رأي ومقالات

الوطني والشعبي ،، وجهان لعملة واحدة

* تناقلت وسائل الاعلام وقائع اجتماع شورى حزب المؤتمر الشعبي الذي طالب فيه ممثليه في الحكومة الجديد بكتابة اقرارات ذمة مالية، قبل المشاركة في الحكومة القادمة، وذلك حتى يسهل محاسبتهم عند انتهاء تكليفهم.
* من المعروف أن كلاً من المؤتمرين ـ الوطني والشعبي ـ خرجا للناس من جبة واحدة هي ما سموه بالحركة الاسلامية، وأنهما معاً كانا جسماً واحداً عند حدوث إنقلابهم العسكري المشؤوم في الثلاثين من يونيو 1998، وأن قادته هم من شاركوا ونفذوا الانقلاب على الديمقراطية وكان ضلع الشعبي جزءاً من قيادة النظام والدولة قبل المفاصلة، وأنهما معاً من اختطف الوطن وعاثا فساداً بكل ما يحمل المعنى من موبقات، وضمن ذلك يعلم الماشي والغادي أن الخلاف الذي وقع بين قسمي حزب حركة المتأسلمين السودانيين، إن هو إلا اختلاف في القسمة والنصيب ،، وحينها ظهر المسروق.
* لقد أنكر وناكف وجادل ووأرغى وأزبد الراحل د. حسن الترابي حول ما يتعلق بانقلابه الذي دبره ونفذه ورعاه وأشرف على توجهاته، بأن يكون من صنيعه وصنيع أخوته في الله داخل حركتهم الاسلامية، وهو الذي أفتى لبشيره رئيساً ليومئ للناس بأنه حبيساً. وذلك خلال سنوات تسيده وتفيئه سنام السلطة في الشركة الاقتصادية الضخمة التي بنوها وألحقوها مجازاً بالقوى السياسية الحية في المجتمع السوداني ثم أطلقوا عليها أسمائهم المتعددة في محاولات بائسة لإلحاقها بالمولى عزً وجلً.
* وخلال كل تلك السنوات ظل الدكتور الراحل العراب العظيم لانقلابهم، والراعي الأعظم لكل الممارسات الأكثر “عظمة” لهم بقضها وقضيضها، خاصة في ما يتعلق بأمور النهب والنصب والسلب والسرقة والاختلاس والفساد والرشوة وشراء الذمم وكل ما يتفتق عنه ذهن المجرمين الطغاة من موبقات لم يكن يعرفها شعب السودان، بل ما خطرت على بال عتاة مجرميه الذين لم تكن سرقاتهم تتعدى كسر متجر أو إعتداء على حرز بمنزل، فلم يفتح الله على الترابي ولو بكلمة اعتراض يتيمة ” يلطف” بها ممارسات “إخوته في الله” من هبر للمال العام ونبر في ممارساتهم. ويعد الدكتور نفسه أحد هؤلاء الهابرين والنابرين بما تكدس لديه من جاه ونعم ورغد في عيش تعد جميعها من فئ الشعب وعرق كادحيه التعابى والمغلوب على أمرهم.
* فقد حاول الراحل الترابي الاختباء والتخفي والبعد عن الاقرار بالحقائق حتى في وصيته بشأن ما اعترف به لقناة الجزيرة الفضائية، حين أوصى بألا يتم الكشف عن محتويات ما أدلى به إليها إلا بعد رحيله، فتأملوا يا عباد الرحمن أي التفاف ولي لعنق الحقيقة والاعتراف بالجريرة، من التي يسوقنا إليها هذا الرجل الذي هو بين يدي ربه ،، فهل بذلك كاد المريب أن يقول خذوني؟.
* ثم تسيد من بعده الدكتور علي الحاج، صاحب السوابق الشهيرة في التهم الموجهة إليه حول التعدي على المال العام، منذ واقعة ” قصره العشوائي المشهور” وحتى سلسلة إفاداته حول ” خلو الطابق مستور”.
* ثم وبعد كل ذلك لم يبادر حزب المؤتمر الشعبي ولو في محاولة صادقة منه للتبروء أمام الشعب والوطن من فعائل غريمه الآخر للاعتراف بما فعلت أياديه وأفكاره الشريرة والكشف عن ما يعلمة الشعبي من أسرار الوطني فيما يتعلق بالسرقة والنهب المصلح والمسلح فقط ، دع عنك ما خفي وأعظم من ممارسات في كيفية إدارة البلاد وتسيير دفة العباد التي آلت إليهم باسم الرب ومثل السماء العليا.
* والآن وفي الساعة الخامسة والعشرين، يطالب حزب المؤتمر الشعبي “ممثليه في الحكومة الجديدة بكتابة اقرارات ذمة مالية، قبل المشاركة في الحكومة القادمة، وذلك حتى يسهل محاسبتهم عند انتهاء تكليفهم”.
* ثم يضيف زعيم الحزب الحزب الجديد بكل قوة عين ودونما خجل أو حياء ديبلوماسي بأن “الحريات كويسة”.
* أما بعد،،
رحل حكيم إلى مدينة بعيدة وجد فيها الناس يجتمعون قرب قصر الملك، فلما سألهم عرف أن خزينة الملك قد سُرقت، في هذه الأثناء مر رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا قالوا هو شيخ المدينة ويمشي على أطراف أصابعه خوفاً من أن يدعس نملة فيعصي الله! فقال الحكيم تالله لقد وجدت السارق أرسلوني للملك. فقال للملك أن الشيخ هو من سرق خزينتك وإن كنت مدعياً أقطع رأسي، فأحضر الجنود الشيخ وفي التحقيق إعترف الشيخ بالسرقة! فسأل الملك الحكيم:ـ كيف عرفت أنه السارق؟ رد الحكيم:ـ “حينما يكون الاحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغاً به فاعلم انه تغطية لجرم عظيم”.

سودانيل

‫5 تعليقات

  1. احلي حاجة في الموضوع قصة الحكيم هههههههه هو دا الحاصل بالظبط في السودان

  2. *** شجره وآحده ، فرعين مكملين لبعض ، والثالث في الطريق … لذلك يجب على الحكومة تصحيح مسارها وإلا فخير للشعب السودان أن يقطع الشجرة الملعونة ، قبل أن يستفحل خطرها وتفرخ فرعها الثالث ، الفرع الأول حركه دراميه مرت على كل شعوب الدنيا ومرت على الأمريكان أنفسهم ، وظنوا أن الفرع الرئيسي إنصلح عوده ، ولكن هيهات العود المايل لن يصلح أبدا ، ولكنه يتحور ويتلون ويزداد مكرا ودهاء ويصبح أكثر شراسا وجشعا ودمويه ، ويسيطر على كل المؤسسات ويمتص كل خيرات البلاد وثرواته ، ويصل إلى قمة هرم الدكتاتورية الحديثه بإسلوب كحل عينك يامواطن بشوفة المنجزات والخيرات وخليك عايش الجو الجميل ، وأترك لنا التمتع بالخيرات والنعم ، وعشان يشغلوا المواطن بهموم أكثر من المعيشة والتعليم وووو ، جلبوا له الأمراض والوبائيات وشعوب الدول المجاوره معظمهم فقراء ومصابين بأمراض العصر وملفوظين من دول أخرى ، وفتحوا البلاد للآجئين من أجل العنتره الفارغه وليتهم إلتزنوا بقوانيين الأمم المتحدة وألزموهم بالمخيمات تحت إشراف الأمم المتحدة ، تركوهم سراح ومراح فساد وضعاره ومخدرات ، وزادوا في التوابل شويه وجنسوهم ، وقريبا سنرى كوارث خارجيه ترتكب بإسم السودان ، طالما مرتكبيها سودانيين بالجنسية ، بالله في إبتلاء ومصائب أكثر من كده
    *** س : سؤال نتمنى ونحلم برفع العقوبات عن سوداننا الحبيب ، وربما نصدم بالرفض وتمديد العقوبات ؟ ولن يكون ذلك بسبب ياسر عرمان ، ولكن بإيعاذ من الجنائية الدولية
    *** أمريكا دولة مؤسسات ، ومهما تنازلنا لهم يعتبرونه ضعف وكشفت نفسك لهم ، والتنازلات بدأت مناظرها بفصل الجنوب ، وووو FBI ، في حاجات كثيره بتطبخ على نار هادئة جدا خفيفه مره ، وبالأمس القريب بإشاره الآمر والناهي والقوي الحكومة السودانية تفرج عن القسيسين الأول والثاني
    *** يلعن أم إبليسهم ، جاءوا بالحريات الأربعة ، وأدخلوا الشعب المصري المريض والموبوء بفايروس الكبد الوبائي ؟ الذي لا علاج له ويبدأ المريض في مصر بحضانة المرض وبعده يطرش دم ويجري عمليه ويفتحون بطنه ويكووون كبده لإيقاف النزيف الدموي ، ويستمر في أخذ العلاج الذي يكلف شهريا حوالي ألف (دولار) وهو عباره عن صندوق به حوالي ١٠٠ حبه (أمريكي) ، طبعا المرض ليس له علاج ناجع …….
    *** ياشعبنا السوداني العزيز لا ترضوا أبدا بوجود المصريين في سوداننا الحبيب ، وإلا إنتشر فتيروس الكبد الوبائي بالسودان ، كإنتشاره بمصر ، حوالي نصف الشعب المصري وأكثر مريض بمرض الكبد الوبائي
    *** الشعب المصري شعب حاقد وحاسد ومفطوم على الإجرام والأنانية والأزية ، والدليل على صدق كلامي إصرارهم على تدمير السودان بشتى الطرق منها تصدير المنتجات الغذائية المسرطنة ، والخضروات والفواكه والأسماك ، الموبوءة بفايرس الكبد الوبائي والوبائيات الأخرى ، وإصرارهم على التواجد بالسودان ودخول السودان دون فحص مسبق ومافعلوه قبل أيام إجتماعهم بمسؤولي السفارة ااسودانية بمصر لتذليل مواضيع التأشيرات وإرجاعها لسابق عهدها ، وسؤالي هل من حق سفارة السودان بالقاهرة أن تجتمع وتصدر قرارات بالموافقة دون الرجوع للقيادة بالسودان عبر وزارة الخارجيه ، وظني هنالك تجاوزات حصلت عن طريق سفيرنا بالقاهرة وتيمه ووزير الخارجية السوداني النصف مصري والموالي للمصريين (غندور)
    *** نرجو من قيادتنا الرشيدة بالسودان ، إعفاء السفير السوداني مصر / عبدالمحمود ، وسحب البعثة الدبلوماسية بمصر وإغلاق السفارة إلى أجل غير مسمى ، وإعفاء الوزير غندور ، وتعيين من هو أكفأ منه بوزارة الخارجية ، وأن يكون الوزير الجديد سوداني ١٠٠٪ وولائه التام للسودان وقيادته ،
    ***ونأمل من القيادة الرشيدة بالسودان :-

    ١- إلغاء الحريات الأربعة نهائيا وللأبد
    ٢- قطع العلاقات مع مصر
    ٣-الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية حتى لا تدخل المنتجات المصرية الأخرى للسودان ولا نسمح لمنتجاتهم بعبور السودان
    ٤-سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    ٥- إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة بين السودان ومصر ، ونزع الأراضي الزراعية والصناعية … الإستثمارية وغير الإستثمارية التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    ٦- بناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر بدون ايت منافذ
    ٧- متابعة قضية مثلث حلايب عن طريق المحكمة الدولية وليس عن طريق التفاوض

  3. *** نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان ، أن تضيف بالجواز السوداني ، بختم عبارة (يسمح بالسفر لكل دول العالم ، عدا مصر)

  4. *** شجره وآحده ، فرعين مكملين لبعض ، والثالث في الطريق … لذلك يجب على الحكومة تصحيح مسارها وإلا فخير للشعب السوداني أن يقطع الشجرة الملعونة ، قبل أن يستفحل خطرها وتفرخ فرعها الثالث ، الفرع الثاني حركه دراميه مرت على كل شعوب الدنيا ومرت على الأمريكان أنفسهم ، وظنوا أن الفرع الرئيسي إنصلح عوده ، ولكن هيهات العود المايل لن ينصلح أبدا ، ولكنه يتحور ويتلون ويزداد مكرا ودهاء ويصبح أكثر شراسا وجشعا ودمويه ، ويسيطر على كل مؤسسات الدولة ويمتص كل خيرات البلاد وثرواته ، ويصل إلى قمة هرم الدكتاتورية الحديثه بإسلوب كحل عينك يامواطن بشوفة المنجزات والخيرات وخليك عايش الجو الجميل ، وأترك لنا التمتع بالخيرات والنعم ، وعشان يشغلوا المواطن بهموم أكثر من المعيشة والتعليم وووو ، جلبوا له الأمراض والوبائيات وشعوب الدول المجاوره معظمهم فقراء ومصابين بأمراض العصر وملفوظين من دول أخرى ، وفتحوا البلاد للآجئين من أجل العنتره الفارغه وليتهم إلتزموا بقوانيين الأمم المتحدة وألزموهم بالمخيمات تحت إشراف الأمم المتحدة ، ولكنهم تركوهم سراح ومراح ، وتسببوا بطريقه مباشره على تفشي الفساد والضعاره وترويج المخدرات ، وزادوا في التوابل شويه وجنسوهم ، وقريبا سنرى كوارث خارجيه ترتكب بإسم السودان ، طالما مرتكبيها سودانيين بالجنسية ، بالله في إبتلاء ومصائب أكثر من كده
    *** س : سؤال نتمنى ونحلم برفع العقوبات عن سوداننا الحبيب ، وربما نصدم بالرفض وتمديد العقوبات ؟ ولن يكون ذلك بسبب ياسر عرمان ، ولكن بإيعاذ من الجنائية الدولية
    *** أمريكا دولة مؤسسات ، ومهما تنازلنا لهم يعتبرونه ضعف وكشفت نفسك لهم ، والتنازلات بدأت مناظرها بفصل الجنوب ، في حاجات كثيره بتطبخ على نار هادئة جدا خفيفه مره عن طريق (إف بي أي) لبناء عش لها بالسودان ، وبالأمس القريب بإشاره الآمر والناهي والقوي أمريكا تأمر الحكومة السودانية بالإفراج عن القسيسين (إثنان)
    *** يلعن أم إبليسهم ، جاءوا بالحريات الأربعة ، وأدخلوا الشعب المصري المريض والموبوء بفايروس الكبد الوبائي ؟ الذي لا علاج له ويبدأ المريض في مصر بحضانة المرض وبعده يطرش دم ويجري عمليه ويفتحون بطنه ويكووون كبده لإيقاف النزيف الدموي ، ويستمر في أخذ العلاج الذي يكلف شهريا حوالي ألف (دولار) وهو عباره عن صندوق به حوالي ١٠٠ حبه (أمريكي) ، طبعا المرض ليس له علاج ناجع …
    *** ياشعبنا السوداني العزيز لا ترضوا أبدا بوجود المصريين في سوداننا الحبيب ، وإلا إنتشر فتيروس الكبد الوبائي بالسودان ، كإنتشاره بمصر ، حوالي نصف الشعب المصري وأكثر مريض بمرض الكبد الوبائي
    *** الشعب المصري شعب حاقد وحاسد ومفطوم على الإجرام والأنانية والأزية ، والدليل على صدق كلامي إصرارهم على تدمير السودان بشتى الطرق منها تصدير المنتجات الغذائية المسرطنة ، والخضروات والفواكه والأسماك ، الموبوءة بفايرس الكبد الوبائي والوبائيات الأخرى ، وإصرارهم على التواجد بالسودان ودخول السودان دون فحص مسبق ومافعلوه قبل أيام إجتماعهم بمسؤولي السفارة السودانية بمصر لتذليل مواضيع التأشيرات وإرجاعها لسابق عهدها ، وسؤالي هل من حق سفارة السودان بالقاهرة أن تجتمع وتصدر قرارات بالموافقة دون الرجوع للقيادة بالسودان عبر وزارة الخارجيه ، وظني هنالك تجاوزات حصلت عن طريق سفيرنا بالقاهرة وتيمه ووزير الخارجية السوداني النصف مصري والموالي للمصريين (غندور)
    *** نرجو من قيادتنا الرشيدة بالسودان ، إعفاء السفير السوداني مصر / عبدالمحمود ، وسحب البعثة الدبلوماسية بمصر وإغلاق السفارة إلى أجل غير مسمى ، وإعفاء الوزير غندور ، وتعيين من هو أكفأ منه بوزارة الخارجية ، وأن يكون الوزير الجديد سوداني ١٠٠٪ وولائه التام للسودان وقيادته
    ***ونأمل من القيادة الرشيدة بالسودان :-

    1- إلغاء الحريات الأربعة نهائيا وللأبد
    2- قطع العلاقات مع مصر
    3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية حتى لا تدخل المنتجات المصرية الأخرى للسودان ولا نسمح لمنتجاتهم بعبور السودان
    4- سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    5- إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة بين السودان ومصر ، ونزع الأراضي الزراعية والصناعية ، الإستثمارية وغير الإستثمارية التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    6- بناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر بدون ايت منافذ
    7- متابعة قضية مثلث حلايب عن طريق المحكمة الدولية وليس عن طريق التفاوض

  5. *** شجره وآحده ، فرعين مكملين لبعض ، والثالث في الطريق … لذلك يجب على الحكومة تصحيح مسارها ، وإلا فخير للشعب السوداني أن يقطع الشجرة الملعونة قبل أن يستفحل خطرها وتفرخ فرعها الثالث ، الفرع الثاني حركه دراميه مرت على كل شعوب الدنيا ومرت على الأمريكان أنفسهم ، وظنوا أن الفرع الرئيسي إنصلح عوده ، ولكن هيهات العود المايل لن ينصلح أبدا ، ولكنه يتحور ويتلون ويزداد مكرا ودهاء ويصبح أكثر شراسا وجشعا ودمويه ، ويسيطر على كل مؤسسات الدولة ويمتص كل خيرات البلاد وثرواته ، ويصل إلى قمة هرم الدكتاتورية الحديثه بإسلوب كحل عينك يامواطن بشوفة المنجزات والخيرات وخليك عايش الجو الجميل ، وأترك لنا التمتع بالخيرات والنعم ، وعشان يشغلوا المواطن بهموم أكثر من المعيشة والتعليم وووو ، جلبوا له الأمراض والوبائيات وشعوب الدول المجاوره معظمهم فقراء ومصابين بأمراض العصر وملفوظين من دول أخرى ، وفتحوا البلاد للآجئين من أجل العنتره الفارغه وليتهم إلتزموا بقوانيين الأمم المتحدة وألزموهم بالمخيمات تحت إشراف الأمم المتحدة ، ولكنهم تركوهم سراح ومراح ، وتسببوا بطريقه مباشره على تفشي الفساد والضعاره وترويج المخدرات ، وزادوا في التوابل شويه وجنسوهم ، وقريبا سنرى كوارث خارجيه ترتكب بإسم السودان ، طالما مرتكبيها سودانيين بالجنسية ، بالله في إبتلاء ومصائب أكثر من كده
    *** س : سؤال نتمنى ونحلم برفع العقوبات عن سوداننا الحبيب ، وربما نصدم بالرفض وتمديد العقوبات ؟ ولن يكون ذلك بسبب ياسر عرمان ، ولكن بإيعاذ من الجنائية الدولية
    *** أمريكا دولة مؤسسات ، ومهما تنازلنا لهم يعتبرونه ضعف وكشفت نفسك لهم ، والتنازلات بدأت مناظرها بفصل الجنوب ، في حاجات كثيره بتطبخ على نار هادئة جدا خفيفه مره عن طريق (إف بي أي) لبناء عش لها بالسودان ، وبالأمس القريب بإشاره الآمر والناهي والقوي أمريكا تأمر الحكومة السودانية بالإفراج عن القسيسين (إثنان)
    *** يلعن أم إبليسهم ، جاءوا بالحريات الأربعة ، وأدخلوا الشعب المصري المريض والموبوء بفايروس الكبد الوبائي ؟ الذي لا علاج له ويبدأ المريض في مصر بحضانة المرض وبعده يطرش دم ويجري عمليه ويفتحون بطنه ويكووون كبده لإيقاف النزيف الدموي ، ويستمر في أخذ العلاج الذي يكلف شهريا حوالي ألف (دولار) وهو عباره عن صندوق به حوالي ١٠٠ حبه (أمريكي) ، طبعا المرض ليس له علاج ناجع …
    *** ياشعبنا السوداني العزيز لا ترضوا أبدا بوجود المصريين في سوداننا الحبيب ، وإلا إنتشر فتيروس الكبد الوبائي بالسودان ، كإنتشاره بمصر ، حوالي نصف الشعب المصري وأكثر مريض بمرض الكبد الوبائي
    *** الشعب المصري شعب حاقد وحاسد ومفطوم على الإجرام والأنانية والأزية ، والدليل على صدق كلامي إصرارهم على تدمير السودان بشتى الطرق منها تصدير المنتجات الغذائية المسرطنة ، والخضروات والفواكه والأسماك ، الموبوءة بفايرس الكبد الوبائي والوبائيات الأخرى ، وإصرارهم على التواجد بالسودان ودخول السودان دون فحص مسبق ومافعلوه قبل أيام إجتماعهم بمسؤولي السفارة السودانية بمصر لتذليل مواضيع التأشيرات وإرجاعها لسابق عهدها ، وسؤالي هل من حق سفارة السودان بالقاهرة أن تجتمع وتصدر قرارات بالموافقة دون الرجوع للقيادة بالسودان عبر وزارة الخارجيه ، وظني هنالك تجاوزات حصلت عن طريق سفيرنا بالقاهرة وتيمه ووزير الخارجية السوداني النصف مصري والموالي للمصريين (غندور)
    *** نرجو من قيادتنا الرشيدة بالسودان ، إعفاء السفير السوداني مصر / عبدالمحمود ، وسحب البعثة الدبلوماسية بمصر وإغلاق السفارة إلى أجل غير مسمى ، وإعفاء الوزير غندور ، وتعيين من هو أكفأ منه بوزارة الخارجية ، وأن يكون الوزير الجديد سوداني ١٠٠٪ وولائه التام للسودان وقيادته
    ***ونأمل من القيادة الرشيدة بالسودان :-

    1- إلغاء الحريات الأربعة نهائيا وللأبد
    2- قطع العلاقات مع مصر
    3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية حتى لا تدخل المنتجات المصرية الأخرى للسودان ولا نسمح لمنتجاتهم بعبور السودان
    4- سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    5- إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة بين السودان ومصر ، ونزع الأراضي الزراعية والصناعية ، الإستثمارية وغير الإستثمارية التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    6- بناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر بدون ايت منافذ
    7- متابعة قضية مثلث حلايب عن طريق المحكمة الدولية وليس عن طريق التفاوض