لا تدخلوا مصر
لم أترك وجهًا إلا وتفرست ملامحه، ولا سؤالًا إلا وجال بخاطري، يلف ذلك كلهُ تساؤل عن حقيقة ما أواجهه في تلك اللحظة أحقًا أنا هنا؟ تم إيقافي، استبعادٌ نهائي من مصر، كلمات الضابط: سترحلين يا أستاذة، آسف لقد أتيت في وقتٍ حرج لو أنك تأخرت قليلًا، الأوضاع ليست على ما يرام، ما زالت تلك العبارات يتردد صداها في أذني وأنا أقبع في حراسة مطار القاهرة، وعندما التقيتُ بعض السودانيين هناك، منهم من سمح له بالدخول ومنهم من عاد معي على ذات الطائرة أدركت حقًا أننا لا ندفع ثمن فضائلنا، فالخطايا مرحبٌ بها هنا.
فعاليات منتدى الإسكندرية
في الرابع والعشرين من مارس وصلتني رسالة على إيميلي مفادها قبولي للمشاركة في فعاليات منتدى الإسكندرية للإعلام، والمعهد السويدي عن الإعلام والابتكار تبدأ في الخامس والعشرين من شهر أبريل وتستمر لثلاثة أيام، لأكمل بعدها إجراءات سفري إلى القاهرة، ولم يفوتني وقتها أن أتوجه إلى القنصلية المصرية في الخرطوم رغم علمي بعدم حاجتي إلى تأشيرة، سلمت وقتها خطابًا للملحق الإعلامي، وعند إخباري له بسفري إلى مصر أفادني: «إنت تدخلي على طول، ما عليك حاجة».
في الرابع والعشرين من شهر أبريل توجهتُ إلى مطار الخرطوم مسافرة إلى القاهرة عبر الخطوط الجوية الإريترية، الثالثة والربع عصرًا أقلعت الطائرة، قضيت الساعات وأنا أراجع برنامج الفعالية، الخامسة والنصف خطت قدماي على أرض المطار، وما أثار دهشتي للوهلة الأولى وأنا أملأ كارت الصحة العامة الذي سلم لنا عند المدخل هو ارتفاع صوت أحد الضباط قائلًا: «لا تقعدوا تتأملوا، هاتوا الورق سريع، نحن واقفين من الصبح»، نظرتُ نحوه باستغراب وتوجهت لختم جوازي.
قضايا عالقة
لم يدر بخلدي أبدًا أنه يمكن أن يتم منعي من دخول القاهرة، بدا ذلك أمرًا مستبعدًا جدًا، لكن نظرة إلى الأوضاع السياسية، والقضايا العالقة المتأزمة بين البلدين جعل ذلك ممكنًا.
ما أن ختم الضابط جوازي توجهتُ بعدها لحمل حقيبتي، حياني وقتها أحد العاملين في المطار وسألني من أين؟ أجبتهُ: السودان، قال: حمدا لله على السلامة.
أثناء بحثي عن حقيبتي، تحدثت إلى وقتها سيدةٌ كانت بمعيتي في الطائرة، أخبرتني أن أحد الضباط يسأل: «فين إيمان»، توقفتُ لبرهة لكن ابنها الصغير قال موجهًا الحديث لأمه «أنت سمعتي غلط، ما قال فين إيمان..!”،
دقائق فقط وأسمع عمال وضباط المطار: «فين إيمان كمال الدين، فين إيمان كمال الدين»، توقفت مجيبة أحدهم: أنا إيمان، فقال: «هاتي جوازك وتعالي»، سلمتهُ جواز السفر ولحقت به.
مضت أكثر من عشر دقائق والضابط يحمل جوازي ويراجع الجهاز أمامه، توجهت نحوه وسألته: هل هناك مشكلة، أجابني: لا، اجلسي.
توجهتُ نحو المقاعد المتفرقة في المطار، عشر دقائق أخرى وقدم أحد الضباط يحمل جواز السفر وبدأ يطرح عليّ أسئلة: ماذا تعملين، أين، منذ متى؟، ما توجه الصحيفة التي تعملين بها؟ في أيّ قسم تعملين؟ ما نوع عملك؟
ثم بدأ يسألني ماذا كتبت عن مصر؟ هل أسأت في كتاباتك لمصر، وتكررت هذه الأسئلة في أكثر من موضع، سألني بعدها إن كانت الصحفية على علم بسفري للقاهرة، ثم طلب مني ما يثبت ذلك، أخبرتهُ أن خطاب الموافقة من الصحيفة استخرجتُ به تأشيرة الخروج من الجوازات.
حراسة المطار
حتى تلك اللحظة تخيلت أني سأغادر ولكن ما حدث ببساطة هو نقلي عبر إحدى عربات المطار إلى مكان تبين لي فيما بعد أنهُ «حراسة مطار القاهرة»، هناك جلست وأنا أتلفت يمنةً ويسرة.
مضت أكثر من عشر دقائق، ولم أفلح في إجراء أيّ اتصال لانقطاع الشبكة في ذلك المكان، وبعد أن مضت قرابة الربع ساعة توجه نحوي ثلاثة رجال بزي مدني خلت وجوهم من أيّ تعابير.. وسؤالٌ تلو آخر ما بين عملي في الصحيفة، وقدومي إلى مصر، قاموا بعدها بتسليم جواز سفري وورقة مطبوعة إلى أحد الضباط وأشاروا عليّ أن أذهب برفقته.. ولم يمهلني ذلك الضابط لأسأله فقال بهدوء: سترحلين يا أستاذة، سألتهُ: لماذا؟ قال: قرار من المخابرات المصرية إاستبعاد نهائي من مصر، لن يرفع إلا إذا وجدتِ من يرفع الاستبعاد، أنا آسف لقد أتيت في وقتٍ حرج.
إجراءات الترحيل
بدأت بعد ذلك إجراءات ترحيلي وانتقلت بمعية الضابط من مكتب إلى آخر في محاولة لإلحاقي بالرحلة المتوجهة إلى السودان، إلا أن كابتن الطائرة التي تم تأجيل إقلاعها لحين التحاقي بها، كان قد أقلع عندما تأخر الوقت، وهنا كان بمعيتي مندوب شركة الطيران الذي أعادني إلى ضباط المطار في الحراسة مبلغًا إياهم بإقلاع الطائرة التي لم تمنح وقتها إذنًا بالإقلاع.
تبع ذلك كتابة تقرير عن كابتن الطائرة الذي أقلع دون إذن إلى محاولات إلحاقي برحلة أخرى، لم أتوقف عن السؤال عن ماذا سيحدث بعدها، كان رد مندوب الشركة «م» ألا أقلق.
خرجنا من الحراسة نحو أحد المكاتب في المطار وقفت في الخارج لأكثر من ساعة والمندوب «م» يقطع الطريق أمامي ذهابًا وإيابًا، ثم تحدث لي أخيرًا ليعلمني أنهُ عليّ أن أقطع تذكرة عبر شركة بدر للطيران، أخبرته أني أحمل مائة دولار، وأن نفقات وتذاكر الرحلة كانت على المعهد.
توجه بعدها المندوب إلى أحد المكاتب تحدث إلى أحد الضباط قرب الباب فرد عليه ببساطة: «رجعوها الحراسة لما تجي موعد طائرتها يوم الجمعة».
ما أن سمعت تلك العبارات وأبصرت الضابط عائدًا إلى مكتبه حتى طلبتُ من المندوب هاتفه لأجرى اتصالًا، فمنحنى هاتفه لأتصل بالسفارة السودانية في القاهرة وبمحامٍ سوداني في القاهرة طلبتُ منهُ أن يجرى اتصالًا بالصحيفة في السودان.
ساعاتٌ من الانتظار
أعياني الوقوف والعطش، بعدها انسحبتُ إلى ركنٍ قصي من المطار وجلستُ على الأرض.. كانت المرةُ الأولى التي لا أشعرُ فيها بالخوف في حياتي، والمرة الأولى التي لم يقلقني فيها بطء مضي الوقت.
بعد مضي قرابة نصف الساعة قدم مندوب السفارة، بمعيته مندوب شركة الطيران وأحد الضباط لتتم إعادتي إلى الحراسة، حيثُ جلستُ في المدخل، وعلمتُ فيما بعد أن السفارة اتصلت بالأمن طالبة عدم حبسي مع المساجين.
كانت الساعة وقتها تشير إلى الثامنة والنصف تقريبًا بتوقيت القاهرة، كان المكان شديد البرودة، جلست بجانبي خلال وجودي امرأة فكت الأغلال من يديها مما جعلني أتنحى جانبًا، وأبصرت خلف إحدى البوابات الزجاجية سودانيًا بدا أنه قد مكث أيامًا في الحراسة، وقد عاد في ذات الطائرة التي أتيت بها، وكان جالسًا بجواري بيد أنهُ لم يتوقف عن السعال.
قضيتُ الوقت بين تأمل القادمين إلى ذات المكان والتساؤل إزاء حقيقة ما أمر به، لم يقطعه إلا قدوم وفد السفارة بين الحين والآخر.
مشاهد
لا تعج المطارات بالمسافرين والعائدين، بل تحمل أشواقًا وآمالا و«الكثييير» من اللعنات، أبصرت ذلك الذي يستجدي بعض المال ليكمل ثمن التذكرة، ذاك الذي يصرخ ومن أعياه السفر.
خلال انتظاري تم إحضار 4 مواطنين سودانيين كانوا من القادمين لأول مرة، تم التحقيق معهم والسماح لهم بالدخول، نظرة الريبة والتساؤل كانت على وجوههم، لكنهم مضوا إلى سبيلهم.
بدأ البرد يتسلل إلى مفاصلي، انتابني القلق، وعندما نظرت إلى الساعة كانت التاسعة والربع بتوقيت القاهرة، فيما كان موعد إقلاع طائرة سودانير عند الواحدة والنصف صباحًا.
كان هذا أطول وقت انتظار أقضيه في حياتي، سرت النقمة بداخلي على الأنظمة السياسية، نظر إليّ الضابط الذي كان يجلس في المدخل ثم سألني بنبرة غلب عليها المزاح: أنت عاملة شنو؟ أنت أكيد عاملة مشاكل، قلت مشاكل من أيّ نوع؟ لم أفعل شيئًا، هالني بعدها أن أعرف أني اعتبرت مهددة للأمن القومي، أخفيت ضحكتي ولذت بالصمت، وتساؤل عن أيّ أمن يتحدثون؟
بدأتُ أشعر بالآلام مجددًا من برودة المكان، وقفت ثم جلستُ لأكثر من مرة، قدم مندوب السفارة خلع معطفه، جلس لبعض الوقت ثم غادر لتكملة أوراقي، ولا يفوتني أن أذكر تفاجؤ الأمن المصري بقدوم أفراد السفارة متسائلين: كيف علمتم بأمرها؟
الواحدة والنصف صباحًا غادرت الحراسة وقد أعياني البرد فيها، خرج بمعيتي مندوب السفارة وأحد من كانوا في الحراسة، كان يرتدي زيًا مدنيًا، اعتذر عما حدث، وقال: في المرة القادمة عندما..، قاطعتهُ ما من مرةٍ قادمة، ما من سبب سيحملني للقدوم إلى مصر مرة أخرى.
قال: لا لا، لعن الله السياسة، ومضى بعد أن توجهتُ نحو الطائرة المسافرة إلى السودان.
بقلم
ايمان كمال الدين
موقع اضاءات
حسبي الله ونعم الوكيل
ماعليك يا إيمان بس انا شخصياً مابنساها ليهم
حسبي الله ونعم الوكيل
والحين وزارة التجارة تحت ايد الاتحاديين
الله يكفينا شرهم
استاذة إيمان… والله هم محتاجين لي الشعب السوداني
وبكرة يركعوا تحت اقدامكم استمري في انتقادك لي الاحتلال والنظام الدكتاتوري و بكرة الغرب و كل دول الحرية
والديمقراطيه تفتح ابوابها لطلبة السودان ومتعلمي السودان
ومثقفي السودان بدل مراكز الجهل والكذب والنفاق في ارض (المهروسة) الحمدالله انك عرفتي سبب منعك فكل الأنظمة الدكتاتوريه ودولة الاحتلال تخاف من الصحافي النزيه صاحب القلم الشريف وليس أمثال فلان وفلانة حتي أسماءهم نخجل من ذكرها بسب عمالتهم .وسوف ترجع حلايب وشلاتين وابي رماد عاجلا استمري في كتاباتك
والف حمدالله علي سلامتك
Osama
لا نريد من مصرائيل شيء لأنهم أعدائنا
ربنا يكفينا شرهم
اهلًا أستاذه إيمان … حمدالله علي سلامتك اولا
ولا يهمك يا استاذة هم المحتاجين وهم من سوف يدفع الثمن
ثمن زيف الديموقراطيه المزعومة وثمن ما يسمي بي مراكز الدراسات وهي حقيقه تكشف كذبهم ونفاقهم وخوفهم من الاقلام الحرة
الصادقة.. الشريفة الحمد الله انك شفتي بام عينك وليس كما يقول اصحاب الشقق والمأجورين من الكتاب السودانيين عملاء المهروسة أمثال فلان وفلانة التي تتشدق بي حبوبتها المصرية ونسيت الارض التي ترعرعت فيها وبقت انسانة لي درجة صدقت كلمة دكتورة
استمري في كتاباتك جيشي هذا الشعب المغلوب علي أمره الصابر علي مسلسلات الجهل والفسوق وكذالك قبل تأثير حكومة الانبطاح الكل وزراءها يحجون لي حلف القسم امام (الحاخام) القابع في ارض السياحة الجنسية
(أسف لي الكلمة ولكن لابد منها ) والف حمدالله علي سلامتك
الحمد لله على سلامتك ومرحبا بك فى ارض العز والشرف.
ما جدث لك فى دولة بوليسية تديرها المخابرات ليس بالأمر المستغرب وهو سلوك عادى هذه الدولة العاهرة التى ليس لها إلاَ ولا ذمة. انت ليست الوحيدة ولن تكونى الأخيرة. سيدنا موسى أيضا خرج منها خائفا.
هنا ( كما ) هناك بل ( هنا ) المرارة أكثر ..
لا تستطيعين ( قول ) شيء هنا .. فإن فعلتي يصادرون ( ما ) تقولينه ومعه الصحيفة كلها ( و ) تمنع الصحيفة من الصدور ( و ) أنتِ من الظهور ..
.
لا ( تبحثين ) عن الذي تفقدينه ( في ) بلدك عند الآخرين ..
كتبتي ( ما ) لا يعجبهم ..
هل ( كنتي ) تظنين إستقبالك بالورود ؟؟؟
كوني ( واقعية ) فإنهم ( أكرموكِ ) حين أرجعوكِ ..
اسكت يا جحش
تفيييي عليك مصري رزل
اسكت دي الحيطة لها ودان … من القائل ومن أين تعلمها الناس ؟؟
وكمان خليك ماشي مع الحيط , عالم جبانااااات !!
Sabir
قبح الله وجهك ووجه مصر ومخابراتها
نحمد الله حمد الشاكرين بان انكشف وجه مصر القبيح بالكامل امام الشعب السودانى نتيجة لغباء وتبلد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها واجهزتها الرسمية والشعبية فى اسلوب تعاملها مع السودان … ونحمد الله ونشكره بان انتقل ملف مصر فى السودان من سلطة الحكومة الى سلطة الجماهير السودانية التى ارهبت مصر حكومة وشعبا وظهر ذلك فى اجتماع اللجنة القنصلية الاخير والتراجع والتنازل الكبير من جانب العدو المصرى فى كثير من قراراته … مصر لا ينفع التعامل معها بحب و ود واحترام ولا بد ان يتغير التعامل معها الى كراهية وحرص وشك فى كل نواياها وعدم ثقة فى كل ما تتعهد به … ولا بد من عنتيبي وان طال السفر
نعم الشعب قد وعي الدرس ونتمني ان تعي الحكومة السودانية الدرس ايضا ويمنعون المصريين من حضور اي اتفاقيات بيننا وبين الدول الاخري حتي لا يبوظوا علينا كما فعلوا في المسلخ المذكور انفا
صابر ، هنا المرارة نعم. بل هناك الأمر من المر. محمد ابراهيم نقد يجلس مع عمر البشير، والبشير يشارك الصادق المهدى أفراح زواج ابنه، هناك مازلتم تقولون نحن اخوات، خوفا من كلمة إخوان، مرسى والبلتاجى يقبعون فى السجن ومحكوم عليهم بالإعدام، مرسى والبلتاجى انتخبهم الشعب المصرى لم ننتخبهم لكم نحن، انتم تتنفسون بحساب وتتكلمون بالف حساب، ان كان هنا المر فهناك أمر من المر، وانت أعلم منا بما هو هناك، وتحيا مخابرات مصر ويعيش السيسى اللهو رئيسى .
المخابرات المصرية تفاجأت بكمية الملفات المعروفة لدى السودانيين عن مصر وإدارة ملف النزاع مع مصر بالذات في الفترة الأخيرة لذلك يعتقدون أن أي سوداني يريد أن يدخل مصر هو مخابرات سودانية زي ما هم مالين لينا البلد جواسيس و مخابرات …
تذكرت الآن واحد من المصريين جاء واستقر في حينا مكث سنوات ثم اختفى ولم يكن له سكن فسكن في نادي الحي ومعلوم أن النادي أفضل مكان لجمع المعلومات وإقامة علاقات مع الناس فيجتمع الناس فيه في المساء ويناقشون جميع قضايا ومستجدات المجتمع سياسية – رياضية – ثقافية … الخ فتيقنت أن هذا الشخص ما هو إلا من جواسيس المخابرات المصرية
الشوالي
لأنهم جهلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
كانوا يظنون أننا أغبيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
انا ما عارف الطير الهنا ديل بعملوا في شنو
المعاملة بي بالمثل يا هووووووووو
قطيعه تقطع المصريين وسنينهم
ماان تري كوزا إلاورائه مصيبه؟اينما حلو ربك برسل ليهم مصيبه في كل مرحله اعوذ.بالله .خسرنا السعوديه لفتره..ثم العالم اجمع ثم مصر.وقبلها ايران.حسع رمضان على الابواب برضو حيعملوا كارثه!يعني واضح في مشكله ضخمه بينهم وبين الله دا كلام حقيقي .يااخونا افتون سر ذلك ولكم الاجر علما في بعض الفقهاء قالو هم قوم نجس برضو مافهت يعني شنو؟
الحمدلله على سلامتك لقد سقط قناع مصر وظهر وجهها القبيح لكل السودانيين ونحن معك مقاطعيين أرضهم ومنتجات الصرف الصحي وكل بضائعهم.
لا تلوموا المصريين ، فقط لوموا انفسكم ، نحن الشعب السودانى منذ ان خلقنا الله ناس طيبين ونشيل الاجانب فوق روؤسنا ودونكم ملايين اللأجئين من جميع افريقيا وسوريا وكل من يخطر على بالك تجده فى السودان بدون تأشيرة ، هذه الهبالة التى جلبت لنا المتاعب والسودان وأهله لدى الذاكرة المصرية هو ان هؤلاء البشر ” طيبين آوى ” ويمكن استغفالهم وخديعتهم وليس هذا كلام بل طبقوا استغفالنا عشرات المرات واخذوا حقوقنا واستدراجنا وسلب كل ما هو لدينا واعادة تصديره بدءا من الماشية والابل والكركدى ما دام هؤلاء الطرش لا يفقهون حديثا ، حتى هذه المرأة وهذه الحرمة استباحوا كرامتها ونحن نستأهل الضرب بالجزمة مش اعادتنا من مطار القاهرة ، ظللنا نكورك حتى بح صوتنا ان عاملوهم بالمثل ليس الا ولكن شعورنا بالدونية امام المصريين جعلهم يستمرأون حقارتنا بدلا المرة مية ونقول لهذه الحكومة اذا بقت لديها ذرة كرامة عاملوهم بالمثل 1 يساوى 1 مع اطلاق حملة صحفية لتنوير هذه الحكومة الغائبة بقيادة الطيب مصطفى واسحاق فضل الله ودعوكم من الجماعة امثال الهندى وعثمان ميرغنى والمتنفعين امثال وزير التجارة الجديد وغيرهم .
العنوان وجده يكفي وخير الكلام ما قل ودل. وتظلين اكثر شجاعة وأعلى صوتاً من أمثال الهندي .
لاحول ولاقوة الا بالله قرأت كل التعليقات ما لقيت فيها فايده ولكنني تاكدت من حاجه واحده كل الذين كتبوا اعمارهم بين ال ال12 و17 عام(مراهقين) السودان فيهو اسرار شنو عشان تقولوا مخابرات والله انتو مساكين البلد قاعدة ام فكو اوساخ في كل مكان في الخرطوم حتي سميت عاصمة الاوساخ التلاته ومواصلات شبه معدومه اسلفت كل يوم ينقرض من كل الاتجاهات اكبر شارع في بحري بعد سنه ما تقدر تمشي فيهو بي عجله مويه لاتصل الطابق الاول في كل عماره وقاعدين تنظرو مخابرات وزاستخبارات الله يلعن اليوم العلمكم كلمة استخبارات يا عواطلية.,,