أما آن لمصر أن تُنهي عهد البلطجة؟!
ونحن ندعو إلى استعدال العلاقة العرجاء بين السودان ومصر حتى تقوم على أسس راسخة من الندية والاحترام المتبادل بعيداً عن (البلطجة والفهلوة والاستهبال) الذي طغى على التعامل المصري مع السودان منذ ما قبل الاستقلال بل منذ عهد محمد علي باشا ، أشعر بأننا بإزاء مرحلة جديدة من مراحل تطور العلاقة بين البلدين سيما وأن الأزمة الأخيرة فجّرت ما كان مسكوتاً عنه وحفلت تداعياتها بالصراحة التي افتقدناها طوال الفترات الماضية، فقد أوصل الشعب السوداني هذه المرة صوته بصورة قوية بعيداً عن أسلوب (الغطغطة) ومحاولات تضميد الجراح فوق الصديد والغرغرينة التي (تنتح) من الداخل الذي سرعان ما يلتهب ويتفجر كل حين معيداً المواجع والغبائن والتوترات التي نريد لها أن تنتهي إلى الأبد وإلى غير رجعة.
أعجبتني ملاحظات ذكية سطّرها دكتور عبداللطيف البوني في مقاله بصحيفة (السوداني) حول المأتم الذي أقامه مؤخراً بعض الموجوعين من إغراق مدينة حلفا القديمة وحول الذكريات التي استعادوها من جديد والتي لا تزال تؤزهم أزاً وترجّهم رجاً وقد نثر أولئك الحزانى في الوسائط صوراً لمدينتهم الفيحاء قبل أن تغمرها مياه السد العالي بمبانيها الفخمة وأشجارها الوريفة.
أشار البوني إلى أنه ما كان لتلك الأحزان أن تتجدد في نفوس الحلفاويين لولا الأحداث الأخيرة التي تطاول فيها سفهاء الإعلام المصري على السودان وشعبه وحضارته بالرغم من الاحتلال المصري لحلايب وبالرغم مما بذله السودان قديماً وحديثاً في خدمة مصر وشعبها بالمجان بل وبالخسارة فقد كان التعويض الذي حصل عليه السودان في عمليات تهجير أهالي حلفا أقل من نصف الخسارة التي تكبدها هذا علاوة على أن السودان لم ينل حتى ولو كيلو واط واحد من كهرباء السد العالي ناهيك عن إغراق آثار حضارة عريقة كان من الممكن أن تعزز ما اكتشف حديثاً عن سبق حضارة السودان وتفردها على مستوى العالم أجمع.
مما قاله البوني إن السودان يومها (ما كان يجرؤ على التحديق في وجه مصر) وكان وفدا التفاوض عندما يختلفان – ويا للعجب – يرفعان الأمر للرئيس المصري جمال عبدالناصر أما الآن فقد (كبرت العيال) وما عادت البلطجة والاستعباط يجدي فلو أن السودان أفاد من السد العالي لما ظل الحلفاويون يقيمون سرادق العزاء ويجددون الأحزان كل حين ولما تفاعل السودانيون مع الأزمة الأخيرة على النحو الذي حدث ويحدث هذه الأيام.
الملاحظة الأذكى للبوني أن الجرح الغائر الذي انغرس في أحشاء أبناء حلفاء هو الذي أصاب أهل الشمال بفوبيا السدود مما جعلهم يقاومون إقامتها كما أن الرأي العام السوداني تقبل ، جراء ما أصابه من مصر ، مشروع سد النهضة بصدر رحب رداً للصاع المصري في السد العالي صاعين وكما تدين تدان سيما وأن فوائد السد الإثيوبي للسودان لا تقارن بخسائر السودان من إنشاء السد العالي المصري.
الباحث السوداني الكبير د.سلمان محمد أحمد سلمان الذي بذل جهداً كبيراً في سبر أغوار مشروع سد النهضة وأثبت فوائده الجمّة للسودان مقارنة بخسائره أضاف ما يوجع القلب ويفري الكبد عن كيف (طبزت) حكومة المرحوم عبود ، بموافقتها على القسمة الضيزى الناشئة عن قيام السد العالي ، عينها وانحازت إلى مصر على حساب موطنها وضحت بمصالح بلادها كما يفعل بعض السذج من كتاب الغفلة في أيامنا هذه فبالإضافة إلى مدينة حلفا تم إغراق (27) قرية شمال وجنوب المدينة وترحيل (50.000) من السودانيين وغرقت مع تلك القرى (200.000) فدان من الأراضي الزراعية الخصبة وأكثر من مليون شجرة نخيل وحوامض وثروة هائلة من الآثار والمعادن لا يدري أحد كمياتها أو قيمتها وشلالات كان من الممكن أن تولد أكثر من (650) ميقاواط من الكهرباء .. غرق كل ذلك في بحيرة السد العالي إلى الأبد وحصل السودان من مصر على (15) مليون جنيه من جملة (37) مليون جنيه خسرها لإعادة توطين المهجرين بما يعني أن السودان خسر حوالي (250)% مما دفعته مصر .
أزيدكم ألماً على ألم ووجعاً على وجع .. فقد سوقت مصر نظرية أن السد العالي لم يقم إلا لمصلحة البلدين ولكن هل حدث ذلك أم أنها ذات البلطجة والفهلوة التي سادت علاقة مصر بالسودان؟.
كما ذكرت فإن السودان لم ينل ولو واط واحد من كهرباء السد العالي التي تجاوزت (2000) ميقاواط ثم زاد السودان كرمه ووافق عام 1959 على إعطاء مصر (سلفة مائية) من نصيب السودان ظلت تفقده أكثر من مليار متر مكعب كل عام ولم يستردها بالطبع حتى الآن بل أن السودان يفقد سنوياً من التبخر في بحيرة السد خمسة مليارات متر مكعب من المياه.
ظل السودان حسب د.سلمان يستخدم حوالي (12) مليار متر مكعب من حصته البالغة (18) مليار وبالرغم من ذلك ظلّت مصر تقاوم أي توسع زراعي للسودان يمكنه من استهلاك حصته وذلك لكي تتدفق حصته إلى الشمال وتخدم مصر التي لم يقنعها أن حصتها في مياه النيل تبلغ ثلاثة أضعاف حصة السودان(55.5) مليار متر مكعب.
صدقوني أن هذا قليل من كثير قدمه السودان لمصر وبالرغم من ذلك ظلّت تكيد له وتحتل أرضه (حلايب مثلا) ويتطاول سفهاؤها عليه وعلى حضارته وعلى شعبه الذي نفد صبره فوالله لم أر الشعب السوداني غاضباً من مصر كما رأيته خلال الأيام الماضية فهل يعي حكام مصر ونخب مصر وشعب مصر خطورة ذلك على مستقبل العلاقة بين البلدين؟.
كم سعدت لأن يقر الكاتب المصري المحترم فهمي هويدي ويعترف بالحقيقة ويكشف ما فقده السودان في مدينة حلفا من أجل مصر بل وما يجنيه من سد النهضة الإثيوبي مما لا ترضاه مصر التي تريد من السودان أن يخوض لها معاركها ويضحي من أجلها كما ظل يفعل على مدار التاريخ.
ما ذكرت ذلك إلا لكي أطلب من حكومتنا وقد اتخذت مواقف مستقلة راعت فيها مصالح السودان خاصة بشأن سد النهضة أن تواصل خط مصارحة مصر بأن عليها أن تُنهي عهد الاستغفال والاستهبال الذي سيحيق بها ويعزلها عن كل شعوب الدنيا بمن فيهم الشعب السوداني الذي تعلم مصر أنه كان وسيظل هو الجار الأقرب والأوثق الذي تمثل بلاده العمق الاستراتيجي الدائم لمصر عبر جميع حقب التاريخ.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
والله العظيم احمد الله كثيرا بان التفت الحكومة والشعب للمواقف المصرية السيئة تجاه بلادى منذ ان وعيت على الدنيا والشعب المصرى يهين ويستخف بالشعب السودانى وكنت اكثر اندهاشا من حكوماتنا الصمت المبهم والخضوع والاذلال من الحكومات المصرية وترجع وتقولى انا جعلى وانت شايقى وانت حمرى ورباطابى الخ. لا اتحيز للقبلية ولكن طالما نعتز ونفتخر بعروقنا فاين انتم من هذه الاهانات يا بنى جلدتى.
يا باشمهندس تتحسروا فى ايه واعتقد انه يوجد جيل عايش فترة عبود ونميرى واحتكوا بالمصريين فلماذا كان اللعب على الدقون من الجانب المصرى وتسليم اراضى حلفا القديمة بكل هوان. وللاسف ماذا جنى الشعب السودانى؟؟؟؟
وما يدهشنى اننا نحن اجيال اليوم نعرف خبث ومكر المصريين؟؟؟ فماذا عنكم وعن حكومتنا وعن الاكبر سنا منا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واسال الله الا تتراجع الحكومة تجاه الازلال المصرى لهذا الشعب الابئ الكريم وان تتخذ مواقف قوية ومشرفة فى حق البلاد ومن 1952 نحن فى الهوان ومن يهن يسهل الهوان عليه مال جرح ميت ايلام.
شكرا باشمهندس
استاذى الفاضل
انها صرخة فى وادى الصدى
لقد اتسع الفتق على الراتق
لقد ايقن الشعب السودانى ان كل مصائب الدنيا تاتيه من جهة الشمال
لقد صبرت اثيوبيا منذ ان خلق الله نهر النيل على المجاعات والهجرة
حتى جاء رجال تهمهم فقط مصلحة امتهم ووضعو مصر فى حجمها ومكانها الطبيعى
وجيش الكفتة لم يحرك ساكنا وهو يرى اكبر مهدد لبلده يقام لبنة لبنة امام عينية
لسبب بسيط انه جيش مدفوع الثمن من قبل الاسياد ولا يتحرك الا بامرهم وهم من يقف خلف
سد النهضة وكل السودود حتى يضمن الولاء المستمر لمصر .
الان الشعب السودانى ينتظر ذات الفرصة التى استغلتها اثيوبيا لتوجيه الضربة الغاضية لمصر
واستعمال ذات الاسلحة التى استعملتها مصر مع السودان طوال تاريخها الا وهى الاستعانة بمن لديه القوة
فى كل زمان , الالبان , الاتراك , الانجليز , امريكا …… الخ
مصر لا يرعبها مشروع او سد ولكن يرعبها ان يجيد السودان اصول اللعب اوينازلها بنفس اسلحتها
وهذ اليوم ات لا محالة .
لقد نفد رصيدكم .
فاتكم القطار .
وسؤالى من الذى فرض على عبود بان يوافق بالتخلى عن اراضينا هى شهامة ام كرم ام عباطة ام سذاجة؟؟ ولم نبكى الان؟؟؟؟؟؟
نبكى على عدم تقدير المصريين لنا برغم هديتنا لهم وهى حلفا القديمة ام نبكى لاننا عرفنا طباعهم الان ومعاملتهم المقذذة لنا- هل اكتشفنا هذه الحقائق مؤخرا ؟؟؟ ام كانت الغشاوة تعمينا؟؟؟ ام وقتها البلاد كانت تنداح بالبارات والمجون والافلام؟
ولم نكترث للبلاد وربما اهلنا فى وادى والحكومة فى وادى؟؟؟؟؟
كما الان نسفه ونهان ريئسا وحكومة وشعبا ولا بواكى لنا؟؟؟
وربما يذهب المشير وبعض من افراد الحكومة ليطلبوا المغفرة والسماح من الحكومة المصرية؟
ما مهم تدخل خراف للقضاء على سمعة الثروة الحيوانية ما مشكلة؟ ما مهم ان تكون اتفاق الحريات بينا لتاتى الامراض والفسوق والانحلال والجواسيس؟؟
ما مهم ان تكون العمالة المصرية بكل مكان ومن غير رغيب فى البنيان والمبانى- والزراعة والمزارع – وصيد الاسماك- والمطاعم ليقضوا على سمعة البلاد والعباد؟؟؟
طيب المهم والاولية ايه لحكومتنا الموقرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ توزيع المناصب كوتى وكوتك- حزبى وحزبك.
على ايه والبلد مهان وربما تحتل كل اراضيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتم مع المناصب؟؟؟ هل يستحق وزراء ال 100 حزب القادمون هذه المناصب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا تفعل المناصب فى بلد رئيسة يهان وشعبه يهان وحكامه مهانون؟؟؟؟
مندهش حد الاندهاش
اغري عبود وحكومته بان تقدم خدمات معينة مقابل البحيرة والمياه المستلفة اولها ان تنار الشمالية ، وتوطين اهالي حلفا وبناء المدن لهم .وان يستفيد السودان من البحيرة في الثروة الحيوانية
وازيدك من الشعر بيت اثناء قيام او اثناء فترة عمل السد تقدم المصريين بباخرة نيلية قديمة كهدية وتبرع للسودان وتحركت الباخرة من مصر في اتجاه الخرطوم لاحظ الى الخرطوم ولم تكن بين كريمة ودنقلا مع بقية بواخر الخط النيلي .وذلك لتعمل بين العاصمة والجنوب ,, كانت الباخرة الثريا كبيرة وعريضة على بعض المضايق والمخانق المائية فكان الفكرة تفجير هذه الممرات والمخانق لتمر الباخرة وهنا من لايفهم يكون غبي فقد كان ذلك سببا لانسياب المزيد من المياه لمصر .. واما الباخرة فهي اعتقد لم تكمل عامها الاول حيث كبر حجمها واعطالها الكثيرة ومن ثم توقفت قبل باقي البواخر التي كانت في السودان
اليس من ذلك الوقت يجب ان نفهم نوايا هؤلاء القوم
كل البلهاء في مصر كبيرهم وصغيرهم وكل جهلائهم من مشهورين ومغمورين مؤمنون تماما ان لاشيء اسمه السودان ودي ارض مصرية على طول زي ماقال الابله في قناة الجزيرة?? فاذن لا منطق ولا معنى للحديث عن التضحية بحلفا واحتلال حلايب لانها دي ارضهم ..في حد بيحتل ارضه ?? الملك فاروق ملك مصر والسودان السودان جزء من الامبراطورية المصرية???? بهايم طول عمرهم تحت الاحتلال ومصر هي ام الدنيا.
على فكرة يا ود حلايب مصر ليس لديه شى اتجاه السودان – اذا تحدثنا عما يسمى بالحكم التركى المصرى على السودان فى القرن 19 يكون فى علمك ولاولاد بمبة الاتى:
الاحتلال لمصر كان اولا عن طريق قائد الجيش التركى محمد على باشا وهو البانى الجنسية وليس مصريا وكان هو نفسة يتبع للسلطان العثمانى. يعنى مصر هى المحتله رقم واحد.
ولما فكر محمد على باشا فى غزو السودان فكر لاسباب التالية:
بانه محتاج لرجال تملى العين اولا واهل الحارة ديل اهلى – واولاد بمبة كانوا برقصوا ليه عشان كده فكر فى بلدى.
ثانيا فكر فى معدن الذهب
ومن ثم قرر محمد على باشا الرحيل جنوبا بجيشه التركى ليحقق اهدافة فى ان يضم رجال حقيقين وفرسان للجيش العثمانى لانو ناس الشمال لقاهم ذى ما انتو عارفين.
وعندما قرر التوجه الى السودان فرض على المصريين ورغما عن انفهم وبالكرباج ومن غير رضاهم بان يذهبوا مع الحملة العثمانية لدفع عربات الجيش التركى وحمل معدات الجيش والسقيا لافراد الجيش وربما حاجات تانية حامية يكون التسلية ؟؟؟
لذلك هم عبارة عن كومبارس ولا دور لهم عبر التاريخ على الاطلاق بل عملوا على تزييف ونهب وسرقة التاريخ فهم شاطرين فى ذلك.
وغريبا سوف يتضح التاريخ ومن الاقدم حضارة على وجه الارض بشرط؟؟؟؟
ان تهتم حكومتنا بالتاريخ المروى والبجراوية وتستجلب مجموعة من الخبراء الغربين فى الاثار عاجلا ودون تردد حتى تكتشف الحقائق فى معرفة اللغة النوبية او المروية. وعلي الحكومة حراسة الاثار من نهبها وعمل سياج ضخم لكل مناطق الاثار والا ح نشرب ما نروى.
يا شيخ الطيب خت فى بطنك بطيخه صيفى فنحن جيل جديد سوف نسبب لمصر ( الصمرقع ) ولن يوقفنا أحد فنحن لسنا صحفيين يمكن محاسبتنا وليس لنا املاك فى مصر نخاف عليها وسوف نكون بالمرصاد لى حكومتنا أذا تنازلت عن حقوقنا أو فرطت فى كرامتنا .
فى كل ما يحصل بين مصر والسودان ما يلفت نظرى الا كمية الطيبة والهبالة والدروشة السودانية ، قال ايه ، قال سلفة مائية مليار متر فبالله عليكم على طريقة الاستاذ الطيب مصطفى هل يوجد دورشة أكبر من هذا سلفة مائية المصرى لو اعطيته سلفة فلوس لن تراه الا اذا لحست كوعك فيكون يكون سلفة ماء وسلفة هواء ( تخيلوا بالله ماذا يقول عنا المصريين عن حكاية سلفة الموية دى ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهي عهد البلطجة والاستهبال الي غير رجعة .وحلايب حتما ستعود عاجلا ام اجلا
ترامب قال حنراجع كل الاتفاقيات والمافي مصلحتنا بنلغيهو…. المانع شنو انو اتفاقية السد العالي تتراجع وتتلغي وندفن البحيرة الخراب دي؟
اذا كانت اتفاقية المياه اتراجعت وطلعت حقت عنتيبي وممكن تحل محلها، يبقي ليه نحنا ما نرجع حقنا؟؟؟
دعوة للتأمل والمراجعة
(( اما آن لمصر أن تنهى عهد البلطجة )) .. خلاص يا محجوب محمد صالح .. يا سبحان الله .. انه فعلا زمن الرويبضات .. مصر بكل زخمها العلمى والثقافى والقيادى وارثها التاريخى يتحدث عنها امثال صاحب بنبر السلام .. مصر محمد عبدو والشعراوى وتوفيق الحكيم يتحدث عنها امثال المنتفخ عزالدين .. مصر دولة بها جيش يقوده رجال عقيدتهم الحفاظ على وحدة البلد وعدم التفريط فى وحدتها و حماية الشرعية وحماية حقوق الشعب واحباط مخططات تجار الدين فى التمكين .. امثال حميدتى لا مكان لهم فى جيش مصر .. من يتلاعبون بأموال البنوك والحصول على قروض من غير ضمانات ويلوثون اوراق الصحف بالهيافات والسموم هم البلطجيييييية .. وأتبلطجى !!!