الموضة مابين الامس واليوم
في السابق المراة السودانية كانت تتعامل مع الطبيعة كعوامل ومواد طبيعية لذا كان الجمال طبيعي للغاية وقد وقد تتجمل الحياة من حيث الشلوخ والودك والسمن واللبن من اجل اخفاء تلك العيوب وغيرها من الادوات ، كانت المراة تستخدمها في السابق اما الان لجأت المراة الى استخدام ادوات ومواد تؤدى الى السرطنة والفشل الكلوى والعمى وغيرها من الامراض وكل ذلك من اجل NEWLOOK جديد ومتعدد بين صويحباتها ولا تعتمد على اصولها القديمة والتي هي اصل الجمال بعيدا عن استخدام منجزات العلم والتقنية واضرارها المتعددة ، فالمراة جميلة باصلها وفصلها واهلها بعيدا عن رتوش الحياة ومقدماته المختلفة) وشي بقى كيف؟) ( جسمي ما اتصلح الى الآن ؟( نعم يبقى في الاول والاخير الجوهر ، لكن اقول في نفسي ان تهافت الشباب في الوقت الحالي الى جميلات الوجه والجسم كان هو المحرك الاساسي الى تلك التطلعات الجديدة والموضة حيث الميل الى الجسم والوجه اشعل حمى تكبير الصدور والمؤخره وبعض التقاطيع من الجسم وتجميلها لتظهر بمظهر جميل ومقبول ، مع العلم ان في السابق كانت تلك المقدمات توابع فقط في آيه الجمال ويبقى الجوهر هو المحك في عملية الاختيار بالاضافة الى الاخلاق واصل وفصل الاسرة التي يتضمن استمرارية الزواج وقدسيته وليس الجمال ومقدماته هو الضامن في الاستمرارية لان الاخير هي عملية مؤقته في الحياة تزول بتقدم العمر ويبقى المحتوى هو الفيصل.
عموما نحن في حوجة مآسة الى مراجعة كبيرة لنبحث في اهتمامات المراة في السابق حتى نصل الى ديمومة كبيرة لحياة اطول ، وليس لوجه جميل وجسم ممتليء كما يصبو اليه الشباب حالياَ ويكون الفشل ( لابديل للاخلاق في اختيار الزوجه الا الاخلاق ) تنكح المراة لاربعة ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ، والله الموفق …
د. احمد محمد عثمان ادريس