تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر “التدوينة الأخيرة” لضابط من الذين قتلوا في الكمين الأمني الذي تعرض لهجوم إرهابي في القاهرة مساء الاثنين.
وحسب ما قرأ محرر موقع النيلين فقد نشر النقيب محمد وهبة تدوينة مؤثرة في حسابه بفيسبوك قبل مقتله بساعة واحدة، وكأنه يشعر بدنو أجله وقرب فراقه للدنيا، قائلا “بص للي ادفن قدامك.. وقولي فاكر زعل ما بينكم”.
وأضاف “والله ما فيه حاجة مستاهلة نزعل من بعض…”. وتابع “اعفوا واصفحوا.. دي الدنيا لحظة وهنقابل رب كريم”.
وبحسب ما ذكر موقع العربية فقد ختم الضابط المصري تدوينته التي ختم بها حياته بقوله “يا بخت من قابله بقلب سليم”.
وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية ، أعلن مساء الاثنين، مقتل ضابطي شرطة وأمين شرطة بهجوم إرهابي في القاهرة.
وأضاف بيان الداخلية المصرية أنه في حوالي الساعة 11.45 مساء (بتوقيت القاهرة) أول مايو الجاري، قامت عناصر مسلحة يستقلون سيارتين بالاقتراب من الكمين الأمني المتحرك أثناء مروره بميدان محمد زكي بطريق الواحة بتقاطعة مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وأسفر ذلك عن مقتل كلٍ من:
1 – النقيب محمد عادل وهبة السيد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة.
2 – النقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس.
3 – أمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، وكذلك إصابة 5 من رجال الشرطة، وتم نقل الجثامين والمصابين للمستشفى.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
لا حول ولا قوة الا بالله. لا دين للارهاب…دا قطع طريق..ربنا يرحمهم ويغفر ليهم
اشك انه كتب هذا اصلا واعتقد ان المخابرات المصرية و العسكر تلعب علي عواطف الناس بكتابة ذلك له علي صفحته والقول انه كتبها لن لحظة ان هذا ليس باول مرة يتم نشر مثل هذا الخبر عن كل ضابط او عسكري مصري توفي في تفجير
ياخالد بجد الموت مفهوش شماته ياتسكت يا تدعي لي بالرحمه بس عوز اعرفك حاجه دا وغيرو كتير نازلين ورحهم علي ايدهم وكل الظباط والمجندين بيكتبو وينشرة حاجات زي كدا لنهم عارفين انهم ممكن بلحظة من الحظات يموته وربنا ميوجع قلبك علي حد قريبك ياخالد امين يارب
اخ انس…… يا مه انت مصري يا من النوع الدير تنتقد وخلاص …. انا لم اذكر المتوفي باي كلمة بل تحدثت عن المخابرات المصرية وتلفيقها لك حادث اغتيل لمثل تلك الحكايات …. ام اذا اي واحد في موقف هولاء بكون خاتي حياته علي المحك علي قولك فكلنا موتنا قريب و في اي لحظة وليس بالضرورة ان اكون عسكري و له ضابط حتي احس بالموت قريب في كل الاوقات … وذا كان ضابط في وسط القاهرة و هو حاسي انه حيموت في اي لحظة ما بالك بالذي يخدم في دارفور و الحدود مع جنوب السودان مفترض ان يكونو قد حفرو قبروهم الان استعداد لموت علي حسب نظريتك …. ام بالنسبة لدوعائك لي و لعزيز لدي اقول امين و لجميع من يقرء وانت اولهم
اللهم ارحمه
الذنب على اللى دخل بلدهم فى هذه الورطه وصنع الارهاب ليجعله سبوبه لاستمرار حكمه
مصر الان تنزف دماء ابنائها وخسرت اقتصادها ومركزها الثقافى والسياسي واصبحت اضحوكة بهبل قيادتها وشعبها المغيب
كل شرطي يموت يطلعوا لنا بهذه الاسطوانة المشروحة في حين لمن يقتل الشرطي المواطن ويسحنه بالارض لا نسمع مثل هذا الكلام … وكأن ظابط الشرطة شي والمواطن شي آخر … شعب عبيط ومغيب ويسير خلف اعلامه الكاذب
كل شرطي يموت يطلعوا لنا بهذه الاسطوانة المشروخة في حين لمن يقتل الشرطي المواطن ويسحله بالارض لا نسمع مثل هذا الكلام … وكأن ظابط الشرطة شي والمواطن شي آخر … شعب عبيط ومغيب ويسير خلف اعلامه الكاذب..
آسف للاخطاء المطبعية …
هل مصادفة أن الضابطان اللذان قتلا كتبوا تدوينة بنفس المعنى وتحدثوا عن الموت قبل موتهما بقليل؟؟؟. أرى انه تمت تصفيتهما.
الله يغفر له ويرحمه ويرحم اموات المسلمين
( لايجرمنكم شنان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )