منوعات

لوجود آثار مبيدات بمستويات أعلى من المسموح.. حظر استيراد خضروات وفواكه من بعض الدول المصدّرة

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة حظر دخول بعض أنواع الخضروات والفواكه من بعض الدول المصدّرة اعتباراً من 15 مايو القادم؛ لوجود آثار لمتبقيات مبيدات فيها بمستويات أعلى من الحدود المسموح بها وفقاً للمعايير المعتمدة لدى الدولة.

وتقوم الوزارة بإجراء فحوص على متبقيات المبيدات في مختبراتها ضمن آلية تتبع إرساليات الخضار والفواكه المستوردة، حيث أظهرت نتائج هذه الفحوصات خلال الربع الأول من عام 2017 وجود آثار لهذه المتبقيات من المبيدات في بعض المحاصيل الزراعية، وقد شمل هذا الحظر مجموعة من الدول هي جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية.

أما المحاصيل التي تم حظرها من هذه الدول فهي جمهورية مصر العربية، فتم حظر محصول الفلفل بكافة أصنافه.

والمملكة الأردنية الهاشمية، تم حظر أصناف محاصيل الفلفل والملفوف والزهرة والخس والكوسا والفول والباذنجان.

والجمهورية اللبنانية، فتم حظر محصول التفاح بكافة أصنافه.وسلطنة عمان، تم حظر أصناف محاصيل الشمام والجزر والجرجير.

وفيما يتعلق بالجمهورية اليمنية، فقد تم طلب إرفاق شهادة تحليل متبقيات مبيدات تفيد بخلوه صادراتها من متبقيات المبيدات.وقد تم مخاطبة الوزارات المعنية في تلك الدول والطلب منها بالتزام المصدّرين بالمعايير المعتمدة لدى الدولة. وسوف يستمر حظر استيراد المحاصيل المذكورة أعلاه إلى أن يتم استيفاء المتطلبات اللازمة.

البيان

‫4 تعليقات

  1. يا ناس النيلين بينوا الدولة المانعة وهي ليست السودان فهي الإمارات أو الكويت

  2. من اسم الصحيفة الناشرة يتضج ان الدولة هي الامارات رغم عدة مرات طالبنا النيلين باصضافة اسم الدولة بين قوسين وهذا لاياخذ اي وقت ..
    ودعوني اقول اولا نحمد الله حمدا كثيرا فقد هيأ لنا الفرصة التي ندخل من خلالها لهذه الاسواق بقوة وثقة في منتجاتنا .. وعلى وزارة الزراعة والتجارة انتهاز الفرصة والعمل بقوة لايجاد موطيء قدم ومساحة اكبر في اسواق الخليج .ز والخليدين يمكن استيفاء شروطهم بسهولة جدا بالنسبة لنا حيث اننا لا نعتمد كثير على التعفير والكيمائيات ..

  3. الحسرة على السودان الذي فشل في إنتاج الفلفل والكوسة والخس والشمام وتصديرها لهذه الأسواق القريبة فتضطر هذه الدول إلى إستيراد الخس من رومانيا والعنب من شيلي والأسماك المجمدة من جواتيمالا والأسماك المجففة من فيتنام والشطة من الهند وتنعش تلك الدول إقتصادها بهذه المواد المستهلكة على مدارس السنة ، وفي النهاية يلجأ السودان نفسه إلى إستيراد نفس المنتجات الملوثة ليس بالمبيدات بل بالمخلفات الآدمية عقاب رباني على الفشل في الزراعة والإكتفاء بالتغني بالإمكانيات وملايين الأفدنة والمياه وإنتظار من يأتي من الدول الأخرى ويزرع لنا ويطعمنا .