أبرز العناوينرأي ومقالات

كاتب مصري: النفي المصري، من الخارجية ومن الرئيس، لم يتطرق إلى الأسلحة والمدرعات المصرية التي تم العثور عليها بحوزة المتمردين في السودان

نفي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “الأربعاء” أثناء مؤتمره الصحفي مع المستشار النمساوي الذي حل ضيفا على القاهرة أن تكون مصر قد تورطت في أي عمل من شأنه الإضرار بالسودان أو زعزعة استقراره ، وهو تأكيد لما أعلنته الخارجية المصرية أمس بنفس المعنى والتي أكد بيانها على أن مصر “لم ولن تقدم على أي عمل من شأنه زعزعة استقرار السودان الشقيق” ، ويأتي ذلك ردا على اتهامات خطيرة من الرئيس السوداني عمر البشير شخصيا ووزير دفاعه بأن مصر قدمت مساعدات عسكرية بما فيها ذخائر ومدرعات للقوات المتمردة على السودان في غربي البلاد ، وأضاف البشير أن قواته استولت من المتمردين على مدرعات مصرية ـ حسب قوله ـ وقاموا بنشر صور وفيديوهات لها ، وتساءل البشير عن سبب هذا التحرش المصري بالسودان والإساءة إليه .

النفي المصري ، من الخارجية ومن الرئيس ، لم يتطرق إلى الأسلحة والمدرعات المصرية التي تم العثور عليها بحوزة المتمردين في السودان ، وكان ينبغي أن يكون هناك نفي واضح أو توضيح أو شرح لهذا الأمر ، لأن النفي يدحضه تلك الصور والفيديوهات للمدرعات المصرية التي يقول الرئيس السوداني أن قواته غنمتها من المتمردين ، هي خطيرة بالفعل وينبغي أن يصدر توضيح حاسم ومقنع بشأنها من الجانب المصري .

بعيدا عن الاتهام والنفي ، فإن ما يجري يكشف عن توترات غير مسبوقة بين مصر والسودان ، وتأتي بعد تراشق بالتصريحات متعلقة بمثلث حلايب وشلاتين ، واتهام السودان لمصر بالاحتلال العسكري لهما ، غير أن الحديث عن سلاح ومدرعات يتم ضبطها في شمال غربي السودان ، يتصل ـ فيما يبدو ـ بمشكلات في ليبيا جارة الاثنين ، حيث يخوض الجنرال خليفة حفتر معارك دموية في شرق ليبيا وجنوبها من أجل فرض سيطرة ميليشياته على الأرض ، بدعم من مصر والإمارات ، حيث أكد الرئيس السيسي أكثر من مرة على أهمية دعم حفتر الذي يصفه بأن الجيش الوطني الليبي ، وقيام مصر بتدريب قواته ، إضافة إلى الدعم العسكري والتسليحي المفتوح من الإمارات لحفتر والذي يشمل أسلحة وذخائر ومدرعات وحتى طائرات حربية وأخرى مسيرة لمساعدته ، رغم وجود حظر دولي على توريد السلاح إلى ليييا ، وكانت قوات حفتر قد تلقت ضربة عسكرية عنيفة قبل أسبوع في قاعدة “براك الشاطئ” الجوية في الجنوب .

حفتر يستعين بميليشيات سودانية ، من المرتزقة ومتمردي دارفور ، وكذلك بميليشيات مرتزقة من تشاد ، في معاركه في بنغازي وما حولها ، وكذلك في الجنوب المتسع والذي تسيطر على معظمه قوات الجيش الليببي الموالية لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس ، وهي الحكومة التي تحظى بالشرعية من خلال المجتمع الدولي .

الملف الليبي تحول إلى مستنقع موحل ، وهناك شره إماراتي للتمدد في اشتباكات عديدة في المنطقة العربية ، لفرض نفوذ للإمارة الخليجية الصغيرة أكبر كثيرا من حجمها ، على النحو الذي يحدث في ليبيا ، وأيضا في اليمن حيث تخوض معارك في الجنوب لفرض التقسيم وتأسيس دولة مستقلة في جنوب اليمن تدين لها بالولاء ، لكن مصر ينبغي أن تكون حساباتها بعيدة عن “المغامرة” الإماراتية ، لأن علاقة مصر بليبيا تختلف ، وعلاقة مصر بالسودان تختلف ، هؤلاء خاصرة مصر وأمنها القومي ، والعلاقات معهما لا تحتمل الخطأ ، لأن المساحات المفتوحة على البلدين من الاتساع والخطر بما لا يحتمل أي مجازفة لصدام أو صراع من أي نوع مع الجارتين الشقيقتين ،

كما أن تداخل المصالح والعلاقات حتى العائلية بين الشعوب الثلاثة أقوى من أي علاقات أخرى .
نفي السيسي والخارجية هو موقف جزئي ومهم في قضية بالغة الخطورة ، لكنه يؤكد على أن هناك مشكلة كبيرة مع السودان ، وهي مشكلة ما زالت في إطار تصريحات عنيفة ، والحرب أولها كلام ، كما يقول العرب في حكمهم القديمة ، فأرجو أن تكون هناك مراجعة عاجلة للسياسات المصرية في السودان وليبيا ، تصحح الخطأ ، وتحتوي الأزمات ، وتطبع العلاقات ، خاصة مع السودان ، مصر ليس لها أي مصلحة وطنية خاصة بها في أي صراع مع السودان ، والعلاقات مع السودان الشقيق ينبغي أن تكون خطا أحمر ، ومصر بحاجة للحفاظ على مسافة كافية في الحسابات الاستراتيجية مع الإمارات ومغامراتها .

جمال سلطان
المصريون

‫23 تعليقات

  1. تسرب اسلاحة مصرية اذا فرضنا انه تسرب الي يد مسلحين متمردين سودانين يقومون بالهجوم علي اراضي سوداني لا يعفي مصر من الخطاء و الادانه فاذا مصر لا تسطيع السيطرة علي الاسلاحة المرسله من قبلها الي ليبيا فلماذ تنشر السلاح في المنطقة وهي لا تملك القوة علي السيطرة النزاعات في المنطقة …عليه فان مصر تساعد علي المخاطره بامن المنطقة و امن الاقليمي و الدولي و استقرار دول اوربا و الخليج بهذا التصرف الغير مسؤل .
    علي السودان استخدام اثيوبيا و خلافها مع مصر في انها تستعمل المترديها ضد الدوله بدعمهم لهم وان يقدمو شكوي لمجلس الامن الافريقي و المجلس الدولي و الامم المتحده مع تسليم نسخة من الشكوي لامريكا و هي الداعم العسكري الاول لمصر حتي تعرف اين تستعمل هذه الاسلحة من قبل مصر خصوصا ان امريكا تحجج باي سبب لتخفيض المساعداتها لمصر بالاخص من قبل ترامب مع العلم ان مجلس الشيوخ قبل شهر اصدر تقرير عن حكومة السيسي تدينه علي سياسيته و يطالب بخفض التمويل لها

  2. الكاتب جمال سلطان هو الوحيد داخل مصر الذي يقول الحقيقة وعلي اصحاب القرار النظر بتغير العالم من حولهم
    وكل دول الجوار … حقيقة دويلة الإمارات اشترت السيسي
    ونظامه الهالكة الإمارات ادخلت مصر في ورطة كبيرة سوف تمتد اثارها لي عدة قرون دون النظر في مستقبل الشعب المصري….. يساعدون حفترو لا يمتلك وجود ولا قوات في الارض تمكنه كن السيطرة علي التراب الليبي اكاد اجزم بان مصر خسرت ليبيا دون رجعة ولا ننسي بان دول المغرب العربي لن تسمح لي مصر بي العمل المكشوف داخل ليبيا
    اما السودان لقد خسرت مصر السودان دون رجعة ومسألة وقت وتنهار دولة السيسي البوليسية ومصر اكبر دولة جاهزة لي التفكك وانشطار شعبها لي مسيحيين ومسلمين
    والدولة الفلسطينية جاهزة في ارض سيناء وكذلك الجفاف
    الذي سوف يضرب أراضي المهروسة وجفاف السد العالي ونهر النيل واكتظاظ المدن وكثرة الجريمة والمخدرات وتمدد داعش داخل المدن مسالة وقت كل العالم يشاهد ذلك والشعب المصري الجاهل ما زال يصفق لي إعلامه الشعبي من تعري وجنس ومخدرات ومازال يشاهد مسلسل رأفت السجمان ويكرم في أمه العاهرة فيفي( زمان)
    التي تتحدث في احد لقاءاتها التلفزيونية بأنها تحب مشاهدة الأفلام الجنسيه هذا هو إعلام دولة السياحة الجنسيه

    1. Osama
      لا تصدقونهم لا تصدقونهم لا تصدقونهم
      لا جمال سلطان ولا غيره كلهم طينة واحدة
      يمارسون الكذب والتضليل والغش والخديعة على الشغب السوداني

  3. وعلى الباغي تدور الدوائر مصير السيسي وحفتر وسلفا سيكون مثل مصير القذافي وقرنق كل من يتآمر على السودان سيكون مصيرهم مثل هؤلاء بإذن الله .

  4. احييك علي هذا المقال الذي اصاب كبد الحقيقة واحييك علي الصراحة والنصح ولكن كما تري تستمر مسلسل المؤامرات ضد السودان الذي وقف مع مصر في جميع المواقف الصعبة وكل ذلك لأن السودان يطالب بحقه ليس اكثر ولا أقل ، ولكن هذه النتيجة وصدق المثل القائل (إتق شر من احسنت إليه).

    1. في الأصل أصلي
      لا تصدقونهم لا تصدقونهم لا تصدقونهم
      لا جمال سلطان ولا غيره كلهم طينة واحدة
      يمارسون الكذب والتضليل والغش والخديعة على الشغب السوداني

  5. أرجو أن الإخوان لا ينخدعوا لمثل هذة الكتابات فهذا الشخص هو الواجهه الاخري من اللوحة هذا تنبيه مهم لكل الاخوة القراء هذا يشتم وهذا يهدي هم كمبارس عند المخابرات العامة أرجو أن تتمهلوا قبل أن تصدقوا من يدعون خبراء في الشأن الأفريقي هذا مضحكة علينا وعلينا أن نفوت عليهم الفرصة المرجو من كل من يعرف أو يسكن جاره أو قريب منه مصري أن يراقبة وان يزجره واضربوا بيد من حديد لابد أن ترعبوهم في كل مكان أكسروا قلوبهم في كل الاحياء واينما ثقفوا ووجودوا هذا دورنا كمواطنيين

    1. ابو احمد
      وهو كذلك
      لا تصدقونهم لا تصدقونهم لا تصدقونهم
      لا جمال سلطان ولا غيره كلهم طينة واحدة
      يمارسون الكذب والتضليل والغش والخديعة على الشغب السوداني

  6. اكذوبة التسرب هذه لا تنطلي على رضيع … ما تم ضبطه من اسلحه عباره عن آليات هجوميه من ذوات الدفع الرباعي القادره على حمل مدافع (م ط) زائدا دروع … سذاجة النظام المصري تتحدث عن هذا … ما يتسرب عادة من اسلحه هي تلك الاسلحه الشخصيه من بنادق و مسدسا او حتى الاسلحه الخفيفيه ذات النيران الكثيفه (الرشاشات)… لو مرت هذه الاكذوبه مرور الكرام لا استبعد ان تتسرب مقاتلات رافال و صواريخ موجهه و قطعه او اثنتين بحريتين … مشكلة المصريين هي انهم منغمسون في فرضيتهم الباليه و عدم تقييمهم السليم للفرد السوداني … لم يدركوا بعد ان موازين القوه و اجادة استخدام الاوراق قد تغيرت مئة و ثمانون درجة … لم يفهموا حتى الان ان مصر قد فاق وهنها بيت العنكبوت … لم ينظروا الى مجمل الصوره عسكريا اقتصاديا ديموغرافيا و جغرافيا و الخبر السعيد انها جميعها في صالح السودان … هي المكابره و الانتحار الجماعي …

    1. شرف الدين
      نعم ما زالوا يكذبون حتى نصدقهم (ولكن هيهات هيهات)
      لا تصدقونهم لا تصدقونهم لا تصدقونهم
      لا جمال سلطان ولا غيره كلهم طينة واحدة
      يمارسون الكذب والتضليل والغش والخديعة على الشغب السوداني

  7. لا شك ان المقال يمثل الجانب الاخر لمصر والذي غطت عليه بذاءات ابواق السلطة في مصر وواضح ان العلاقة بين مصر والسودان في طريقها لتستقر في حالة جفوة لن تزيلها الاصوات المصرية القليلة التي تحاول انصاف السودان ورتق علاقة اتسع فتقها وسيبقي كاتب المقال وامثاله هم الاقل عقوقا لعلاقة أفل نجمها لانهم يتحدثون في كل شيئ الا موضوع حلايب فأن اقل ابناء مصر عقوقا لنا لا يقولون كلمة حق بشأن حلايب وحتي جمال سلطان قفذ قفذا عندما اتي الي موضوع مثلث حلايب ..حتي لا يقول كلمة حق او يدعوا الي تحكيم يعطي حلايب لمن تتبع له ..لكل ذلك اصبح قفل الحدود الشمالية وقطع العلاقة بمصر هو مطلب الشعب السوداني لا علاقة لذلك بأي ادعاء ان الرئيس السوداني يتحرش بمصر لزيادة شعبيته وبعد ذهاب العلاقة بمصر سيكون هناك شيئ من ذكريات عن اصوات مثل صوت كاتب المقال وحنين لا يهلكنا ويتلاشي مع الايام.

    1. مصطفي حميدان

      هذه العلاقة الخبيثة التي بنيت على عدم التكافؤ والمكابرة من الجانب المصري
      آن الأوان أن يتم بترها

  8. لا يا ابو احمد
    السيد جمال سلطان رجل صريح ليس كبقية الاعلاميين المصريين يصدرون بيانات مسبقة
    وفعلا لو الحكومة المصرية ارادت ان تعرف الحقيقة ستجدها
    والمدرعات والحفارات وسيارات الاسعاف والاتصالات كلها موجودة ولو كانت تعلم هذه ام الكوارث
    وفي كل الاحوال لو العتاد لحفتر او المتمردين فهي مخالفة صريحة
    فلابد للحكومة المصرية ان تعالج الامر قبل ان ينتقل للمنظمات الاقليمية
    ومصر حاليا هي على باب المنظمات الراعية للارهاب وحسب القراءات والايحات سيكون هناك احلاا وابدال بمعني يخرج السودان وتدخل مصر ولو دخلت مصر لن تستحمل ما استحمله السودان عشرين عاما فماوردها محدودة والعدد كبير وحاليا بدات الجاليات المصرية في الخروج من الخليج فهذه اعباء زيادة ناهيك عن انعكاسات الخلافات في مياه النيل وفي كلا الاحوال لو دخلت في حرب او لم تدخل فالعد التنازلي بدا ونحن سنتاثر بكل ذلك لا محالة
    فنرجو من الاعلاميين المصريين امثال السيد جمال ان يكونوا ضمير المصريين الشرفاء وان يقودوا حملة توعية لفضح الاعيب المخابرات واجهزة الامن التي تتلاغب بمقدرات البلدين

    1. اذا كنت ف مكان مصر @ملف حلايب مقابل ملف دعم الارهاب والوصول به للامم
      والرد سريع جدا خلال اليوم
      والا السودان يرفع شكاوي بالدليل اذا لم يكن اساسا قد تم بنجاح

      هههههههه
      السيسي دغس وداغس بالسويدي روضه وسلم لي ع العمده

    2. ابومحمد
      من جمال سلطان حتى جمال عبدالناصر
      لن تنطلي علينا أكاذيبهم وحقدهم الدفين على بلادنا

  9. انا سوداني بس صراحة السودانين سقطوا آلى القاع. قبل ان تطالب السيسي ان يثبت بان الأسلحة غير مصرية يا حمار اول اثبت بان الأسلحة مصرية! البشكير كضاب من يوم ولدته أمه حتى استحق بجدارة لقب اكذب رئيس مر على العالم. اخبراً لم الصراخ والعويل ؟ اذا تأكد للحكومة بان مصر تدعم الحرب في السودان كان أولى ب ابطال التعليقات الذين يظهروا رجولتهم خلف الشاشة هم والبشكير بان يكونوا رجال ويسترجعوا حلايب بدل بكاء النساء الذي يمارسونه في مواقع التواصل الاجتماعي

  10. العقل قبل شجاعة الشجعان يا عاقل ، والحق قديم ، ليس هذا وقت الحرب لاسترجاع حلاليب ، هذه وقت الدبلوماسية وفضح مصر فى كل الدنيا ورفع العقوبات الاقتصادية والتعاون الوثيق مع اثيوبيا ودول الخليج واعادة السودان الى العالم برفع العقوبات وحلاليب قاعدة ومصر موجودة والاحداث دول واسرائيل موجودة ويوما ستنشغل مصر وحينها لن نستولى على حلاليب فقط بل سنضع يدنا على اسوان والسد العالى يا ……………………………….

  11. هذا الاهبل العبيط المسمي السيسي مفتكر الشعب السوداني حيصدقوا … حتي المصريين الشرفاء لن يصدقوك لانهم يعرفون مدي كذبك ونفاقك وشويه المحششين والمغيبين هم البيصدقوك …. قال احنا مابنتامرش .. شحكتني والله ده انتا المؤامرة تمشي علي رجلين وقال احنا بنتعامل بشرف ههههههههههههه سلملي علي الشرف يابو شرف وماتنساش تسلملي علي شريفة فاضل … حتي انكاره كان عبيط زيو ومفتكر الناس حتصدقوا … السودان الحمد لله يملك كل المعلومات حتي قبل تحرككم المشئوم .. وحلايب سودانية

    1. واحد من النااس
      السيسي وغيره من ال90 مليون لم ولن نصدقهم ولو صدقوا
      وكاتب المقال يطبطب على الآلام بعد ما غورت الجروح

  12. ولد يا جمال يا سلطان
    نحن كسودانيين إعقادنا في المصريين لن يتغير مهما حاولتم التمثيل علينا ولن ترضونا ولن نرضى عنكم حتى ولو سكبتم العسل على أفواهنا فنظرتنا لكم لم ولن تتغير حتى ولو تغيرت نظرتكم لنا ، فنصيحتي لك أبعد عن الكتابة في الشأن السوداني فلن تستطيع أن تكسب ود القلة القليلة من السودانيين حتى ولو كانوا في مستوى سذاجتك

  13. كيف نسترجع حلايب ومعنا خونة و عملاء امثال المجنون الذي يسمي نفسه عاقل الرئيس البشير ارجل منك ومن ابوك يا ابن الرقاصة ممكن تكون سوداني من الذين تربوا ورضعوا من اثداء العاهرات هناك فاصابك شئ من عهرهن حتي صرت تفكر مثلهم واحسبك من الذين يتواجدون دوما في شارع الهرم للقوادة وبيع الجسد بثمن بخس وتاكل من عرق جبين العاهرات خسئت

  14. يا شرف المعو عاقل دا مخابرات مصرية دا تنساه على طول الكلام معاه غير مفيد
    RABEA OMER
    انا معك السيئين من مصر لم يتركوا للخيرين شي
    ولكن نحن جيران رضينا ام ابينا وبيننا مصالح
    ونريد الخير لبلادنا وجيراننا فلابد من البحث عن المصريين الخيرين والمساعدة في تغيير الواقع المصري هذا واجب الحروب لا تحل مشاكل نحن اكثر دولة دخلت حروب في التاريخ وفي النهاية مشاكلنا حلت التفاوض حتي مشكلة العالم مع اسرائيل حلت مع مصر عن طريق التفاوض قلا ننجرف وراء الشيطان ونحن اصحاب خبرة اكثر من المصريين ولو استلم دكتور امين حسن عمر ملف مصر واعتقد انه في طريقه اليه ستكون هناك خيارات كثيرة بس الاخوة المصريين ابعدوا البلطجية عن ملف السودان واعتقد دكتور JECKYLL قد وفق الى حد ما حسب ظني
    اتمنى ان اكون قد وفقت وان لم فلي اجر المحاولة

  15. استاذ جمال سلطان رغم ان المقال متوازن . لكن بكل اسف نحن كسودانيين فقدنا الثقة في كل ماياتي من مصر لاننا جربنا كثيرا اللغة المعسولة والطعن من الخلف حتي السيسي يقول كلاما جيدا عن العلاقة مع السودان ولكن يطعننا في الظهر كثيرا بدليل هذا الدعم للتمرد . مصر تضررنا منها كثيرا نحن شعب متعلم ويقرا كثيرا ونفهم مايدور حولنا . مصر ستحتاج الي سنوات لكي تعالج فجوة الثقة بالافعال وليس الاقوال .