سوار الذهب: برنامج “أغاني وأغاني” منحني فرصة التعرف على الشعراء والملحنين.. إضافة جديدة
امتلأت الساحة الفنية بالأصوات المتشابهة والألحان والأغنيات المتقاربة، في الوقت الذي قلت فيه المواهب الحقيقية، وبات من النادر ظهور موهبة أو صوت غنائي يمتاز بخصائص وإمكانات مختلفة عمن يظهرون في ذات الوقت، لكن يبدو أن مأمون الفاتح الملقب بـ (سوار الذهب) قد كسر القاعدة واخترق جدار الساحة الفنية في فترة وجيزة، واستطاع بموهبته الواعدة المنافسة في بورصة النجوم بعد انضمامه لأشهر برنامج غنائي تبثه قناة النيل الأزرق في شهر رمضان (أغاني وأغاني).
خامة صوتيه مميزة
أبدع سوار الذهب ضمن كوكبة برنامج (أغاني وأغاني) الجاري تسجيله هذه الأيام بفندق (القراند هولي دي فيلا)، وأطرب الحاضرين سيما بعد أدائه لأغنيات الحقيبة بمستوى رفيع جعل الإشادات تنهال عليه من قبل مطربين كبار، كان لصلاح ابن البادية القدح المعلى في ذلك.
بداية المشوار
على هامش تسجيل حلقات برنامج (أغاني وأغاني) قال مأمون لـ (اليوم التالي): “منذ صغري أعشق الفن لكن منتدى عوامة مراسي الشوق نقطة الانطلاق الأساسية لمسيرتي الغنائية التي بدأت من الدورة المدرسية عبر مشاركتي بأغنية (أنا السودان جمال إشراق) أول أغنية وقفت بها على خشبة المسرح، ثم ولـ (ثماني) سنوات أغني مدائح نبوية، انتقلت بعدها للمشاركة في منتدى عوامة مرسى الشوق، ولم تكمل مشاركتي عاماً حتى تم اختياري ضمن كوكبة سلسلة برنامج (أغاني وأغاني) عقب استضافتي في سهرة دروب محبة بقناة النيل الأزرق.
نقطة تحول
تردد مأمون في قبول انضمامه للبرنامج رغم أنه يعد تجربة جديدة ونقطة تحول في حياته، أكد ذلك عندما قال: “ترددت كثيراً قبل إعطاء الموافقة النهائية وبعدها، لكن سرعان مازال التوتر والتردد والخوف مجرد دخولي للاستديوهات، وما وجدته من تعامل جيد ودعم ونصح المطربين المشاركين، ومنحني البرنامج فرصة التعرف على شعراء وملحنين جُدد كما إنني لم أجد صعوبة في أداء الأغنيات”، أكد مأمون أنه ظل يردد أغاني الحقيبة والمدائح النبوية فترة من الزمن، إلا أنه بعد الفراغ من أغاني وأغاني سينتج أعمالاً خاصة بالتعاون مع الشاعر إسحق الحلنقي.
الخرطوم – سارة المنا
صحيفة اليوم التالي