اقتصاد وأعمال

مليار و200 مليون دولار عائدات الذهب في 2016

قال وزير المعادن (السابق) د.أحمد محمد محمد الصادق، إن صادر الذهب خلال العام الماضي بلغ (37%) من حجم الصادرات بعائدات بلغت ملياراً و200 مليون دولار، بينما أكد خلفه الوزير الجديد أ.د. هاشم علي سالم أنه سيكمل ما بدأه الكاروري.

وقال سالم، خلال مراسم التسليم والتسلم بمباني الوزارة في الخرطوم، يوم الأحد، إن الوزارة ستكون الجهة الرئيسة للخروج بالاقتصاد السوداني من النفق الضيق الذي يمر به، خاصة وأنها يعول عليها الشعب السوداني.

وجرت مراسم التسليم والتسلم بين الوزيرين بحضور مديري الوحدات والشركات التابعة للوزارة، وشهدت تسليم 23 وثيقة، أبرزها قانون الثروة المعدنية لسنة 2015 وقانون المجلس الجيولوجي.

وشدَّد سالم على أنه سيُكمل ما بدأه الكاروري، وسيبني على البناء الذي بناه. وأضاف: “نحن سنواصل المشروعات التي بدأها أساساً ونطورها”.

اهتمام دولي
من جهته، أكد وزير الكاروري أن المعادن صارت من أهم القطاعات، وما اهتمام البنك الدولي بالقطاع في تقريره الذي صدر بداية الأسبوع الحالي، إلا خير دليل.

وكان آخر تقرير صدر من البنك الدولي، أكد أن السودان يأتي في المرتبة الثالثة أفريقياً في إنتاج الذهب بعد جنوب أفريقيا وغانا.

وأشار الكاروري إلى أن صادر الذهب خلال العام الماضي بلغ (37%) من حجم الصادرات بعائدات بلغت ملياراً و200 مليون دولار.

وقال إن الوزارة تهدف إلى زيادة الإنتاج خلال العام الجاري، وبالتالي زيادة الصادر، مؤكداً أن العمل في وزارة المعادن سيمضي إلى الأفضل في عهد الوزير الجديد.

وعبَّر الكاروري عن ثقته في أن خلفه سالم سيجد كل الدعم من الإدارات ووحدات الوزارة المختلفة.

شبكة الشروق

‫4 تعليقات

  1. مرحله فساد جديده

    تمت ازاحه الكاروري من وزارة المعادن في ترصد مستمر لابناء شايق
    الكاروري تقلد منصب ادارة التهجير في سد مروي حيث كل الميزانيات الضخمه كانت تمر عليه ولم نري شركه الكاروري او مجمع شقق قمة النزاهه والقناعه والخوف من الله نسأل الله ان يغفر لوالده الذي عندما قضي نحبه لم يترك مليما واحدا ولكن ترك ثروة من النزاهه في ابنه دكتور احمد
    الكاروري عندما اتو به حينها كانو في مأزق ويحاصرهم الفساد من كل جهه وغلبتهم الحيله واتو به للاصلاح والحمد لله
    وكان مصلحا بشهادة الجميع
    الكاروري اعتزر المنصب ورفض إلا ان تدخل رئيس الجمهوريه وتكليفه كأمر
    الكاروري عندما اتي للوزاره وجد انهيار تام ورشاوي واختلاسات كبيره تقدم للموظفين قام باستردادها فورا
    وفرض الانضباط داخل الوزاره
    الكاروري لم يطمح في منازل وعربات الحكومه ادار الوزاره من منزله
    المعلومات هذه بسيطه جدا وما خفي اعظم لهذا الرجل
    متعك الله بالصحه والعافيه ووفقك اين ما حليت
    نقول لك شكرا رفعت راسنا في كل المناصب التي تقلدتها وشكرا لك لما قدمت جئت للاصلاح وذهبت من اجل الترضيات والرجوع للفساد ومصالح المطففين
    لم نحزن لهذا التبديل
    ولكن نحزن لما سيصيب وزارة المعادن في المستقبل

    الحي الله والدايم الله الذهب راح في حق الله

    بكري كرار

  2. ومشهدلايشبه الارحيلنا الي الله عندانتهاء الأجل وبايدي خاوية ورجال مسرعون وزيرالمعادن السابق القيم بالسلطات المخوله له علي كنوز ونفاءس السودان بارضه ومياهه الاقليمية ومجاله الجوي وشهبهه ونيازكه وفور تسليم خلفه فرالي قارعة الطريق وامتطي عربة اجرة( امجاد) وذهب الي حال سبيله متوكلا علي ربه الذي لن يخزيه ابدا ومن شابهه اباه فما ظلم
    ليت الاعلام المحتفي بالتشكيل الوزاري والناقل لاصوات المغاضبين يوثق روعةالتسليم والمشهدمفخرة للسودان واسوة للأجيال
    ليت

  3. الاخ بكري كرار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التغيير سنه الحياه
    ودوام الحال من المحال
    والقرآن يقول تلك الايام نداولها بين الناس
    نسأل الله التوفيق للخلف
    ونسأل الله ان يوفق الدكتور احمد بقدر ماقدم لهذا الوطن
    وفي النهاية كلنا سودانيييييين
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  4. لا حول ولاقوة الا بالله معروف في كل الدنيا أن أي وزير يستقيل أو يترك منصبه أو يبعد عنه يسلم مكتبه مجرد الوزير الجديد يدخل المكتب … وهذه الحقيقة أما سوء الظن والحسد فقد نهى القرآن الكريم عنه وأنه بعضه فيه اثم … اترك الناس لحالها وسوف تحاسبون يوم القيامة عن ما كتبت اقلامكم وتشهد لكم ايديكم بذلك