كاتب مصري: شاب سوداني أخرج نصف جسده من السيارة صائحا، الله يا مصر الله يا مصر، النيل وأم كلثوم
سوداني على شط النيل
انكسرت موجة الحر قليلا مع دخول منتصف الليل، وأصبح الجو «عليلا» بحق، نسمات باردة تأتى من حين لآخر، فتوقن أن المكوث فى البيوت الآن لا يمكن وصفه سوى بالعقاب، الانسيابية النسبية لحركة المرور جعلت السير بالسيارة أشبه بنزهة كاملة الأوصاف، لم تخفض السيارة من سرعتها إلا حينما صعدت مطلع كوبرى أكتوبر من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض فى اتجاهى إلى الدقى، وهنا انتبهت إلى أن صوت أم كلثوم الذى يفوح من سيارتى عاليا بعض الشىء، ترددت قليلا: هل أخفض الصوت أم أتركه؟ هل أسبب إزعاجا للمارة بهذا الصوت أم أسبب ارتياحا؟ سرعان ما استبعدت تلك الأسئلة من ذهنى بسؤال آخر: من هذا الذى قد ينزعج بصوت الست وهى تقول: يا حبيبى ونبض قلبى ونور حياته.. يا ابتسام ليلى وخياله وذكرياته»؟ فتركت الصوت على حاله متغاضيا عن وخز خفيف من ضمير أسكرته النشوة.
لم يدم هذا الوخز الضميرى الذى يشبه الدغدغة سوى لحظات قليلة، فعلى الجانب الآخر من الطريق الذى أصبح أكثر بطئا بفعل تدافع السيارات من كل جانب، سارت بجوارى سيارة أجرة حملت ثلاثة شباب هم عبارة عن ابتسامة سمراء بهية، لم ألحظ هذه السيارة فى البداية من شدة سكرتى بصوت الست، ثم تنبهت على صوت «كلاكس» السيارة وتلويحات الشباب الذين يستقلونها، أحدهم أخرج نصف جسده من السيارة صائحا، الله يا مصر الله يا مصر، النيل وأم كلثوم الله.
معرفة أن هؤلاء الشباب سودانيون لم تكن صعبة ولا عسيرة، يميزهم كل شىء، وأكثر ما يميزهم هى تلك الابتسامة التى تشبه «الماركة المسجلة» بسمة أعرفها وأحبها، بسمة لم يسر إليها عفن السياسية ولا خبث النوايا، فرحت بهم والله كما لم أفرح، رفعت الصوت أكثر مستجيبا لنداءاتهم، فسارت السيارتان مترنحتان بفعل «ما تعذبناش ما تشوقناش.. وتعالى نعيش فرحتنا هنا»، هكذا سرنا، وكلما شهدت حارتى انفراجة نسبية أبطأت من سيرى لكى لا يبتعد الصوت عن أصدقاء اللحظة الحانية، وكلما ابتعدت قليلا عن رفقائى فى الهيام بـ«النيل والست» لحقت بى سيارتهم، وكأننا فى مطاردة حامية، حتى تفرقت السيارتان بفعل اختلاف السبل، وفى قلبى نشوة حقيقية ويقين لا يتزعزع بمحبة هذا الشعب الصادق.
وائل السمرى
اليوم السابع
وليد عكاشه قري المقال دا ؟؟
وهل يصلح العطار ما افسده الدهر. وكيف له ان يصلح ومدافع جيراننا وذخائرهم لازالت تقصف فينا من عند حفتر وسلفا.
اااااااااااااااا
اليوم السابع … هههههههخخخخخ
ده من نسيج خيالك الوهمى. ولن تدغدغ مشاعرنا بهذا الكلايمات الكاذبه والفضفاض. يمكن تكذوبوا على انقسكم ولكن لا علينا نحنو عرفنا مصر جيد ما ح تخدعنا باسلوبك هذا.
حليتها ليكم – دا كان الهندي
كل الكلام اعلاه لا غبار عليه ونتمنى لكم السعادة والاستمتاع بكوكب الشرق لكن نحن طلباتنا واضحة ونرجو عدم خلط الأمور ،
1/ تحرير أرضنا المحتلة
2/ نأمل من حكومتنا فضح التدخلات المصرية بالصوت والصورة من خلال شهادات الأسرى والمعدات والذخائر التي تم اغتنامها من المتمردين
3/ وقف استيراد المواد الغذائية من مصر
والله أكبر والعزة للسودان
وفرحان صاحب المقال الكاذب مبروك عليكم أنت وهو بس تأكد انو دا آخر واحد ممكن يقول كدا لو ما كان محشش ونحن نعرف الكذب من الحقيقة مشكلة المصريين بيستغبوا الناس وهذا خطل وعيب في التركيبة الجينية
انت وهو مبسوطين بكوكب الارض سوري الشرق وعامل فيها رايح
امس الدعم السريع قبض سياراتكم واسلحتكم حتى الكاكي بعتو ليهم بالغتو
ديل عمرهم ما لبسو كاكي
طيب هو طلع نصفه من السيارة واستمتع معاك النصف الاخر غير مستمتع معناها في ان ثم تانيا وارد جدا تحصل مثل هذه النوعية
من السودانيين بص من المصريين لا بس تعال شوف الاثيوبيين حافظين جميع الاغاني السودانية وبادوها افضل من اصحابها ونحن كمان بنبادلهم نفس الاحساس عشان كدا علاقتنا معاكم ناقصة وعمرنا ما بنتكامل قد نجامل بعض بس اقل هزة توفيق عكاشة بطلع من جحوره
وتسلم الايادي والنصف التاني
ابومحمد
الاثيوبيين مثقفين ويحترمون السودانيين إحترام لأبعد ما نتصور ، والاثيوبي ذو ثقافة سودانية محضة
وهم يختلفون عن المصرائيليين الجهلاء الكذابين المنافقين الخونة اللئام الديوثين أبناء الراقصات
حيث لا توجد وجه مقارنة بين الاثيوبيين الأبطال الأذكياء وبين المصرائيليين الأغبياء الواهمين
للاسف المصاريا لايفرقوا بين السودانيين والنوبه المصريين والذين هم اصل سكان مصر ولكنهم مغلبوبين على امرهم
طبعاً استنكاح من المصاروة هم يعرفون جيدا ونحن نفتخر بنوبة مصر بل هم فعلا مننا
ولكن اختلافات بسيطة واي اساءه تجينا مقصودين بيها نوبة مصر نحن سنتصدى اليها كما لو انها وجهت لنا
اتوقعوا كلام من العينة دي وفي الايام دي بالتحديد
بعد تورط المصريين في المعركة الاخيرة
دي توجيهات المخابرات المصرية
الكلام الناعم ….
ما شايفين ناس الاسيوطي اختفوا…!!!!!
دا جزء من الغباء المصري
ديل احقر من مشى على الارض
بصرف النظر عن نوايا كاتب المقال احنا إخوان انا مصري مقيم في السعوديه لي أصدقاء كثيرين سودانيين وعلاقتي بهم طيبه. وهناك سودانيين يعيشون في مصر ويعاملوا احسن تعامل واحنا شعب طيب بصرف النظر عن الإعلام الذي شوه العلاقات.
بس ما قلت لينا طلَع نصو الفوقانى ولا التحتانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟