“عبد الرحمن الصادق”: دماء الشهداء كانت مهراً للسلام والاستقرار بالبلاد
قال مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن “عبد الرحمن الصادق المهدي”، إن دماء الشهداء وتضحياتهم كانت مهراً للسلام والاستقرار بالبلاد. وأكد مساعد رئيس الجمهورية لدى مخاطبته بقاعة الصداقة ختام فعاليات المخيم القرآني العشرين الذي نظمته منظمة إيفاد بالتعاون مع منظمة الشهيد، بحضور وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” ووزير الثقافة ووزير الدولة بالدفاع والشيخ “أحمد الأمين الدولب”، إن البلاد تشهد الآن التحول السياسي ومخرجات الحوار الوطني وتمضي إلى نهضة اقتصادية واجتماعية كبيرة. وأكد اهتمام الدولة ورعايتها لأسر الشهداء وتقديم الخدمات الضرورية لهم من التعليم والصحة والرعاية، وتعهد بمواصلة الدولة ودعمها ورعايتها لأسر الشهداء، وأن نخطو على خطى الشهيد وفاءً وعطاءً. من ناحيته أكد والي ولاية الخرطوم الفريق “عبد الرحيم محمد حسين”، اهتمام رئاسة الجمهورية بأسر الشهداء، مشيداً بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به منظمة الشهيد. وقال الوالي للشهداء دين مستحق على الجميع. وفي ذات الإطار أشاد وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” بمنظمة إيفاد وممتدحاً السيرة العطرة لكل الشهداء في الحقب التاريخية المختلفة الذين صنعوا لنا الحضارة الإسلامية في السودان. إلى ذلك أكد “محمد أحمد حاج ماجد” مدير منظمة الشهيد انطلاقة احتفالات منظمة الشهيد باليوبيل الفضي.
المجهر السياسي