حركات دارفور في ليبيا.. إنتهاك حرمة الموتى
بلغت الممارسات السالبة للحركات المتمردة في ليبيا أقصاها ، حينما تورطت في التجاوزات الخطيرة التى قامت بها بالتعاون مع قوات اللواء خليفة حفتر عقب دخولهم مدينة قنفوذة الإسبوع الماضي ، ومثلت الممارسات السالبة من نبش القبور والتمثيل بجثث الموتى والتى كانت حركتى مناوى وجبريل ضلعاً أساسياً فيها إنتهاكاً للقانون الدولى والإنسانى ، و إنتهاكاً لحرمة الموتي لجهة أن جميع التشريعات القانونية في العالم تحرم إهانة الإنسان عن طريق التعذيب أو التمثيل بجثته بعد موته.
واظهرت صور ومقاطع فديو بثها ناشطون ليبيون مقاتلون يتبعون للواء حفتر وهم يقومون بعمليات تصفية وقتل للمدنيين الأبرياء ، كما اظهرت ذات الصور التقاط الصور مع الجثث والتمثيل بها.
بعد أن فقدت حركات دارفور مواقعها والياتها إتجهت للإرتزاق والقتال مع قوات اللواء حفتر وفق إتفاق مسبق بهدف الحصول على الأموال والسلاح من اجل استعادة قواتها بعد أن فقدت جميع معاقلها العسكرية أثر الهزائم العسكرية التي الحقتها بها القوات المسلحة في دارفور ، ولم تزال تقاتل في ليبيا رغم نداءات الأمم المتحدة التى سبق أن طالبت بخروجهم من ليبيا لما كان له تأثير سالب يعمق اللأزمة الليبية.
ووجدت الممارسات التى قامت بها حركات دارفور مؤخراً بشأن نبش القبور في ليبيا إنتقادات واسعة اذ أنه لأول مرة في تاريخ الحركات المسلحة تقوم بمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية ، وعلى الرغم من تراجع قواعد حركات دارفور الا أن خروقاتها وجدت إستنكاراً سياسياً وإنسانياً من قبل أبناء دارفور.
ويوضح القيادي المنشق عن حركة العدل والمساواة محمد بشارة أن الحركة فقدت بوصلتها واصبحت في كل يوم تثبت أنها أصبحت مجموعة افراد يبحثون عن المال ، ولم تعد تلك الحركة التى تحمل أهدافاً مرتبطة بمصلحة الوطن أو المواطن ، وقال ان الحركة فقدت السند العسكري والدولي من خلال ممارساتها السابقة وقتالها في جنوب السودان والآن بعد ما قامت به في ليبيا إنكشفت أخلاقيا وإنسانيا ، وقال بشارة أن الحركة فقدت تاييد ابناء دارفور الذين اصبحوا ينظرون اليها بأعتبارها حركة إرهابية وطالبوا في اكثر من مرة بتصنيفها من قبل المجتمع الدولى بأنها ضمن الحركات الإرهابية ، واضاف متسائلاً ماهو الإرهاب اذا لم يشمل ماتقوم به الحركات المتمردة في حق الشعب الليبي ، داعياً الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة الى إتخاذ قرارات دولية تدين ماتقوم به الحركات المتمردة في ليبيا.
وظلت حركات التمرد الدارفورية حاضرة في المشهد الليبي بقوة في ظل وجود اللواء حفتر الذي استعان بها للقتال الى جانبه في ليبيا بعد الثورة ، وصارت عنصراً اساسياً في جميع عملياته العسكرية.
وكان ابرز ظهور لحركات دارفور في الساحة الليبية حينما شاركت مع قوات حفتر في اشتباكات مع قوات حرس المنشآت النفطية بهدف السيطرة على ميناء راس لانوف ومحيط ميناء السدرة ، وتوالت المشاركات التى مارست خلالها قبور الموتى من الجماعات التى تقاتلها.
لاشك أن وجود الحركات في ليبيا كفى دارفور شرورها لكن بذات القدر ضاق سكان ليبيا بها ذرعاً وطالبوا في أكثر من مرة بضرورة طردها لما سببته من تعميق للأزمة الليبية ، مع استفادت قوات حفتر من وجودها ومساندتها في القتال ، كما ساهم وجودها في تأجيج المشاكل بين القبائل في ليبيا ولم تكن الفتنة بين قبيلتي التبو والطوارق ببعيدة عن ذلك .
الإتفاق بين حفتر وحركات دارفور حول القتال من الإمور المسلم بها اذ تهدف أجندتهم المشتركة في أن تكون هذه المرحلة مرحلة مساندة الحركات المتمردة له ، وبالمقابل بعد حسم القتال في ليبيا تعود الى دارفور بعد أن يسلمهم حفتر السلاح المتطور والمال نظير قتالهم ، ورغم الأوضاع العسكرية التى تمر بها الحركات المتمردة الا أن الحكومة لم تزل تفتح الباب واسعاً للتفاوض ، مع ازدياد وتيرة عملها في تحقيق التنمية والإستقرار في ولايات دارفور لإقناع المواطنين باهداف ومرامي الحركات التى لم تجعل السلام في دارفور ضمن اجندتها ، بل أنها على عكس ذلك إستمرت في خروقاتها ضد المواطنين داخل دارفور سابقاً وفي ليبيا حالياً.
انتهاكات الحركات وممارساتها الاأخلاقية في ليبيا تحتم على مطالبة الحكومة المجتمع الدولى بتصنيفها كحركات إرهابية جراء تجاوزها خطوط المسموح به.
تقرير: (smc)
بكره ارمو السلاح
واجو الخرطوم وابقوا وزراء
وندعوهم للسلام
البلد بقت هامله
حليل اب عاج
لماذا لا يكون هناك تعاون بين الحكومة السودانية والحكومة الليبية
واعطاء الاذن لقوات ليبيبة في السودان باحدث اسلحة وطيران
وابادة هذه الشرزمة والالتفاف حولها
معقول اولاد دارفور يكونوا بالقسوة دي والارتزاق وعدم الاخلاق والمثل والقيم القصد هنا من يحملون السلاح كما قالوا من اجل قضيتهم التي فقدت البوصلة معقول الكلام دا يا احفاد السلطان علي دينار وي اولاد دارفور التي كانت ترسل كساء الكعبة المشرفة.. والله قصة عجيبة
والله يا الجعلي دا الخوف ذاتو يجو ويصبحوا وزراء ومدراء ويقررون نيابة عن الشعب السوداني معقول ناس ذي ديل بنبشون القبور ويقتلون النساء والاطفال والشيوخ بدم بارد يحكموا السودان وشي تاني منو هو مني اركوي والله اجزم بان مافي قبيله في دارفور بها مثل هذا الاسم وانما هو اسم يدل علي شخص اتي من خارج السودان واعتقد ايام الديمقراطيات المخستكه كان ناس حزب الامة بيعطوا جنسيات سودانبه لناس من قبائل غير سودانيه عشان الانتخابات وبالتالي اسم مني اركوي اتي من قبائل غير سودانيه والله اعلم وناس حزب الامة اعلم
هذا الكاتب ماجور من قبل الحكومه وعنصري وحاقد وحقير ومعفن يجي الزمن نزيل هولاء العرب الحشرات من السودان نهاي ويقبي السودان دوله افريقيه علمانيه ولا اقول ليك شعبها لا يدين باي دين
سيدك حفتر جنقاوي؟