سياسية

وزارة الكهرباء: توقعات بدفعيات جديدة لتمويل مشاريع الطاقة

كشف وزير الموارد المائية والري والكهرباء “معتز موسى”، عن عزم وزاراته إنشاء محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية لإنتاج (200) ميغاواط خلال الأسابيع القادمة، وقطع باكتمال مشروع (توطين المرعى) بعد الخريف بحيث لا يحتاج أي سوداني لعبور الحدود مع جنوب السودان بحثاً عن الماء أو المرعى، مؤكداً بدء العمل في نقل الكهرباء من سد مروي إلى ولايات دارفور.
وقال “موسى” خلال رده على مداولات نواب البرلمان، بعد تقديمه بيان أداء وزارته في بعض المحاور، أمس (الأربعاء)، إن مجلس الوزراء صادّق على مشروع جديد لإنتاج الكهرباء من سدي سيتيت وعطبرة لتوفير (400) ميغاواط. وأرجع تأخر بعض المشاريع التنموية كمحطة الباقير وكهرباء شرق السودان إلى عدم إيفاء حكومته للصناديق العربية، بيد أنه عاد وقال إن وزارة المالية شرعت في تسديد التزامات السودان للصناديق في الأيام الماضية، متوقعاً الحصول على دفعيات جديدة، في غضون أسبوعين، من الصناديق لاستئناف العمل في المشاريع الممولة من قبل الصناديق.
وأفصح عن تقديم وزارة المالية لمشروع تحلية مياه البحر الأحمر للصناديق العربية كأولوية، جنباً إلى جنب مشاريع تحلية وحصاد المياه. وقطع بإنارة القرى كافة، وأقر ببطء العمل في برنامج (زيرو عطش) الذي قال إنه يحتاج لـ(3) مليارات دولار لتنفيذ (2000) مشروع سنوياً في مختلف بقاع البلاد.
وانتقد نواب برلمانيون قطوعات الكهرباء وانعدام المياه في بعض مناطق السودان، كاشفين عن معاناة المواطنين بشرائهم المياه بـ(الجركانة)، وطالبوا الوزارة بمضاعفة جهدها في توفير المياه.
وقال رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان “عمر سليمان” إن مدينة نيالا تعاني من العطش، وقطع بأن عدم وجود الكهرباء فيها ساعد في انعدام الأمن. وكشفت البرلمانية “أم بشائر محمد شريف” عن شراء مواطنين من ريفي أم درمان الماء بواقع (50) جنيهاً يومياً. وأرجع النائب “صالح جمعة”، الصراعات القبيلة في غرب كردفان مع حدود دولة الجنوب إلى انعدام المياه، وقال: (بسببها مات أكثر من 45 شخصاً مؤخراً).

المجهر السياسي

تعليق واحد

  1. تعرف ي استاذ معتز.الهدف الاساسى من مشروع زيرو عطش المصرى
    هو ان يستنفد السودان مياهه الجوفيه ,, ومين يضمن سلامة هذه الآبار من عدم تلوثها بجراثيم او مواد مسرطنه. هؤلاء القوم لا امان لهم،، . وبالتالى تذهب حصة السودان من مياه النيل كاملة. هؤلاء القوم لا يرجى منهم خير الا ما رحم ربى وجلّهم فى السجون. عليه يجب تعطيل اى مشروع مصرى فى السودان. وطرد اى مصرى ما لم يثبت انه معافى من داء الكبد والكلازار والربو والبهارسيا والدسنتاريا والتايفويت والامراض الجلديه. هؤلاء القوم يعملون بنظرية امرِِضْ وأبِدْ سودانى سقيت بيت مصرى.
    والنقطه ذات الأهمِّيَّةِ القصوى هى انتشار المصريون فى قرى وحضر السودان وبيعهم الاوانى الالمونيه والبلاستيكيه ولو بالتقصيد الممل. هل تعلم ان اوانى الالمونيوم حلل وصحون واكواب وصوانى هى السبب الرئيسى لداء السرطان؟ لأنها تحتوى على حبيبات الرصاص. واقل ذره من الرصاص مُسَرْطِنَه. وحاول مرر يدك او اغسل اى اناء المونيوم. سوف يكون الماء رمادى اللون وهو الرصاص. هذه الاوانى الالمونيه ممنوع استخدامها عالميا نسبة لخطورتها. وحتى لا نظلم الباعه ف ربما يكونوا هم انفسهم ليس لديهم علم بذلك او عندهم علم بل كوادر استخباراتيه مصريه. وانتبهوا للاجانب ضعاف النفوس حتى لا تستخدهم الاستخبارات المصريه لتفيذ مخططها.
    اللهم انى قد بلغت خوفا على وطنى وساكنيه فاشهد.