صحفيون وسياسيون يطالبون بفك القبضة الأمنية على الصحف
طالب سياسيون وأكاديميون وصحفيون، بفك القبضة الأمنية على الصحف، ودعوا الى العمل من أجل تحقيق ذلك ليتمكن الصحفيون من تادية عملهم بعيداً عن الملاحقات والاستدعاءات المتكررة من قبل المحاكم، معتبرين أن تمرير التعديلات الدستورية الأخيرة دون تضمين الحريات الصحفية أمر محبط للصحفيين.
واعتبر القيادى بحزب الأمة القومي، عبد الرسول النور، خلال تدشىن صحيفة (التحرير) الالكترونية بالخرطوم أمس، أن لا أحد يعطي الحريات، مبيناً أن على صحيفة التحرير أن تعمل وفق المعطيات الراهنة وأن تدفع الثمن مقابل أي رأي صريح تطرحه عبر اصدارتها، وزاد: “الصحيفة رغم كل شئ تعتبر نافذة لاستنشاق هواء صحي في جو عام فاسد”.
بدوره قال القيادي بالمؤتمر الشعبي، عمار السجاد، إن المرحلة القادمة تحتاج الى لحمة قوية في قضية الحريات، مشيراً الى أن استمرارىة الاعلام الإسفيري مبنىة على الاهتمام بالرأي الآخر وأن حرية الإعلام والصحافة تحتاج الى شراكة تراقب وتتبنى حملات مشتركة لتحقيقها.
كما طالب، الأكاديمي البروفيسور الطيب زين العابدين إدارة الصحيفة بالإصرار على الإستمرارية باعتبار أن الكثير من الصحف بدأت بصورة جادة وجاذبة وتوقفت، لأن المنافسة قوية والمشاكل التى تواجه الصحف كثيرة ومنها مشاكل مفاجئة وغير متوقعة.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة