وقفة احتجاجية للمعاليا للمطالبة بتوقيف متورطين في النزاع المُسلح مع الرزيقات
نفذ محتجون من قبيلة المعاليا بالخرطوم وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل أمس، مطالبين بتوقيف المتورطين في النزاع المسلح مع قبيلة الرزيقات، والذي تسبب في مقتل المئات من الطرفين.
وسلم المحتجون مذكرة إلى النائب العام بوزارة العدل، سردوا فيها تسلسل الأحداث التي بدأت شرارتها قبل عقود ووصلت ذروتها بالقتال المميت خلال العامين 2014 و2015.
وطلبت المذكرة من النائب العام التحرك ومباشرة الإدعاء، تمثيلاً للحق العام، وتقديم المتهمين بإرتكاب جرائم جسيمة ضد المعاليا، إلى محاكمات علنية عادلة، وأضافت “يشمل هذا الإتهام الضلوع المباشر والتحريض والاشتراك في إرتكاب الجرائم الجسيمة التي طالت أنفس المعاليا ومالهم وحريتهم”.
كما طلبت المذكرة من النيابة العامة إتخاذ ما يلزم لإحالة ملفات التحري الذي أعقب اعتداء الرزيقات على المعاليا، بجمع وتوحيد كافة البلاغات الجنائية التي دونها المعاليا أمام النيابات الولائية والمحلية أو في مراكز الشرطة المختلفة.
وطلب المعاليا في مذكرتهم للنائب العام، بتمكين محامي القبيلة من الاطلاع على مضابط لجان التحقيق التي شكلتها وزارة العدل، في وقت سابق، من أجل الوقوف على نتائج أعمال هذه اللجان، ومن ثم ضمها ليومية التحري.
الجريدة
كلما ورد اسم المعاليا والرزيقات عادت بي الذاكرة الي الادب الجاهلي وحروب البسوس وداحس والغبراء ومابين هذه وتلك تشابه يرقي لمستوي التطابق التام من حيث انها حرب بين قبيلتين عربيتين بينهما علاقات دم ومصاهرة وجوار ومن حيث طول امد الحرب والتي بدأت من منتصف الستينات اما بشاعة الحرب فيعلمها كل من فقد عزيزا فيها ..قصدت ان اكتب سائلا المولي عز وجل الرحمة لكل ضحايا هذه الحرب اللعينة من كلا القبيلتين وقصدت ان تكون دعوتي في منتصف شعبان عساها ترقي الي ابواب السماء رحمة لضحاياها وهداية وتسامحا في نفوس ابناء القبيلتين.. قرأت عن الوقفة الاحتجاجية لابناء المعاليا امام مبني وزارة العدل والتقاضي حق للجميع لكني كنت اتطلع لمبادرة للتصالح يطلقها حكماء المعاليا تتزامن مع زيارة شجاعة لحاضرة الرزيقات لمخاطبة حكماء الرزيقات فلو حدث ذلك لقدم الرزيقات ورقة بيضاء للمعاليا ليضعوا شروطهم للتصالح ..حينها كان التاريخ سيسجل للمعاليا خطوتهم تلك بأحرف من نور وكان السودان سيقف اجلالا لهم ..القبائل ادري من الجميع بالاعراف التي تحكم الجوار وللاحتراب مسبباته والتي متي ما اكتملت لن تحول سلطة مركزية او اقليمية دون حدوثه لذا فمفاتيح الامر بيد القبيلتين ونتطلع لاحتواء القبيلتين لمسببات الاحتراب ومراعاة الاعراف والتاريخ لكوابح الاقتتال ..والله من وراء القصد
اضم صوتي لصوت مصطفي واقول كفنا حرب كفنا اقتتال فنحن مسلمين يجب صون حرمة المسلم