حسن رزق: الوطني استحوذ على الوظائف ولن نقبل المشاركة في (برلمان) بلا صلاحيات
وجهت حركة الإصلاح الآن بزعامة “غازي صلاح الدين”، انتقادات لاذعة للمؤتمر الوطني اتهمته بتغييب المعارضة المحاورة والانفراد باتخاذه القرارات المهمة، لا سيما تمرير قراراته (بأغلبية ميكانيكية)،
وقال نائب رئيس الحركة “حسن عثمان رزق” في تصريح لـ(المجهر) أمس (السبت)، إن (المؤتمر الوطني) انفرد بالعملية السياسية لا سيما تشكيل الحكومة الجديدة دون استصحاب المعارضة المشاركة، مبيناً أن الوضع سيظل معمولاً به حتى في الحكومة القادمة، مؤكداً استعداد حركة الإصلاح الآن لتبني آراء المقاطعين للحوار والحكومة حال تقديم آراء تدفع بالمرحلة وتحمل الهم العام، وزاد “رزق” بالقول: لن ندافع عن النظام في ظل استمرار تأزيمه للأوضاع، وقد نجد اتفاقاً كبيراً بيننا والمعارضة خاصة في قضايا الحريات.
واعتبر “رزق” أن مشاركتهم في البرلمان جاءت تمثيلاً للشعب وتقديم مطالبه، ولن نسمح بتكرار تجربة البرلمانات الـ(تايوانية)، وقتها لن نسمح لأنفسنا أن نكون نواباً بلا صلاحيات، وأن كافة الخيارات ستكون مفتوحة أمامنا.
وفي سياق آخر قال “رزق” إن تجربة (الإسلام السياسي) قد شوهت التجربة الإسلامية، مبيناً أن الغرض من تسمية وتفصيل الإسلام يكمن في استغلال الدين وتجيير التجربة لصالح أغراض سياسية، قاطعاً بعدم وجود أسس لمسميات (إسلام سياسي، أو معتدل وخلافة)، وأن الإسلام أتى شاملاً لكافة المعاملات.
وقطع “رزق” بأن التجربة الإسلامية من حيث الفكرية ستستمر في مد معالم الحياة الإسلامية بمفكرين حتى نهاية الكون، قائلاً: التفكير الإسلامي لم يبدأ بـ”الترابي” ولن ينتهي به، لجهة أنه بدأ من قبل رسالة الإسلام مصدقاً لما قبله كآخر لبنة من الرسالات السماوية، وأوضح أن “حسن الترابي” في حياته قال إن التجارب في الفكر الإسلامي ليست رهينة بشخص، وتابع بأن الفكر الإسلامي لم يقف مع موت أحد ولن يبعث مع حياة أحد، وأن المفكرين بالداخل والخارج يمدون التجربة بأفكار قيمة تستفيد منها كافة الأجيال.
المجهر السياسي
الفلس حاااااااار واسال الكودة