بندقية إبراهيم الميرغني!!
(1) > لماذا لا يكون هناك وزير للسباحة ووزير لشارع النيل ووزير لشارع القصر ووزير لشارع البلدية ووزير لشارع الأربعين ووزير للبريد والبرق ووزير للدروس الخصوصية ووزير لحروف الجر ووزير لمطاعم الأسماك في الخرطوم ووزير للمكالمات التي لا يرد عليها؟.
> وذلك حتى تستوعب حكومة الوفاق الوطني كل أحزاب وحركات الحوار الوطني.
(2)
> بعد أن أصبح مبارك الفاضل وزيراً للاستثمار، أتوقع أن تحقق استثمارات الإمام الصادق المهدي في هذا العام (خسائر) فادحة.
(3)
> مواقع التواصل الاجتماعي لا تخلو من خبث …(وهذا العمود أيضاً).
> فقد ركزت مواقع التواصل الاجتماعي على غياب الحسن الميرغني الوحيد من أداء اليمين الدستوري وأهملت حضور أكثر من (80) مسؤولاً لأداء اليمين الدستوري.
(4)
> كليات الهندسة في السودان تخرج (مهندسين) …وتخرج كليات التربية (معلمين) ، وتخرج كليات الاقتصاد (محاسبين) وتخرج كليات القانون (محامين وقضاة ووكلاء نيابة).
> بينما تخرج كليات الطب …(أطباء) ينسون (الشاش) في بطون المرضى الذين تجرى لهم عمليات عبر فتح البطن.
> أما الحركات المسلحة في السودان فتخرج (وزراء).
(5)
> لا أرى سبباً واحداً يجعل يوسف الكودة رئيس حزب الوسط المعارض يثور كل هذه الثورة على تجاوز حزبه من مناصب حكومة الوفاق الوطني.
> الدعوة للتطبيع مع إسرائيل ليس سبباً كافياً للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني.
(6)
> أعتقد أن الكاسب الوحيد من تشكيل حكومة الوفاق الوطني هو السيد الصادق المهدي.
(7)
> يبحث عن وظيفة منذ 12 عاماً.
> فشل في كل المعاينات التي أجريت له.
> أخيراً قرر أن يلتحق بحركة مسلحة حتى يصبح (وزيرًا) في غضون 72 ساعة.
> علماً أنه لا يمانع في أن يكون وزير دولة.
(8)
> درس (القرد الأعمش والنظارة) يصلح أن نوصف به ، حال الكثير من الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، الذين وضعوا في وزارات بعيدة عن تخصصاتهم وبعيدة عن مؤهلاتهم وبعيدة كذلك عن تجاربهم وخبراتهم.
(9)
> الحكومة هذه المرة أتت بجنرال جيش لوزارة المالية.
> لا أدري هل كان ذلك من أجل (ضبط) المالية أم هو من أجل تحقيق (الربط) السنوي للضرائب والجمارك والمرور.
(10)
> وزير الداخلية الفريق شرطة دكتور حامد منان الميرغني قال في (السوداني) أمس :(علمت بتعييني من ابني الذي سمع اسمي بالتلفزيون).
> أظن أن (الداخلية) تحتاج إلى وزير يفترض أن تكون (حاسته) لالتقاط المعلومات والحصول عليها أكثر من ذلك الوزير.
> وزير الداخلية يفترض أن يشعر بدبيب (النمل).
(11)
> في الفترة القادمة أخشى على فريق المريخ الذي سوف يواجه النجم التونسي بعد أقل من (10) أيام بدفاعه الذي يتكون من علي جعفر وصلاح نمر.
> وأخشى على (الاستثمار) أيضاً.
(12)
> قلنا إن (البندقية) أصبحت الطريق المعبد للاستوزار.
> حتى لو كانت تلك (البندقية) هي بندقية (صيد) كما في صور إبراهيم الميرغني وزير الدولة للاتصالات وتقنية المعلومات في رحلات صيده.
> الوصول لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هل يحتاج إلى (بندقية) أيضاً؟
محمد عبدالماجد
الانتباهة
هذه الصياغات المبهرة أحسب أن قلم الدكتورة يمر عليها حرفا حرفا