لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
أعلن رئيس لجنة المعدنين السودانيين المحتجزة ممتلكاتهم في مصر سليمان أحمد مركز، أن وزير الخارجية إبراهيم غندور أبلغهم رسمياً أن وزارته ستسلم ممثلي المعدنين خطاباً رسمياً للسفر بموجبه الى مصر للوقوف على عمليات تسليم المعدات بجانب اللجنة التنفيذية المعنية.
ووصف مركز في تصريح لـ”الصيحة” أمس تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بتسليم معداتهم للسلطات بمعبر “أرقين” الحدودي منذ أكثر من شهر ونصف بأنها استمرار لمسلسل الوعود الكاذبة من الجانب المصري، وأكد أن قنصل السودان بأسوان عبد العظيم الشيخ أبلغهم أنهم وصلوا المعبر واتصلوا بالسلطات المختصة وقطعت لهم بأن ممتلكاتهم غير موجودة بطرفهم، وأضاف “نذكر أن هذا الوعد من الجانب المصري هو التاسع وسبق أن وعدنا بتسليم معداتنا خلال أسبوع، وخمسة عشر يوماً، رغم توجيهات الرئيس المصري ورئيس وزرائه ووزارة الخارجية”.
وأعلن مركز ترحيب المعدنين بقبول تسوية عادلة في حال عدم تمكن الجانب المصري من تسليمهم ممتلكاتهم كاملة غير منقوصة بشرط أن تكون مساوية للتقديرات التي أقرتها وزارة الخارجية في البلدين واعترف بها الجانب المصري نفسه بقيمة “8” ملايين دولار.
وأثنى مركز على الجهود الدبلوماسية التي قامت بها الخارجية السودانية والجهات التنفيذية الأخرى تجاه قضيتهم، وقال إنهم يأملون في اكتمال العملية حتى النهاية هذه المرة وأن تعود الممتلكات إلى أصحابها .
الخرطوم: محمد جادين
صحيفة الصيحة
طيب بما إنكم متشككين وسطوا الهندي عزالدين حيرجع ليكم ممتلكاتكم من المصريين
العربات والات ثمنها 5 مليون دولار والمصري يبيع اخوه ود امه وابوه مقابل بضعه جنيهات المصريين حراميييه وكذابيين دوله كامله طمعانه في الات وعربات معدنيين طبعا استولوا عليها ناس منهم ومستحيل يرجعوها دوله جيعانه وما عندهم كرامه ولا اخلاق ويقف وزيرهم وبالفم المليان يكذب علي الملا نظام بلطجه لا اكتر ولا اقل مستحيل دا يكون تصرف دبلوماسي او دوله تحترم نفسها وعلاقاتها وتاكد انها لن ترجع نهايء حتستمر في نظام تسويف ومماطلات لحدي ما تزهجوا وتخلوا الموضوع وهذه كل امورنا مع مصر نظام بلطجه وقله ادب وواحد سايق الهبل علي الشيطنه قايلنها فلاحه لكن حيستمروا في الفقدان و يخربوا العلاقات لمرحله الاعوده وتاكد انه احتياج مصر للسودان هو احتياج لا بديل عنه لو انضمت مصر لاتفاقيه عنتبي ستجثو مصر علي ركبتيها اما احتياج السودان فسحه وعلاج في الف بديل
معروف أن قوات حرس الحدود والشرطة المصرية حرامية وتم توزيع الممتلكات عليهم والعيب عند الحكومة لان أفرجت عن الصيادين المصريين قبل أن تتسلم معدات المعدنين السودانين هل الحكومة سذاجة وأقول حق المعدنين اللة يعوض عليكم وأذا صدق المصريين وأشك فى ذلك أذا وصلت المعدات سوف تكون خردة وأذا كانت نفس المعدات أننا نتعامل مع عصابة
انا شخصيا غير منتظر اي ايفاء من مصر بوعجدها بارجاع هذه المعدات لانهم سيكونوا قد باعوها واتسرقت ولانه مافي حد استلمها بورق وحيقولوا دي الخردة الاستلامناها .ز وعليه العوض
ويالهندي ان شاء الله ما تكسب خير