(الدفاع الشعبي) يعلن توقيف فارين للحركات بشمال دارفور

أعلن قائد في قوات الدفاع الشعبي التابعة للحكومة السودانية، توقيف فارين يتبعون للحركات المسلحة بشمال دارفور بعد معارك وادي هور الأسبوع الماضي، فضلا عن الاستيلاء على سيارة محملة براجمة ووثائق مهمة.
واندلعت يومي السبت والأحد الماضيين معارك بين القوات السودانية ومسلحي الحركات على محورين في شمال وشرق دارفور في وقت متزامن، وأكدت الحكومة مقتل وأسر العشرات من القوات المهاجمة، بينهم قادة بارزون في التمرد.

وبحسب منسق الدفاع الشعبي بولاية شمال دارفور أحمد آدم عبد القادر فإن قواتهم وأثناء تعقبها للمتمردين بالمناطق الجنوبية والشرقية لشمال دارفور، استولت على سيارة عسكرية تحمل راجمة “كاتيوشا” وملفات ومستندات مهمة خاصة بالحركات.

وأوضح عبد القادر طبقا لشبكة الشروق، السبت، أنه تم التبليغ عن مجموعات من المتمردين سلموا أنفسهم للدفاع الشعبي في منطقة “فتاحة”، وسيتم ترحيلهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة، قائلا إن قوات الدفاع الشعبي ستواصل جهودها في القضاء على التمرد.

وأشادت حكومة شمال دارفور وقيادة الفرقة السادسة مشاة بمجهودات الدفاع الشعبي وإسنادها للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وأسرها عدداً من القيادات، واستيلائها على آلياتهم وأسلحتهم، ما يؤكد دور القوة في تعزيز السلام والاستقرار.

وكان معتمد الطويشة ـ 150 كلم جنوب شرق الفاشر ـ أبوبكر آدم إسماعيل لين، قال، الإثنين الماضي، إن السلطات بمحليته قبضت على بعض عناصر حركة مناوي بعد فرارهم شرق جبال عدولة.

وقال المعتمد إن هناك إعدادا كبيرة من الفارين سيتم تعقبهم للقبض عليهم، كما أعلنت قوات الدفاع الشعبي بولاية شمال دارفور عن أسر ثمانية بينهم مقدم يتبعون لحركة مناوي بمنطقة “قصة جمت” بمحلية كلمندو.

ولم تذكر السلطات الحكومية العدد الكلي لأسرى الحركات المسلحة حتى الآن.

سودان تربيون