وزارة الاتصالات تحتفل باليوم العالمي للفتيات في تكنلوجيا المعلومات والاتصالات
نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع عدد من شركائها في القطاع الخاص يوم الخميس احتفالاً باليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت شعار: “توسيع الآفاق .. وتغيير السلوك” والذي يصادف 27 أبريل من كل عام، بمبادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات، لتمكين وتشجيع النساء والشابات للالتحاق بوظائف القطاع.
وأعلنت الدكتورة تهاني عبدالله عطية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المكلف – لدى مخاطبتها جمهور الحفل عن إطلاق مبادرة تدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستهدف ألف فتاة من أجل إعدادهنَّ في ريادة الأعمال وخلق سوق عمل توفر البنية الملائمة. معربة عن أملها في أن تثمر مجهودات وزارتها ممثلة في الهيئة القومية للإتصالات والمركز القومي للمعلومات وصندوق تطوير تقانة المعلوماتية والشركاء بالقطاع الخاص بتجسير الفجوة الرقمية بين الريف والحضر في ربوع السودان، بتوفير خدمات الاتصالات والمعلومات، تمكيناً لفتيات الريف في المجال بخلق فرص تعليم وعمل في إطار التنمية المستدامة. وأشارت الدكتورة تهاني إلى أهمية هذا اليوم قائلة : إن السودان ممثل في كل المنظمات الدولية والإقليمية في هذا المجال لتبادل الخبرات والخبراء مع الدول الأخرى وملتزم بمقررات تلك المنظمات، ونعمل بكل جِّدْ ليكون السودان في مصاف الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ؛ وما ذلك إلا لثقتنا في الكوادر الوطنية وشبابنا وشاباتنا الذين يقودون المسيرة ويقدمون النماذج المميزة إبداعاً وابتكاراً في مجال ريادة الأعمال.
واشارت الوزيرة الى ان هناك دراسات خلصت إلى أن زيادة عدد النساء في المراكز العليا تؤثر تأثيراً إيجابياً على الأداء العام، وليس هناك تميِّز في العلم أو العمل بين الشباب والشابات؛ حيث هناك أكثر من 50 جامعة سودانية تخرج أكثر من خمسين ألف طالب وطالبة سنوياً تشكل الفتيات نسبة 70% . واستعرضت إحصائيات حول النساء في عدد من مجالات العمل على مختلف المستويات في القطاع العام تتجاوز نسبة النساء 60% ، وتجاوز عدد العاملات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 40% بزيادة 7% من العام الماضي. كما تجاوز عدد النساء اللاتي يتولين إدارة مراكز معلومات الوحدات الحكومية نسبة 70% فضلاً عن المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني. واشارت تهاني إلى أن كل ذلك بفضل الإرث السوداني الحضاري وموروثنا الثقافي وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى دور الحكومات السودانية التي مكنت للمرأة وللرائدات من نساء السودان.