سياسية

إدخال 25% من الأسر الفقيرة تحت مظلته الرعاية الاجتماعية تطالب المجتمع بتحمل جزءٍ من تكاليف التأمين الصحي

أقر الصندوق القومي للتأمين الصحي بعجزه عن إدخال 25% من الأسر الفقيرة تحت مظلته، واستنجد بالمجتمع عبر مؤسساته وقياداته مع الدولة في استكمال تغطية هذه الشريحة، وكشف عن عجزه للوصول إلى 300 ألف أسرة بولاية وسط دارفور يمثلون عدداً من المحليات لجهة وقوعها تحت سيطرة التمرد وبقائها لفترة طويلة خارج سيطرة الدولة، مؤكدا أن عدد الأسر بولاية وسط دارفور التي لم تغطَّ ببطاقة التأمين بلغت (2,4) مليون أسرة مقرًا بأن الفجوة كبيرة في التغطية بالولاية وهدد الصندوق باستبعاد أي مؤسسة لا تلتزم بضوابطه.
وروّج الصندوق عبر برنامج تغطية الأسر الفقيرة عبر المسؤولية الاجتماعية الذي نظمه بدار الشرطة أمس لتغطية 100 ألف أسرة فقيرة بولاية وسط دارفور عبر المسؤولية الاجتماعية والأيادى البيضاء.
وشكت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب خلال مخاطبتها البرنامج من التصاعد المطرد في تكاليف الرعاية الصحية، مما سبب عائقاً مادياً متزايداً تجاه تلقي الخدمة خاصة للفقراء والشرائح أكثر عرضة للمرض وأكدت أن خطة الدولة لإدخال كافة الشرائح تحت مظلة التأمين الصحي تمتد إلى 3 سنوات مقبلة مؤكدة أن ذلك دفع وزارتها للعمل على إحياء المساهمات الاجتماعية.
من جهته، توقع المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. طلال الفاضل الوصول إلى ضمان لجودة الخدمات الصحية المقدمة عبر الصندوق خلال 2020، مؤكداً أن الصندوق تمكن من تغطية 52% من الأسر الفقيرة خلال العام السابق متوقعاً أن تصل نسبة التغطية بالأسر الفقيرة إلى أكثر من 75% بنهاية العام الحالي من جانبها أوضحت وزير الشؤون الاجتماعية بوسط دارفور سعدية آدم أن وزارتها وصلت لتغطية (400) ألف أسرة من ضمن (703) ألف أسرة بنسبة 62% في الفترة من 2008 ـــ 2016 فيما بلغت تغطية الأسر الفقيرة (800) ألف أسرة فقيرة، وكشفت عن خطة لتغطية (10) آلاف أسرة فقيرة ببطاقة التأمين الصحي فضلاً عن تغطية 3 آلاف فرد من الحرفيين بنسبة 50%.

الصيحة