من هو أكفأ منهم وأكثر ولاءا للسودان والشعب السوداني
*** نريد حكومه قوية ومهابه تحكم السودان وتعمل من أجل وحدة السودان وتطويره ، والحفاظ على ترابه وحماية المواطن وأعراضه ، وتوفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم ، ولا نريد حكومه ضعيفه وذليلة ومهانة وأفرادها مرتزقه وخونة ، لا هدف لها سوى كرسي الحكم والمتاجرة بالدين وأخذ نصيبهم من وسخ الدنيا ، ماعايزيين حكومه ربوية يتخبطها الشيطان وضعيفه وذليلة وتابعة وتعيش على الإرتزاق وتصبر على من يريد تدمير السودان وفناء الشعب السوداني ، حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل على إسعاد الشعب السوداني ، والنأي والبعد عن مايعكر صفوه ، وتأهيل الشباب كله بغض النظر عن توجهاته السياسية ليكون مصدر فخر وإعزاز للسودان والسودانيين
*** على حكومتنا بالسودان أن لا تخلط بين مطالب الشعب وما تتأمله وترجوه من مصر مثل عشم إبليس في الجنة ، فأنتم حزب ساقه القدر في ليلة ظلماء لحكم السودان وتسيرون خلف مخططاتكم وأهدافكم للحفاظ على كرسي الحكم ، وليس الحفاظ على وحدة السودان وأمنه وحماية أراضيه وشعبه وأعراضه من العدوان ، لذلك نقولها صراحة لكم السودان غير مسؤول عن المصريين حكومة وشعبا ، وبالتالي لسنا مضطرين لتحمل تفاهاتهم ونكراتهم وحقدهم وحسدهم ومكرهم ونذالتهم وتفاهتهم وألآعيبهم الخسيسة
*** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”
*** ياسلم إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفنوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
*** كل ذلك يسبب أذى وإضرار للسودان حكومة وشعبا ، وأضحى السودان في عهد ترأسكم لوزارة الخارجية يرتع في الوحل كما طفل يلعب بالطين في بركة مياه وينتظر التوجيهات من الذين ترونهم غاية طموحكم ونبراس تتبعونه (وهذا كله بعينك التي لا ترى سوى مصر التي هي مرجع نسبك الذي يحرك جيناتك ودمائك ويحفز ذاتك بالحنين إلى جزوركم و أصولكم المصرية النتنة ، وإبداء الولاء والعمل على ترضية الساسة المصريين كل ماحانت لكم الفرصة ، والله نفس إسلوب المصريين مكر ودهاء وخباسة وعك في الفاضي) ، جعلتم السودان كتاب مفتوح وحديقه لتنزه الكلاب الضالة المصرية ومرتع لإستخباراتهم القزرة
*** ليت حكومتنا الرشيدة تعي مانقول وتدرك نفسها قبل فوات الأوان ، وتعين من هو أكفأ من هذا (الغندور) المصري بالنسب والعرق والدماء والعك الفاضي ، الذي لا يشبه السودان والسودانيين إلا بالثوب والعمامة فقط ، والذي نفسي بيده أدركوا أنفسكم قبل أن يجيب العيد للسودان كله ، وساعتها لا يفيد الندم ولا التغيير ……………………………………
*** ياسلام إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفنوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
*** كل ذلك يسبب أذى وإضرار للسودان حكومة وشعبا ، وأضحى السودان في عهد ترأسكم لوزارة الخارجية يرتع في الوحل كما طفل يلعب بالطين في بركة مياه وينتظر التوجيهات من الذين ترونهم غاية طموحكم ونبراس تتبعونه (وهذا كله بعينك التي لا ترى سوى مصر التي هي مرجع نسبك الذي يحرك جيناتك ودمائك ويحفز ذاتك بالحنين إلى جزوركم و أصولكم المصرية النتنة ، وإبداء الولاء والعمل على ترضية الساسة المصريين كل ماحانت لكم الفرصة ، والله نفس إسلوب المصريين مكر ودهاء وخباسة وعك في الفاضي) ، جعلتم السودان كتاب مفتوح وحديقه لتنزه الكلاب الضالة المصرية ومرتع لإستخباراتهم القزرة
*** ليت حكومتنا الرشيدة تعي مانقول وتدرك نفسها قبل فوات الأوان ، وتعين من هو أكفأ من هذا (الغندور) المصري بالنسب والعرق والدماء والعك الفاضي ، الذي لا يشبه السودان والسودانيين إلا بالثوب والعمامة فقط ، والذي نفسي بيده أدركوا أنفسكم قبل أن يجيب العيد للسودان كله ، وساعتها لا يفيد الندم ولا التغيير ……………………………………
*** ياسلام إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفنوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
*** كل ذلك يسبب أذى وإضرار للسودان حكومة وشعبا ، وأضحى السودان في عهد ترأسكم لوزارة الخارجية يرتع في الوحل كما طفل يلعب بالطين في بركة مياه وينتظر التوجيهات من الذين ترونهم غاية طموحكم ونبراس تتبعونه (وهذا كله بعينك التي لا ترى سوى مصر التي هي مرجع نسبك الذي يحرك جيناتك ودمائك ويحفز ذاتك بالحنين إلى جزوركم و أصولكم المصرية النتنة ، وإبداء الولاء والعمل على ترضية الساسة المصريين كل ماحانت لكم الفرصة ، والله نفس إسلوب المصريين مكر ودهاء وخباسة وعك في الفاضي) ، جعلتم السودان كتاب مفتوح وحديقه لتنزه الكلاب الضالة المصرية ومرتع لإستخباراتهم القزرة
*** ليت حكومتنا الرشيدة تعي مانقول وتدرك نفسها قبل فوات الأوان ، وتعين من هو أكفأ من هذا (الغندور) المصري بالنسب والعرق والدماء والعك الفاضي ، الذي لا يشبه السودان والسودانيين إلا بالثوب والعمامة فقط ، والذي نفسي بيده أدركوا أنفسكم قبل أن يجيب العيد للسودان كله ، وساعتها لا يفيد الندم ولا التغيير … ونقول هذا الما حسبنا حسابه
*** ياسلام إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفتوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
*** كل ذلك يسبب أذى وإضرار للسودان حكومة وشعبا ، وأضحى السودان في عهد ترأسكم لوزارة الخارجية يرتع في الوحل كما طفل يلعب بالطين في بركة مياه وينتظر التوجيهات من الذين ترونهم غاية طموحكم ونبراس تتبعونه (وهذا كله بعينك التي لا ترى سوى مصر التي هي مرجع نسبك الذي يحرك جيناتك ودمائك ويحفز ذاتك بالحنين إلى جزوركم و أصولكم المصرية النتنة ، وإبداء الولاء والطاعة ، والعمل على ترضية الساسة المصريين كل ماحانت لك الفرصة ، والله نفس إسلوب المصريين مكر ودهاء وخباسة وعك في الفاضي) ، جعلتم السودان كتاب مفتوح وحديقه لتنزه الكلاب الضالة المصرية ومرتع لإستخباراتهم القزرة
*** ليت حكومتنا الرشيدة تعي مانقول وتدرك نفسها قبل فوات الأوان ، وتعين من هو أكفأ من هذا (الغندور) المصري بالنسب والعرق والدماء والعك الفاضي ، الذي لا يشبه السودان والسودانيين إلا بالثوب والعمامة ، والذي نفسي بيده أدركوا أنفسكم قبل أن يجيب العيد للسودان كله ، وساعتها لا يفيد الندم ولا التغيير … ونقول هذا الما حسبنا حسابه