استقطاب حاد وتوتر عسكري بجنوب السودان انقسام حركات دارفور بين سلفاكير وملونق وحشود عسكرية للجانبين
تأزم الموقف العسكري في جنوب السودان ووصلت حالة الاستقطاب إلى أقصى درجة بين القوات العسكرية الموالية لرئيس هيئة الأركان المقال بول مالونق والقوات الموالية لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وانقسمت حركات دارفور المسلحة المرابطة بجنوب السودان بين الجانبين.
وقال مصدر موثوق لـ”الصيحة” أن رتلاً من قوات حركات التمرد السودانية تحرك من جوبا ضمن قوات حركها سلفاكير إلى مدينة يرول بينما تحرك رتل آخر من ذات القوات من الحدود وانضم إلى قافلة مليشيات ملونق في ورا وار واتجهوا جنوبا للوصول إلى الموقع الذي ارتكزت به قوات ملونق.
وأكد المصدر أن الوساطات لا تزال تجري مع ملونق لإعادته إلى جوبا وإثنائه عن الذهاب إلى منطقته مؤكدين أن سلفاكير وعده بتعيينه وزيراً للأمن باقتراح من نائب رئيس الجمهورية تعبان دينق قاي.
ومن جانب آخر أكدت مصادر متطابقة وجود انقسام حاد وسط نوير ويو مؤكدة أن الجنرال فول جانق حرك قوة عسكرية بغرض الوصول إلى الموقع الذي يرتكز به ملونق حاليا للانضمام إليه، مشيرة إلى أن ملونق أمر مثيانق انيور بضرورة الانسحاب من أعالي النيل الكبري نحو ولاية الوحدة ومنها إلى مسرح العمليات المتوقع في حال نشوب معارك،
في الاتجاه الآخر حرك رئيس هيئة الاركان الجديد الفريق أول جيمس اجنغا ماووت قوات يعتقد أنها موالية له من واو وأعطيت تعليمات للتوجه جنوبا إلى البحيرات وتأمين عدم دخول وخروج القوات الموالية لملونق من المتحركات المتوقعة والارتكاز بالمنطقة والانتظار للتعامل مع أي قوات معادية متقدمة أو منسحبة في حالة بداية العمليات العسكرية
صحيفة الصيحة