منوعات

بلد الأقزام تصوم وتفطر في نفس الأوقات منذ أكثر من ألف عام

تتغير مواعيد الإفطار والسحور فى شهر رمضان، كل عام، كما تتغير في كل بلد، حيث تطل علينا الأرصاد الجوية فتحدد المواعيد المحدد للإفطار والإمساك عن الطعام، كما تحدد عدد ساعات الصوم وفقًا لخطوط الطول والعرض أيضًا، إلا أنَّ هذا الأمر لا يشمل جوهرة إفريقيا، التي تشتهر بين البلدان الإفريقية ببلد الأقزام والتماسيح، وتقع مباشرة على خط الاستواء، لذلك يتساوى فيها دائمًا الليل والنهار، ولا تتغير فيها ساعات الصوم عن أي عام.

منذ دخول الإسلام إليها:

نتحدّث هنا عن أوغندا، التي لا يتغير فيها أبدًا ميعاد الإفطار والسحور، بسبب موقعها الجغرافي، إذ تقع على خط الاستواء، ويصوم أهلها، منذ دخول الإسلام إليها 12 ساعة يوميًا، لتساوي الليل بالنهار هناك على مدار العام.

ويوجد في أوغندا نحو 10 ملايين مسلم، يشكلون ما بين 27 إلى 30% من مجموع عدد السكان. وفي أوغندا يتم انتخاب المفتي من جانب الفقهاء والزعماء المسلمين، خلال جلسة خاصة، ويظل في منصبه حتى بلوغه الـ75 عامًا.

الموز في الإفطار والسحور:

ويعتبر الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية تعرف بـ «الماتوكي» وهي عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفوكادو والفول السوداني المطبوخ.

وأكثر ما يميّز أوغندا، وقوعها على ضفاف بحيرة فكتوريا الشاسعة، ووجود منابع نهر النيل (أطول أنهار العالم)، إذ أنَّ الرحلة إلى منبع النيل تعتبر تاريخية، وهذا الموقع يبعد عن كمبالا ما يقرب من 100 كم بالاتجاه إلى كينيا. الطريق إليه مرورًا بموقع سياحي رائع يتميز بشلال “سيزيوا”، وهو أحد روافد النيل في أوغندا، ويبعد عن العاصمة 40 كم، ومنه إلى الطريق الرئيس مرة أخرى عبر المزارع.

المواطن