سياسية

شركات أمريكية تبدأ تنفيذ مزارع نموذجية عالمية في السودان

شرعت ثلاث شركات أمريكية متخصصة في تصميم وتنفيذ مشروع مزارع نموذجية للسودان وفقاً لأحدث النظم العالمية لتكون نموذجاً في منطقة الشرق الأوسط، لصالح المشروع القومي للإنتاج الحيواني والبستاني، على أن يتم تدريب كوادر وطنية وتأهيلها لإدارة وتشغيل المزارع.
وستعمم المزارع على مستوى ولايات السودان.
وأكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود خلال لقائه بممثلي شركات (Five.G ،Farmdamentals وWorldWideSires) الأمريكية ـ اهتمام الحكومة بدعم الاستثمار في القطاعات الإنتاجية وفي القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بغرض ترقية الإنتاج البستاني والحيواني بتحديث وسائل الإنتاج واستخدام التقنية العالمية، بما يزيد فرص تحقيق قيمة مضافة للإنتاج ويعزز جهود ترقية الصادرات ويفتح سوقاً عالمية جديدة للإنتاج السوداني.
وتعهد بدعم علاقات التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص السوداني والأمريكي، مؤكداً أن أبواب السودان مفتوحة للمزيد من الاستثمارات الأمريكية، للاستفادة من موارد السودان الطبيعية المتنوعة المميزة بما يعود بالنفع على الجانبين وعلى دول الإقليم.
ووصف الوزير مشروع المزارع النموذجية بالتعاون غير المسبوق بين البلدين، وقال “نستهدف علاقات تعاون اقتصادي مستدامة بين الجانبين”.
بدورهم كشف مناديب الشركات الثلاث، عن زيارة مرتقبة لرؤساء شركاتهم للسودان خلال شهر تلبية لدعوة من المشروع القومي للإنتاج الحيواني والبستاني، متوقعين دخول أكثر من ثلاث شركات أمريكية للسودان خلال الأشهر الستة القادمة لتكملة مشروع المزارع النموذجية.

سونا

‫2 تعليقات

  1. الآن بدأ السودان يمشي في طريق مستقيم، أمريكا لم تبدأ قوتها إلا بالزراعة والثروة الحيوانية، وهي ذات خبرة عالية، فلم نتنكب الطريق ولا نستفيد من خبراتها الطويلة، العاقل من سار خلف الرأي السديد، مرحب بكل تكنولوجيا أمريكيا وخبرات أمريكيا والأمريكان إذا صنعوا شيئاً صنعوه بصدق وأمانة، هذه ليس عمالة كما يظن جهلاء القوم من ذوي النظرات القصيرة، بل عين العقل والحكمة نريد علاقات قوية ومتينة مع أمريكا، والعاقل من يعرف أن السودان هو المستفيد الأول من تلك العلاقة، والأمريكان أهل كرم ويد طويلة في المساعدات، يغيثون الدول التي تجتاحها المجاعات وتضربها الكوارث بدون تأخير بدون من أو أذي، ألا يذكر أهل السودان عيش ريجان، وأمريكا هي دولة مؤسسات وشركات، والحكومة الأمريكية لا تملك إلا البريد فقط، أما كل الإقتصاد فمملوك للشركات، البعض يقول إن أمريكا لا تفعل شيئاً من أجل سواد عيون أحد، بل نقول بارك الله فيمن من نفع وإستنفع، وأعطوا العيش لخبازه ولو يأكل نصفه، لا يضر أن تستفيد بعض الشركات الأمريكية مالياً وأن يستفيد السودان كذلك، أين الخطأ في ذلك، أما الذين يعادون أمريكا وهي بكل قوتها الإقتصادية والعسكرية ودولارها الذي يحكم العالم، فهم كنملة تعادي فيلا،، نحن لا نتكلم عن القوة الروحية بل المادية، فالقوة المادية مطلوبة حتي في ديننا الإسلامي، والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، واليد العليا خير من السفلي، وأبوبكر الصديق رضي الله عنه أنفق ماله في تثبيت الدعوة المحمدية، وعثمان بن عفان رضي اللّه عنه جهز جيش العسرة وحفر بئر معونة، القوة المادية مهمة كما الروحية، وقال الشيخ ود بدر لو ما عجيني الناس ما بتجيني، يجب أن نسعي جاهدين لتقوية العلاقة مع أمريكا، ونركل جانباً كل الشعارات الجوفاء كيا الأمريكان ليكم تسلحنا، ويا أمريكا لمي فلوسك قبال الشعب ما يدوسك، نحن نحتاج لأمريكا والمؤمن كيس فطن، ولو كان هناك دوس ودواس، فيجب أن يكون مع جيران السؤ ممن يتربص بنا الدوائر، نطالب أمريكا بأن تمد السودات بطائرات أف 16،وكل وسائل الدفاع المتطورة، ليكون السودان دولة قوية في وسط أفريقيا، والسودان هو واسطة العقد، وبوابة أفريقيا الذهبية لكل الدول التي تتعامل معه .

  2. تدفق الإستثمارات العربية والخليجية تعتبر فرصة أخيرة للنهوض بالسودان بعد أن أضاع ولاة أمرنا فرصة البترول من قبل و( بعزقوا ) إيرادات النفط في تنمية هامشية ( قشرة) جليد سرعان ما ذابت لحظة انفصال الجنوب … الآن العرب وعرب الخليج خاصة بحكوماتهم يصوبون أنظارهم صوب السودان ولكن …. وآه من لكن : هل سيستغل ولاة أمرنا هذه الفرصة لإجراء تنمية زراعية حقيقية ومستدامة ؟؟!! ويتم ذلك بالآتي :
    1/ تهيئة الأجواء الصالحة للإستثمار بتولية الأمر وخاصة وزارتي الزراعة والمالية والإستثمار لأصحاب الكفاءة وأصحاب الخبرة …والأمانة ( أهم شيء ) وتنقية هذه الوزارات من الفاسدين وأصحاب المصالح الشخية .
    2/ الإهتمام الخاص بالمستثمرين ووكلاءهم من السودانيين وغيرهم وحمايتهم من السماسرة والمنتفعين وذلك بتسهيل الإجراءات وتوحيد منافذ الإجراءات .
    3/ إتخاذ إدارة واحدة للمستثمر ليقوم فيها بعمل كل إجراءاته ،،، وتولية هذه الإدارة من مديرها إلى ( غفيرها ) للأكفاء و ( الأمناء ) .
    4/ مع التسهيلات التي ذكرناها يجب وضع شروط لتوطين الوظائف والعمالة وتدريب العاملين السودانيين ووضع نسب معين للتوطين ثم بالتدريج إحلال العمالة السودانية المدربة .
    5/ وضع شروط معينة منها : استخدام الأرباح الناتجة من النشاط الإستثماري بإنشاء مشروعات جديدة وليس تحويلها كلها للخارج مع ضخ جزء من مبالغ تصدير المنتجات مثل الخضروات والفواكه والأعلاف إلى السودان ( نسبة من العملات الحرة ) التي تباع به أو تقيم بها هذه الصادرات الناتجة من هذه المشاريع الإستثمارية .
    6/ مساهمة الدولة بنسب معينة في هذه المشروعات .
    هذه فرصة إذا تم استغلالها كما ينبغي فسيطفر السودان ويلحق بركب التنمية والكفاية وإذا ترك الأمر للفاسدين والفاشلين والإدارات القديمة فلات حين مندم … اللهم قد بلغت اللهم فاشهد …