الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
كشفت نتائج كشف طبي أجري على الأجانب العاملين في الكافتيريات وصوالين التجميل الرجالية والنسائية أجرته وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن إصابة 181 شخصاً يمثلون 4% من جملة العاملين البالغ عددهم (4165) بأمراض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي (c) فضلاً عن إصابة 784 سودانياً يعملون في ذات القطاعات بذات الأمراض من بين (21694) أجري عليهم الفحص، وشدَّدت الوزارة على ضرورة إجراء الكشف الطبي للأجانب قبل دخولهم البلاد.
وقال مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. بابكر محمد علي، لدى مخاطبته اجتماع مجلس تنسيق الصحة العامة ومناقشة التقرير ربع السنوي، أمس أن توصيات تقرير الربع الأول شددت على ضرورة تحسين بيئة العمل في بعض المراكز والمحليات إضافة إلى إنشاء مراكز متخصصة للصحة العامة، فضلاً على إعادة تقييم المستهدفات بكل محلية، وأكد أن الوزارة تسعى لتعزيز صحة المواطنين والمقيمين من دول الجوار.
وأشاد بقرار معتمد محلية بحري حسن محمد حسن الذي ألزم بضرورة فحص العمالة المنزلية، وذلك لخطورة الأمراض التي يمكن أن تنقل عبر الوافدين من بعض الدول المجاورة واستخراج الكروت الصحية، وطالب جميع ربات المنازل بضرورة الحرص على حصول العمالة المنزلية على الكروت الصحية، حفاظاً على سلامة أسرهن.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة
من يقوم بالفحص على الاجانب صدقونى لايوجد فحص ولاشئ الواحد يدفع كم فلس ويجيهو الكرت الصحى لحدى عندو يجب ان يكون الفحص فى مكان لايمكن ان تدفع فيه رشوة ولكن اين يوجد هذا المكان فى السودان الذى لاتوجد فيه رشوة كل الاماكن صارت موبؤه بالرشاوى والكلام الفاضى لذلك سوف ينشر الاجانب عندنا كل امراضهم وبلاويهم لان الكروت الصحية التى يحملوها كلها مرضوبة اعملوا حسابكم براكم ياناس واحموا نفسكم من الامراض التى ينقلها الاجانب ومن يريد عامل يجب ان يأخذه بنفسه الى الفحص ويكون متاكد ان العامل لم يدفع رشوة لان يتحصل من وراه على الكرت الصحى من دون فحص الا هل بلغت اللهم فشهد .
سمعت أن دولة جارة تطرد إلينا مرضى الإيدز تبعها، واستفادت من التجربة دولة أخرى فأصبحت تصدر إلينا المصابين بفايروس c بدون تأشيرات، ودولة ثالثة تصدر لنا شحاتين مدربين تدريب عالي على التسول ونحتاج لدولة رابعة لحمايتنا من هاتيك الدول ليس هي دولتنا العاجزة.
نحن ننام مطمئنين على أن هناك حكومة تحمينا لكن للأسف لا توجد، نرى الوسخ والعفن والخطأ أمامنا ولا نستطيع فعل شيء بأيدينا، الآن كل المحليات تحرق الأوساخ في أماكنها لقتل المواطنين بالربو والسرطان، ما عليك إلا أن تقوم بجولة عز الظهر لترى عمال البلدية يحرقون النفايات في كل شوارع العاصمة والأطفال والعجزة والشباب يستنشقون ليأتي مأمون الغير مأمون ويقول لنا مثل غراب الشوم أن السرطان كذا والربو كذا وكذا مع أنه هو الذي صنع الكذا والكذا، عندما قاموا بالإنقلاب قبل عشرات السنين لم يكونوا يعلمون أن في الحكم نظافة ونفايات.
وكمان بيان من الصحه العالميه بلغت نسبه العقم في السودان ٢٠%!