مصطفى الفقي: مصر قادرة على قلب نظام الحكم في السودان في يومين فقط

ياربي يكون عايز يمسك السودان لوزير التجاره العميل ؟؟؟ ولا الهندي ؟؟؟؟؟
الأبله ده كان السودان اعترض علي تعيينه أمين للجامعه العربيه نسبه لمواقفه واستهزاء منه مستمر ضد السودان

هذه أمانيكم التى تعملون على تحقيقها، فانتم لم تسمعوا هذه اللغة من السودان من قبل، وما كنتم تحسبون انكم ستسمعونها فى يوم ما، لذا كان الغلو والتطرف فى أقوللكم وافعالكم، هذى امانيكم، ان تمسحوا السودان من وجه البسيطة فى اقل من ثانية، ولو تستطيعون فعل ذلك لما ترددتم لحظة، الهندى عزالدين رأيك شنو فى مصر بعد تصريحات البشير ابقى راجل ورد.

امال المدرعات والدبابات والاسلحه والعتاد جات مع الرقاصات يا ايها الخرف والله العظيم مصر والف مصر لا تستطيع ان تقلب نظام الحكم في بلادي لم تمتحن الجيش والشعب السوداني ولا تعرف عنه ولكننا قادرين ان نقتل مصر في اقل من عشرة دقايق

خد حبوبك جدو وانت ماللك والسياسه اوع اعصابك

هذا الكاتب يعلم جيدا من هو السودان بالعمل وليس القول
السودان منع وبقوه ترشيح هذا الرجل لمنصب امين الجامعه العربيه واجبر مصر نفسها على تغيره.

هذا هو السودان دكتور مصطفى قوته تبينت فيك شخصيا واستطاعت ان تقلب الطاوله في وجهك

طيب يا جربان انت ما دام تقدر تقلب الحكومة السودانية في يومين ليه متعب نفسك وصارف ملايين الدولارات في شراء الأسلحة والمدرعات وصرف الملايين في نشر أفراد المخابرات في أرجاء السودان بالمناسبة كل أفراد مخابراتكم معروفيين ومراقبيين خطوة بخطوة أنتو فاكرين نفسكم أذكياء لم تنشروا بياعين الحلل والأواني المنزلية في أرجاء السودان يا خيبتكم والله حنسوقوهم زي الحمير ساعة ما يبلغ السيل الزبى .. وعلى الباغي تدور الدوائر ..

الشعب السوداني كلمته واحدة ومتفقين وعلى قلب رجل واحد. البشر واحد مننا حتى وإن اختلفنا معه في الانتماء السياسي وهو واحد مننا ونحترم رأيه والسودان. يجمعنا والتدخل المصري. لقلب نظام الحكم فى السودان. في يومين. أعتراف صريح. بجرائم مصر ضد الشعب السوداني قبل ذلك. رئيسكم. قال بأنكم. لاتتدخلون. في الشأن الداخلي. لأي دولة وأكد على ذلك وزير. خارجيتكم عدم التدخل في الشؤون الداخلية. لأي دولة والآن تقولون. لديكم. العزم على قلب نظام الحكم في السودان. في يومين. كيف تفسرون. ذلك أوليس هذا مبالغة. في الكذب و. الفجور. و الفسوق. والخيانة والتي هي من اصل وصميم تربية بعض المصريين. امثالك. وليس بغريب أو مستغرب. علي الدولة المصرية. افتعال وخلق الأزمات. والمؤتمرات على السودان. وذلك لابتزاز السودان. وانتم تعيشون على الاحتيال. والابتزاز. على دول الخليج العربي. وألمساعدات الأمريكية. لقد اتخذ الشعب السوداني قرارة. عرف مع من يتحالف. عرف السودان. من هو الخائن والعدو. الحقيقي للشعب السوداني.

كدي حاول انت وابقى امين الجامعة العربية غصباً عن السودان يا جبان
السودان منع هذا الغبي من أن يصبح امين جامعة الدول العربية ولذلك هو مغيوظ من السودان

يومين ياكلب ….
حميدتي في 44 دقيقه دقاكم دق العيش

السيسي حق التمباك ما عندو يقلب حكومة البشير كيف ؟؟؟ الجنيه المصري عامل كم مع الدولار يا مصطفى الفقي ؟؟؟ مصر الأن دولة متسولة حكومة وشعباً …. ربنا يكون في عوننا جميعاً

هيا جربوا وتعالوا نحن في إنتظاركم يامصاروة لبدلات الرقص الشرقي الذي لم يمت منكم سوف نرقصه لبدلات الرقص علي الواحدة ونص كماترقص امهاتكم وبناتكم في الكبرهات والمراقص الليليه ومع السياح

ما تقلبوا حجر في السودان ، لو كان في مقدوركم ما كنتوا انتظروا

باي صفه يتحدث هذا الرجل محترف النفاق السياسي عن تغير الحكومه السودانيه وتغيرالرئيس البشير المنتخب خلال يومين ؟؟ الا يعلم فشل محاولات غيرهم التي امتدت لعقدين ؟؟ الا يري هذا المدعي فشل تآمر الاستخبارات المصريه في زعزعه امن ولايه واحده بالسودان ناهيك عن اسقاط دوله بحجم السودان ؟ الايري فشلهم في ليبيا وسوريا واليمن ؟ وتجاه تركيا وتآمرهم الحالي علي قطر؟ ام انه يتعامي ولايري الا بعين النفاق والرياء والكذب الذي يجيده واعتاد ممارسته بدون انتقاد من احد !!!! اطلاق الادعائات بعد فشل الىآمر لايمكن ان يغير من الحقائق علي الارض فالمدرعات ماركه الوليد صناعه مصريه كذلك الذخيره الفاسده واعترافات قاده المتمردين المقبوض عليهم مسجله بالصوت والصوره في وسائط الاعلام !! فالتهمه ثابته والفشل ذريع والفضيحه تجلجل وتملاء المنطقه وتتناقلها وكالات انباء العالم ويستحيل علي محترفي النفاق السياسي لوي عنق الحقيقه المدعمه بصوت وصوره واعترافات قاده التمرد الذين بتحدثون عن تنسيق ودعم ومسانده وامداد مخابرات الدوله المصربه !!!وهذا الرجل لم يصدق الا في قوله ان العلاقات تاريخية بين البلدين !! ونحن نقول له ان العلاقات التاريخيه الحيويه لابمكن ان تستقم الا من بعد تطابق الاقوال مع الافعال!! فعهد الكلام المعسول والافعال المؤذيه قد ولي بغير رجعه تماما مثل عهد النفاق لسياسي والكذب في عصر تطور وسائل الاتصالات المرئيه المسموعه.

السودان سيحافظ علي امن واستقرار دافور الذي شهد به المجتمع الدولي
ولن تستطيع حماقه طائشين من التسبب في عدم رفع عقوبات احاديه !!
فدوركم الاقليمي قد تآكل وانكمش واصبح مكانكم خلف القاده الجدد للمنطقه كالمملكه والامارات وتركيا وقطر غير محدد اهو الخامس ام السادس علي قولان !! وننصح بالمحافظه عليه لان السقوط قد لايستطيع احد ايقافه الا عند الارتطام بالقاع.

مشاعر استفزازيه من مثقفى مصر طبعا دى ردة فعل على كشف حقيقة مصر ومن ساعد فى ذلك السودان انتهى عهد البلطجه والخداع واى قلة ادب الجيش السودانى والدعم السريع فى الميدان وحربوا والانقاذ من حسناتها عرفت تتعامل معكم ومن تحت الطاولة وانتظر غمر سد النهضه والتوقيع على اتفاقية عنتبي واعلان التكامل مع اثيوبيا وحربوا الحرب معانا ي ابواش

انت تقول تغير نظام الحكم في يومين (نقولك جرب وحاتشوف من هم السودانين نحن مصر ما تاخذو منا نصف ساعه والا والجيش السوداني داخل بيتكم في نصف ساعه بساروخ واحد علي السد العالي ينتهي شي اسمه بقايه الهكسوس واليونانيون والارمن والاتراك والفرس والرومان

تبا لكم يا ناكري الجميل قاتلنا معكم في حروبكم مع إسرائيل رئيسنا الحالي قاتل مرتين معكم لكنكم خونه ماذا تريدوا أن تقلبوا أنتم في نومكم لا تنقلبون عملاء اليهود والنصارى والشيعه أدبوا راقصتكم وأقلبوا بارتكم وأفلامكم ومسلسلاتكم الإباحيه تتجارون بي أجسامكم كان زمان لكم شأن الآن لاحول ولاقوه لأن سيدنا عمر قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام من إبتغى العزة في غيره أذله الله أنتم ذليلين قاتلكم الله تقاتلون الفلسطينين والسوريين لأجل مصلحتكم تبا لكم إطردوا اليهود أولا بعد ذلك تكلموا عن القوه والرجوله

كنا نحسب أن الرجل عاقل
ولكنه كأى مصري جاهل يتكلم فى كل شئ كلام العالم وهو يعرف أنه يهرطق ويعرف أن من يسمعه يعرف أنه كذاب وجاهل
قبلك قالها آخر وقال أربعة ساعات
كويس أنها بقت 48 ساعة

يا رجل إن كنت فعلا عالم وخبير كلم حكومتك واعلامك الجاهل أن الموضوع أصبح أكبر وانه لا مكان لكم فى هذا الكون إلا إذا بقيتو عندكم أدب

يا صفصف كنت احسبك فاهم لكنك أثبت انك مصري كأى مصرى آخر جاهل

يا جاهل انت عمرك كلو محكوم بمخابرات قذرة لاتدري شيئ … ثم ان السودان عندما منعك ان تتمتع في وظيفة أمين جامعه الدول العربية هو سبب حقدك وكرهك للسودان … وستموت بغيظك يا جاهل ..
ياعبد كل دكتاتور من العهد الناصري الى العهد السيساوي لازم تعرف انت وغيرك من الكهول الذين اكل عليهم الدهر وشرب ان السودان قد انطلق واصبح مارداً ، وان مياه النيل ربما تصلك كجدول في السنوات القادمه ، ووصي حكومتك الجاهلة أن تطور مياه المجاري لتعيشوا منها .
ثم انك تتحدث ان قلب نظام الحكم ، للاسف لاتدري ان اسيادك من اشباه الرجال في المخابرات اكثر من 25 سنة لقلب نظام ماقادرين ، ونحن نتنمى مواجهتك ومواجهة اسيادك وستروا ان ما حصل لكم في ستينيات القرن الماضي في اليمن ما كانت الا رشاش .

أما الرجال فنجحها في فعلها لا في الكلام .عندما تكون رجلا تعال وغير نظام الحكم في السودان يا حمار انت مش قادر تغير سروالك

اقول اية بس انت انسان تافة جزمة اي سوداني اشرف من ملء الارض منك ياتافة… ويامرحب جرب ياتافة ياشيوعي يااحمر جرب تقلب نظام الحكم عمرنا ما كنا مع نظام البشير ولكن نجحت انت ياتافة بما فشل فية البشير وزمرتة الان اصبحنا كلنا البشير ياتافة ياجبان

يا اهبل ….صاروخ واحد من السودان للسد العالي يمسح مصر من الوجود في ثانيتين ……….ومافيش حد احسن من حد في الكلام

نعم صحيح انت قادرون على تدميرنا في يومين والدليل انتصاركم في اليمن عندما تدخلتم فيها قبل عقود من الان وعدم خروجكم منها هاربين ..وكذلك انتصاراتكم الداوية في المغرب العربي وانتصاراتكم الان على مسلحي سيناء .. فعلاً انتم تغطون في ثبات عميق وتحلمون وتحلمون .. كدا ي راجل اقرا تاريخك القريب وليس البعيد عندما ذبح دراويش المهدي عدة جيوش مصرية في السودان جاءت برفقة الانجليز تم ذبحهم حتى اخر رجل في تلك الجيوش وتم قطع رؤوس قوادها الانجليز وتعليقها على أسنة الرماح .. المشكلة انكم أجهل خلق الله بتاريخكم

انت والسيسي كذابين ومنافقين ألحس كوعك يا كلب، زي ما قال اخونا أمريكا ثلاثة عقود تدعم في التمرد أخيراً عرفوا أنهم كانوا ينفخوا في قربة مقدودة وضيعوا مليارات الدولارات في الفاضي،،، تجي انت الليلة زبالة ياحتالة البشر تتحدث عن السودانيين… شر البلية مايضحك.

الاهبل الجاهل مصطفى الفقر عايش في العصر الحجري والمدعو التي تعيشها مصر كلها ..والسؤال هل يعرف هذا المحرق أن مصر من أكثر من عشرين سنة وهي تحاول تجعل السودان تابع مثل الزمن السابق ولم تفلح ناهيك من أنها تقدر على انقلاب او تغيير السلطة في الخرطوم والله والله لو اختلفنا حكومتنا ومخابراتنا لمصر لجعلتها جحيم على اهلها

أولا انت يا مصطفى يا فقي زعلان عشان الخرطوم حرمتك من الجامعة العربية وعشان مصلحتك ممكن تولع في مصر
ياخي انت سنونك خلصو كفاية عليك حكومة مين تقلبها في 24 ساعة
طيب شوف الكاتب المصري الحر بيكتب ايه اعلم

*لماذا تؤجج المخابرات المصرية الصراع السياسي والعسكري حول السودان؟*
الكاتب المصري – دكتور رأفت غزالي

*واشنطن- دي سي*

الحكومة القائمة في السودان حسب تقدير الموقف السياسي المصري هي أكبر مهدد إستراتيجي للامن المائي المصري عبر تاريخه الممتد ، اذ ان خروج السودان من بيت الطاعة المصري هو اكبر عامل دفع بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المعارضة السودانية بكل اطيافها السياسية. والسؤال الذي يتبادر الي الذهن هل تريد مصر ان تهدم وحدة السودان ليتم تقسيمه الي دويلات صغيره علي غرار ما حدث في البلقان في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم؟ ام ان النموذج السوري هو الالطف. ولمصلحة من يتم ذلك ؟وهل هنالك تحالف اسرائيلي مصري لإنجاز هذه المهمة الخطرة ؟ هنالك مجموعة اسئلة ظلت تلوح في الافق منذ حضوري لندوة قدمت فيها مجموعة اوراق ، حضرها لفيف من رجال الصف الاول لاجهزة الدولة المصرية ، ولعل تقييمي لهذه الندوة هو ان ما قيل فيها هو مجرد اخراج لسياسات اعدت سلفا ، مع علمي بسابق تجربتي ، ان الكادر الذي كلف بالتنفيذ لا يستطيع ان يتفهم طبيعة المهمة ، ولا حدود المخاطر الاستراتيجية علي الامن القومي العربي ، وان هذه الخطط هي مطابقة لمختطات الامن القومي الاسرائيلي ، بل هي نسخة طبق الاصل منه ، والتي نشرتها الهيئة المصرية العامة عام 1996م لاغراض احباط المخططات الاسرائيلة .مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية ، ومعارفها السياسية ، ووعيها القومي ، والعروبي ، منذ ان تحدرت المؤسسة العسكرية وانحرفت عن مبادئها نحو اللا هدف في التعامل مع القضايا المصيرية التي سيكون لها وقعها الخطر علي وحدة مصر ومستقبل حدودها الجنوبية .ويرجع ذلك في المقام الاول الي الاتي :-

*اولا:-* غياب الرؤية الاستراتيجية الكلية لمصر الدولة ، وذلك يعود الي القيادة الفردية لمصر الرسمية في ظل نظام كان يمكن ان تقوده المؤسسة الوطنية ، لان سطوة الرئاسة لم تترك اي مجال للمناوره ، فالدولة بكلياتها اصبحت تتحرك نحو هدف واحد من اجل ارضاء الرئيس ، بدلا عن ايجاد مجموعة عمل تعمل وفقا لتخصصات مختلفة و منضبطة ، تنجز اهداف محدده لتتكامل وفق رؤية كلية ،الا ان الحاصل الآن ان الدولة تتحرك وفق مشيئة الهموم الامنية فتجدها مرة في حروب الارهاب في سيناء والمرة الاخري تتولي الاعلام لتؤكد ان توسيع قناة السويس سيكون الحل لكل مشاكل البلاد.

*ثانيا:-* ان تعليق كل مشاكل مصر في حامل واحد يشكل خطرا علي السياسات الكلية ، لان ربط مصير امة في مشروع واحد يضعف الانتاج الكلي السياسي والاقتصادي والامني فلابد من تحديد عدد من الاهداف والتحرك الكلي نحوها وفق رؤي متسقة ، حتي يمكن تحاشي الفشل الكامل ، وهذا ما يحدث الان لأن المعلومات التي جمعت ضخمت الخطر علي مصر في محورين:
1/ التماهي السوداني مع مصالحة الاستراتيجية في قضية سد النهضة ووقوفه عند منتصف الطريق ما بين مخاوف اثيوبيا ومصالحها المائية وحصة مصر من اتفاقية مياه النيل وهو لعمرك لموقف عقلاني يري خلف الاحداث لان التنمية الاقتصادية قد انتظمت السودان وان كانت هنالك عثرات الا انها ستحدث دويا هائلا في العشر سنوات القادمة .
2/ المخاوف المصرية من الهجمة الاستثمارية الخليجية علي الاراضي السودانية والتي قدرت الان باكثر من 30 مليار دولار فبدلا عن التحالف لافشالها فيمكن نساندها وان نتعاون مع السودان من اجل وضع مشاريع مشتركة هائلة ترضي الطموح السوداني والمستثمر الخليجي والغرور المصري وتكون رافعة لتصدير العمالة المصرية للسودان والاستيطان هنالك ، وبذلك نسهم في الاستقرار السياسي واحكام السيطرة علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانبة عبر اعادة تشكيل التركيبة السكانية في شمال السودان مما يفتح بابا حقيقيا للتكامل الجيوسياسي و يقوي في نفس الوقت من عوامل الوحدة ، ويقضي نهائيا علي العطالة والكم السكاني المرشح للانفجار في ظل ضعف الاقتصاد المصري واستنفاذ الاراضي الزراعية واستهلاكها مما يقوي امل الوحدة المنشودة في العقدين القادمين .ومعلوماتي الموثقة ان شمال الخرطوم يحتوي علي اخصب انواع التربة في العالم والتي يمكن ان تروي من الحوض النوبي ، وتقدر هذه الاراضي الصالحة للزراعة ب 60 مليون فدان لو احسن التصرف الاستراتيجي نحوها لاصبحت هذه المنطقة اكبر وعاء غذائي للعالم العربي والافريقي .

*ثالثا:-* هل المعارضة السودانية تشكل خطرا علي النظام في الخرطوم ؟ وهنا يكمن الخطر الحقيقي ، اذ ان عناصر المعارضة السودانية جلها من الشيوعيين الساقطين عن المشروع الاسرائيلي في جنوب السودان بعد انفصاله ، وهم غير جديرين بالاحترام ،اذ ساهموا في الابادة التي وقعت في جوبا عام 2013م بقواتهم التي يحلمون ان تدخل الخرطوم . قضية الجنوب السوداني تحولت الي قضية صراع دولي وكانت واحدة من نتائج التحليل الخاطي للاحداث ، بدأت عندما مال نظام حسني مبارك نحو استغلال جون قرنق كورقة ضغط علي الخرطوم ليس فقط لانه نظام اسلامي او تورط في عملية الاغتيال الفاشلة للرئيس المصري بل كان الهدف الكلي ان يظل السودان مسخن بازماته بعيدا عن اي تطور اقتصادي يدفعه الي الالتفات نحو استغلال نصيبه من المياه لتحقيق قدرا من التطور الاقتصادي ، هذه الرؤية الفاشلة والحاقدة من المخطط المصري هي التي اوصلت جنوب السودان لهذا المستوي من الصراع الاثني بين مكونات المشروع الاسرائيلي المصري القائم كل علي حده ، . فمصر كانت تدعم جون قرنق ماليا بصورة تذهل المواطن المصري والعربي عبر دفعيات نقدية كانت تدفع للحركة الانفصالية عبر حساب المخابرات العامة المصرية تحت رعاية الوزير المرحوم عمر سليمان ومن سخريات السياسة الخارجية المصرية الهوجاء ان طلب الوزير عمر سليمان من وفد لجنوب السودان كان في زيارة لمصر ان تسدد لهم ديون مصر علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ايام النضال في شكل شحنات من البترول وقال محدثي ان رئيس الوفد قال للسيد عمر سليمان انهم لا يعلمون لمصر دينا علي جنوب السودان واذا كانت لهم حسابات علي جون قرنق فعليهم ان يتفاهموا معه في الاخرة لكنهم جاؤا الان ليشكروا مصر الرسمية علي حسن ضيافة اللاجئين الجنوبيين في مصر طول فترة التحرير.

*رابعا:-* هل احسنت مصر اختيار الوقت المناسب في دعم المعارضة السودانية؟ بكل تاكيد لا . لان السودان حسم امر التمرد في دارفور عسكريا بعد ان كسر شوكة الداعم الاساسي له في تشاد وحطم الممول الرئيسي ممثلا في الرئيس الراحل معمر القذافي وفي طريقه لتحييد دولة جنوب السودان وتبقي له حسم ملفاته مع الداعم الخجول للجبهه الثورية وحركات التمرد والآوي رقم واحد لكل قادة المعارضة السودانية كما ذكر لي دبلوماسي رفيع المستوي بسفارة السودان بواشنطون قال انهم صبروا كثيرا علي سوء تقدير القيادات المصرية المتعاقبة وتعاملها بغباء مع ملف المعارضة السودانية المسلحة ، فالمخابرات المصرية ظلت تستقبل الشيوعي ياسر عرمان بصورة دورية في القاهرة وتقدم له الدعم اللوجستي لمحاربة الجيش السوداني بل تستقي منه المعلومات الخاطئة التي تعزز رؤيتها السالبة للاحداث في المنطقة. واردف قائل ان القاهرة اصبحت اكبر معقل لنشاط الحزب الشيوعى السوداني يدير منها عمله الاعلامي الهدام كما ان بعض عناصره ظلت تكتب الكتب المعادية للبلاد بمعلومات المخابرات المصرية بل ان الجهاز يوفر حماية خاصة للسيد الصادق المهدي في حله وترحاله. السودان قادم علي مرحلة مفصلية في علاقاته مع الولايات المتحدة ومن المتوقع ان ترفع عنه كل العقوبات الاقتصادية والسياسية وهنالك شركات تسعي للاستثمار في غاز دارفور وتصديره الي اوروبا بغرض كسر احتكار الشركات الروسية واضعاف قبضتها للعنق الاوروبي . نصيحة أسجيها للاخوه النافذين والواقفين امام الباب العالي ان مصر محتاجة لمراجعة سياساتها تجاه المارد المحنك الثري السودان والأ اصبحت في مزبلة التاريخ لما نراه لدهاء سياسي وذكاء خارق من قبل ابناء السودان وحكومته وبشهادة امريكا والغرب في قضاية كانو يعتبروها مصيريه وفي النهايه رجعو لراي نظام الخرطوم فيها.

دا ماراجل وبس

اطردوا كل المصريين من السودان لا ترحموهم وبعض منا يقول ما عنده ذنب .كلهم واحد البصل ابو رائحة عفنه .. والخنزير بيلد خنزير . في مرة شفت ? خنزيره ولدت بولد أسموه ظبي ..