ما يجب أن يقوله الأب لابنه
رغم أنّ بعض الأمهات يعتقدن أنهن يلعبن الدور الأهم في حياة أطفالهن، إلّا أنّه تبقى هناك أمور يمكن للأب أن يكون له دور أفضل فيها، خصوصاً مع الصبي. في هذا الإطار، يعرض موقع “برايت سايد” بعضاً منها، وهي:
1 – شرح أهميّة الربح والخسارة
بعيداً عن الأصدقاء، فإنّ أفضل صديق للطفل في مختلف المسابقات والألعاب هو الوالد بالطبع. وهذا أمر جيّد لتعزيز الصفات الذكورية لديه. من خلال هذه الألعاب، يشعر الطفل بطعم النصر ويدرك الجهد الذي يحتاج إليه للربح. وبالنسبة إلى الوالد، فإنّ مثل هذه المباريات ستكون فرصة ممتازة ليشرح لابنه أنّ الهزائم لا مفرّ منها. ففي حال فشل، عليه أن ينهض ويتابع، فهذا ليس عيباً.
2 – تعليمه كيفيّة التصرّف مع النساء
يمكن للأمّ أيضاً تعليم ابنها كيفيّة التعامل مع امرأة، لكن يمكن للأب فقط إظهار كل هذا من خلال تعامله مع النساء. من خلاله، قد يتعلّم كلّ الأشياء الهامة عن المرأة. وهذا لا يجب أن يتحقق من الأصدقاء، أو من الإنترنت، بل من الأب. خذ ابنك معك لشراء الأزهار لوالدته.
3 – الحديث رجل إلى رجل
هذه النقطة هي تتمّة لما سبق. يجب أن يتعلّم ابنك الشعور بالقوة من المحادثات الذكورية من القلب إلى القلب عندما يحين الوقت. بالنسبة إلى المراهق، فقد يغدو الأمر مثل هديّة في حال أخبره والده عن أوّل حب في حياته، وأنّه لا ينبغي ألّا يكون على عجل لأنه من الأفضل انتظار الفتاة المناسبة. مثل هذه المحادثات مفيدة للغاية وتعزّز الثقة بينهما.
4 – تعليمه كيفيّة الدفاع عن نفسه
الوالد قد يكون الشخص الوحيد القادر على تعليم ابنه كيف يكون قوياً وثابتاً والدفاع عن نفسه ومعرفة الحق. أيضاً، يمكنه أن يعلمه استشعار الخطر قبل حدوثه. يجب أن يشرح لابنه أن اللطف ليس نقطة ضعف.
5 – تعليمه كيفية تكوين رؤيته الخاصة
لا يحتاج إلى القيام بأي شيء خاص هنا. يكفي أن يمنحه بعض الوقت من حين إلى الآخر والتحدث إليه. يجب أن يدرك الطفل أن الأمر لا يتعلق بنظرة والدته ومتطلباتها فقط، بل هناك شخص آخر يتّبع نهجاً مختلفاً. بطبيعة الحال، حين يتعلق الأمر بالتنشئة، يجب أن يسعى الأهل إلى السير على خط واحد. لكن يمكن أن يكونا مختلفين في ما يتعلق بنظرتهما إلى العالم، وهذا أمر طبيعي، ويتيح للطفل معرفة أن هناك وجهات نظر عدة.
6 – تعليمه بعض التفاصيل الخاصة
يبدأ كلّ شيء من الطفولة. حتى حين لا يكون قد تجاوز الطفل ستة أشهر، يمكنه أن يشعر بالفرق بين مظاهر الحب لدى المرأة والرجل. خلافاً للأمهات اللواتي يفضلن المداعبات، يفضل الآباء الألعاب ذات الطابع الذكوري، مثل قذف أطفالهم وغير ذلك.
العربي الجديد