خبراء يطالبون بإيجاد آلية لمتابعة الحرف التقليدية وتسويقها
طالب خبراء بضرورة إيجاد آلية لمتابعة وإحياء الحرف التقليدية، والاهتمام بها وبممارسيها وإنشاء مركز نموذجي لتطوير الحرف والصناعات والعناية بها، على أن تتبنى الجمعية الأفريقية الخيرية لرعاية الأمومة والطفولة برعاية منظمة الدعوة الإسلامية المركز، ليكون حصناً لكل ما يتعلق بهذه الحرف من تجويد وتدريب متقدم وصولاً للعالمية، مع ضرورة إيجاد منافذ تسويقية لهذه المنتجات الحرفية . وامتدحت الدكتورة “أمل البكري البيلي” وزيرة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم الشراكات الكبيرة والفاعلة بين منظمة الدعوة الإسلامية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من خلال هذه الورشة. جاء ذلك لدى مخاطبتها افتتاح ورشة العمل الوطنية حول (الإمكانات الاقتصادية التي تتيحها الحرف التقليدية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المتعففة). وقالت إن الورشة تأتي متسقة مع أهداف الحكومة لتخفيف الأعباء من الشرائح الضعيفة، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المتعففة. وتهدف إلى تمكين هذه الشرائح اقتصادياً .
وثمن الأستاذ “عبد المحمود النور” ممثل الإيسيسكو التعاون الكبير مع منظمة الدعوة الإسلامية لخبرتها الكبيرة وتجاربها الناجحة في المجال الاجتماعي، لا سيما هذه الشرائح الضعيفة عبر الذراع الاجتماعي لها الجمعية الأفريقية الخيرية لرعاية الأمومة والطفولة المنفذ لهذه الورشة، موضحاً أهمية الحرف التقليدية وأنها تمثل إرثاً ثقافياً يجب المحافظة عليه .
وأكد البروفيسور “عبد الرحيم علي” الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية أهمية الحرف التقليدية باعتبارها من أهم مكونات الهوية العربية والإسلامية، وأن الاهتمام بها وتطويرها من أهم الواجبات ونقلها للأجيال الحالية. وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الموضوعات التي تناولتها الأوراق والتي هدفت إلى النهوض بهذه الحرف، وكيفية تطويرها وربط الحرف بالإنتاج لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم اقتصادياً .
المجهر السياسي