المثنى احمد سعيد

البوق الاعلامي الفاسد

الاعلام دوما يمثل اخلاق الشعوب ويمثل مدى ثقافة وحضارة المجتمع ، والاعلام مراة لخلُق البلد باكملها ، فان اردت ان تعرف ان بلدا ما متطور خلقيا فابحث في اعلامه فان وجدته متزن الكلمة والخطابة ومتجاهلا للسفه من الاخرين فاعلم ان هذه الدولة على خلق عظيم وسلوك مجتمعي مهذب ..
وبالنقيض ان كان اعلام الدولة اعلاما غوغائيا ومهرجا يقفز من صفحة لصفحة ولا يركن لمبدأ فاعلم اما انهم سفهاء قوم واما ادمغتهم خاوية او انهم يكذبون وبكذبون ..وكذلك ان رأيت الاعلامي يكثر من الصياح والحلفان وادعاء الباطل فاعلم انه يتملق النظام ويتمسح عند حذاء حكامه ..
الفترة الماضية شهدنا حربا ضروسا بين الاعلام المصري الشبه رسمي ونشطاء وبعض الاعلاميين السودانيين ، حيث اندلعت هذه الحرب حين تطاول سفها الاعلام المصري بعبارات جارحة وتقدح في تاريخ البلاد فانبري السودانيون لهذا الوقح الغير مبرر والهجوم الاستحقاري والاستصغاري لدولة اكبر واعظم من بلادهم تاريخا ومساحة واخلاقا وكبرياء ..
يضربهم الغير بالحذاء فلا ينطقون بكلمة غير حاضر يا بيه ونعم يا بيه ..يضربون ولا يعرفون استرداد لحق شخصي غير (دا انت الكبير برضك ..)
تسفه الاعلام الشبه رسمي وشبع سفها وشطح وتعمق في السب والشتم حتى وصل قمة الدولة عندنا واعلامنا لم يتفوه بكلمة واحدة ليرد وانما اتخذ الحلم منهجا واتخذ من مقولة اذا اتتك مذمة من ناقص فتلك الشهادة اني كامل .. فرغت الحكومة المصرية قنوات معينة محسوبة عليها من حيث الملاك والمذيعون ، واطلقت لهم العنان ليكيلوا السباب يمينا وشمالا يفتعلون المشاكل ويثيرون صخبا في غير محله محاولة من الحكومة لتغطية عجزها تجاه مواطنيها واقتصادها ..ان داخليا او خارجيا
يقحمون الامور في بعضها ويكون نتاج ذلك قصص كاذبة واخبار لا علاقة لها باي واقع .. تزداد معاناة المواطن المصري ويزداد معها عويل وصياح هذه القنوات . يزداد رئيسهم تشتتا وحيرة الى اين يتجه وهم يتولون إلهاء الشعب بامور خادعة وكاذبة ، ومشاريع وهمية .. وهم لا يدرون ان الشعب قد وصل لقناعة انهم افلسوا حتى من كيفية تحرير نشرة اخبار وليس مقالات لتحفظ كرامة بلدهم ..
انبرت شرذمة وسفهاء من هؤلاء الاعلاميين وعلى راسهم المزور الكبير توفيق عكاشة وسبحان الله قال انه لا يعترف ببلد اسمه السودان ولا يعترف برئيس السودان اتته الطامة من حيث لا يدري حيث كان الرفض لما يحمله من شهادات مزورة من جامعة اخترع اسمها من راسه وكان الاقصاء من البرلمان لفساد لسانه وكان السجن حكما عليه من زوجته لفشله في معيشته وضم اسرته ..وياتي في المرتبة التي تليه نفاقا وكذبا مصطفى بكري وقد رايناه ابان حكم مبارك وحكم مرسي والان في عهد السيسي وحفظنا الوان جلاليبه لكل حكومة . واتى معهم القزم ابراهيم عيسى ابو حمالات طفولية وتطاول وسب وشتم وتتريق على القران والاسلام والشيوخ فكان انتقام الله سريعا ليزيحه سيده من ذاك المكان ليس حمية ولا دفاعا عن الاسلام ولكن لانه تطاول على سيده ..الذي لم يحاسبه حين قدح في الشريعة ولكن ابعده حين عاتب الرأس الكبيرة في النظام
ظهر اهبل اخر ويدعى احمد ادم وهو لا اعرف كيف اصبح مقدم برنامج وهو اصلا ممثل ساقط ، وقدم حلقات يسيء فيها للسودان بهبالة اضحكت عليه اهله . ونطق بحروف كيف هي لا اعرف ولكن سمعتها في المسلسلات حين تكون هناك شخصية من سادتهم في الماضي يونانية او فرنسية او انجليزية فهو بالضبط ذاك النطق للعربي الذي يتحدث به
واما زائغ البصر اقرع الرأس من سميّ بعمرو اديب فقد بالغ في الانبطاح والاستجداء وبالغ في التملق والتمسح عند سيده وتبعته حرمه لميس الحديدي ونسي الاثنان كيف ان عمرو اديب خرج مهرولا حين سعى لاستمالة الجهور في ميدان التحرير بعد ان ايقن ان مبارك لا محالة ذاهب ، ذهب عمرو لميدان التحرير وبدأ يتملق ويقول عبارات محاولا الاشادة بالثوار ولكنه كانت العلقة التي لن ينساها بعد ان تطوع شباب باخراجه سليما من بين ايدي الغاضبين . ومع بدايات عهمد مرسي تشبث عمرو اديب بالمايكروفون مادحا ومؤيدا لمرسي وقائلا عبارة لن انساها ابدا هذا الرجل لم يدخل السجن صحافي واحد في عهده ولم تصادر أي صحيفة .. ولكن سرعان ما تبدل مع الغليان الشعبي واستيلاء الجيش على السلطة وبدأ يراوغ ويرواغ حتى وصل الى كيف يمكن ان يرضي الحاكم ويرضى عنه الحاكم واصبح احد ابواق الاعلام الساقط
اما البوق الفاسد واكبر سحرة فرعون المدعو احمد موسى , ولا ادري لم يخيّل اليّ ان هذا الشخص حتى امه لا تحبه ، انه شخص مبغوض ومكروه مجرد ان يطل من الشاشة .. يكذب ويكذب وباصرار عجيب ويمثل بطريقة سمجة وحين ياتي بالكذبة يتحرك فمه فتح وصم احيانا بدون كلام وتلك هي علامة الكاذب .. احمد موسى من اسوأ الاعلاميين العرب حيث يمكن ان يبيع اولاده لارضاء الحاكم ويمكن ان يتنازل من عرضه ليكسب قربا لدى الحاكم يسارع لفبركة القصص والاكاذيب حتى يظن انه اقنع المشاهد بصحة مايقول ..هذا المسخ اساء للسودان بقدر ما اساءالباقون مرات عدة وهذا الجاهل والذي بروز وعلق كذبه على شاشته ، الف قصصا ضد السودان لا تحصى ولاتعد ، والمصيبة انه حين يود ان يقول شيئا عن السودان لا يعرف ان يقول الا و هو يتتريق او يستصغر من امر السودان .. وكاد يجن جنونه من حسدا غيرة حين زارت الشيخة موزة السودان كاد ان ينفجر من الضغط ويستغرب كيف تزور الشيخة موزة السودان وتدعمه وحوّل هذا انه محاولة لاستعداء السودان على مصر وحين تم توقيع عدة اتفقايات مع المملكة كانت قنواتهم لا تكل ولا تمل في شتم السودان والاساءة للملكة العربية السعودية ..حتى تجرأت اعلامية تعمل في قنوات ام بي سي السعودية لسب السعوودين على حساباتها الخاصة في الوسائط مما اضطر القناة لا يقافها ..
احمد موسى كان مرافقا لرئيسه لامريكا وكان بمثابة البهلوان الذي يحاول ان يسعد الاطفال المرافقين لذويهم في الحفلات فرقص ونطط بين مؤيدي السيسي و هو محاطا بكمية من الامن لحمايته ومع ذلك تم ضربه هو وذاك الصبي الفاشل يوسف الحسيني ضربا موجعا ومخجلا ، وبصق الحضور على وحوههم لانهم يمثلون اسوأ اعلام في العالم وبالامس له حلقة يحاول فيها ان يكون متناغما او ان سيده امره ان يعدل من لهجته تجاه السودان فقال كلام كانه هوزؤ و غير مرتب تارة يحاول ان يتنصل من انهم اساؤوا للسودان وفي نفس الوقت هو يسيء ويستفز السودان وكاننا ناتمر بامره ، فقال اما قصة حلاييب وشلاتين فدا موضوع انتهينا منه ولا حاجة للكلام فيه مرة اخرى ..من انت أيها الابله ؟؟
اما خيري الذي وصف اهراماتنا بعلب الجبنة فهو لايعرف الألف من الياء في الاعلام وانما مسترزق من مدح سيده وبطانته فهو ليس له في الاعلام من شيء مطلقا ..
ان الاعلامي المصري المكلف بالدفاع عن السيسي ونظامه اخطأ في الكتابة وعليه ان يعيد الاملاء ، اخطأ في مرمى سهامه فانقلبت عليه واطاحت به ,, واخطأ حين اعتقد ان السودان مازال لا يعرف غير هنا القاهرة او اذاعة الشرق الاوسط او صوت العرب من القاهرة لقد ولى ذاك الزمان وعفى الله عنه فقد حدث فهم جديد وحدث تطور اتاح للجميع ان يقول هنا بلادي واتاح لنا ان نقول هنا السودان وعاش السودان رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين ..
ولنا عودة فيما يحاك للفترة القادمة وصدقوني سنخسر ان نمنا في امان من جانب مصر

المثنى احمد سعيد

‫2 تعليقات

  1. سلمت يدك… أنتم مثلا للأبطال الاحرار من بلادي …. أما سيئ الذكر المصري عز الدين فله يوم

  2. سلمت يدك… أنتم مثلا للأبطال الاحرار من بلادي …. أما سيئ الذكر المصري عز الدين فله يوم مثل هؤلاء