من أجل الصداقة .. ترامب يحمل الهدايا في رحلته إلى السعودية
أكدت مجلة “تايم” الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يتوجه للمملكة العربية السعودية كبداية محطات جولته الخارجية الأولى كرئيس للبيت الأبيض، من أجل تعزيز الصداقة والتعاون مع المملكة، ومن ثم الحفاظ على التحالف الذي يجمع بين البلدين منذ عقود طويلة.
وأشارت المجلة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن ترامب يحمل مجموعة من الهدايا خلال زيارته المرتقبة، تتلخص في صفقات الأسلحة التي ترغب المملكة العربية السعودية في الحصول عليها من الولايات المتحدة الأميركية منذ ما يزيد عن عام كامل.
وقالت: إن قرار ترامب بمنح المملكة العربية السعودية صفقات الأسلحة التي طلبتها خلال العام الماضي، يكتب فصل النهاية لسياسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والتي ارتكزت على وقف مبيعات الأسلحة للسعودية، مشيرة إلى أن الصداقة التي تجمع الرياض وواشنطن، ستعود بالنفع على ترامب والمملكة في آنٍ واحد.
وذكرت “تايم” أن الرئيس الأميركي والعائلة المالكة على وفاق واضح فيما يتعلق باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، من شأنها وضع حد للأزمات التي تهز جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن كلا الجانبين يرى أهمية تشديد العمل العسكري في اليمن لمواجهة النفوذ الإيراني المتمثل في جماعة الحوثي.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن رئيس بلادها بات أكثر وضوحًا فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من مواجهة التهديد الذي تمثله إيران على المنطقة، مضيفة أن قرار البيت الأبيض بزيادة تدفق الأسلحة للمملكة يشير إلى أن الحكومتين أرستا الأسس اللازمة للشراكة الوثيقة.
وقال توبي كريغ جونز، المؤرخ في مؤسسة “روتجرز”: “إن السعوديين لا يشعرون بالخوف إزاء التصريحات التي أطلقها ترامب في برنامجه الرئاسي، واعتقد أنهم يرونه شخصية قابلة للقولبة”.
ووصفت المجلة الأميركية الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد بالنجم الصاعد، مشيرة إلى أن الأمير الشاب البالغ من العمر 31 عامًا برز نجمه خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد لقاء ترامب في مارس الماضي، كأحد أبرز وجوه الحكومة في المملكة ووزير الدفاع والمشرف والمخطط لرؤية 2030 الشاملة.
صحيفة المواطن