الإمام الصادق المهدي يكتب: عزاء ونصح لأهلنا في مصر الشقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تألمت كثيراً وكذا أهل السودان لحادثتي التفجير في مصر في دور عبادة مسيحية، تلزمنا حقوق أهل الكتاب، والإخاء الإنساني أن نصونها.. تفجيرات راح ضحيتها أرواحٌ بريئة لها حقوق إيمان، وحقوق إنسان، وحقوق مواطنة؛ رحمهم الله، وللحكومة المصرية والشعب المصري وأسرهم العزاء.
إن الذين قاموا بالتفجير بغاة، ولكنهم في الوقت نفسه هم ضحايا عقائد منكفئة تكفيرية تعلن في كل المنابر أن المسيحيين كفار، وأن واجبنا أن نعلن ذلك، وأن نكرههم، وأن علة القتال في الإسلام هي اختلاف الملة فدماء هؤلاء مستباحة:
القاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى بالقَتْلِ
وَليسَ المُستفتي!
هنالك انسياق لا مبرر له وراء سياسة أن الحرب علي الإرهاب تعني التصدي للإرهابيين دون تصد لمصادرهم.
الإرهاب ينشأ من مصادر عقدية أهمها:
(أ) المخالف لمذهب النقليين كافر ومرتد ودمه هدر.
(ب) المخالف لملتنا كافر وواجبنا أن ننبذه وأن نكرهه.
(ج) الحضارة الحديثة وكل أفكارها ونظمها بلا استثناء كفر وواجب المسلم أن يعلن ذلك وأن يرفض تلك الحضارة جملة وتفصيلاً.
هذه هي حواضن الإرهاب، والغريب أن يسمح لهذه الحواضن أن تبث عقائدها الخارجية هذه. لا يستغرب أن يتكاثر ضحايا هذا الإرهاب المعنوي.
الأمن الديني والفكري يتطلب عاجلاً أن تتحرك مجتمعاتنا لتبرم ثلاث معاهدات:
• معاهدة المهتدين بين أهل القبلة كافة. علي أساس أن أهل القبلة هم من يؤمن بالتوحيد والنبوة ومكارم الأخلاق والأركان الخمسة وما عدا ذلك اجتهادات مذهبية تلزم أصحابها لا غيرهم.
• معاهدة الإيمانيين بين أديان الأسرة الإبراهيمية علي أساس التعايش السلمي والدعوة بالتي هي أحسن علي أساس (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ)[1]. (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)[2].
• معاهدة تعايش ولقاح الحضارات في ظل الإخاء الإنساني (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ)[3] والأثر: “الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا”[4].
هذه المعاهدات تستهدي بها برامج التعليم والإعلام والدساتير باعتبارها لبنات مطلوبة لبناء الدولة القومية الحديثة، وهي ضرورية للتعايش الدولي في ظل عالم قدره أن يتعايش في منظومة حقوق الإنسان ومكارم الأخلاق أو أن يلفه الظلام في تدمير نووي.
لأهلنا في مصر حسن العزاء ولكن في كل أزمة فرصة. الفرصة الآن ألا نحصر في التصدي للإرهابيين بل أن نتجاوز ذلك لاستئصال أسباب الإرهاب.
من لا يحدد الهدف لن يتبين الطريق كما قالت حكمة صينية.
والله ولي التوفيق.
الصادق المهدي
____________________________________________
[1] سورة البقرة الآية (256) [2] سورة آل عمران الآية (115) [3] سورة يوسف الآية (111) [4] الترمذي
غلف….وشايلة موسا تتطهر …… حكمة سودانية
ههههه صدقت
حسبت أن الأمام “الغائب” سيرد على تطاول أعلام سيسى عبدو على حضارة وشعب كوش فأذا بالأمام يحدثنا عن تفجيرات “مخابرات سيسى عبدو” (المدبرة مثنى وثلاث ورباع) فتذكرت أن الأما م “الغائب” غاب حينا من الدهر فى جمهورية سيسى عبدو لا أدرى لكن ما أن يكتب أو يصرح الامام “الغائب” أتذكر الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمى وتحديدا (أنا من ضيع فى الأوهام عمره) اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
هذا كلام فطير يا إمام!
يا ريت تسافر لهناك ثلاثة سنوات أخرى لتقديم العزاء
اذا الصادق المهدي بعد هذا العمر و العمل في السياسة لا يعرف أن هذين التفجيرين هم من صنع السيسي لعجزه عن ادارة شؤون مصر و استخدامه لورقة الطوارئ لتكميم الافواه و التي بدأت تثور نتيجة للتدهور الاقتصادي و الذي سيتزايد فعلى الصادق ان يعتزل السياسة !.
تقول رحمهم الله وانت تعلم أن رحمة الله لن تسعهم. وتتطوع يتوجيه التهم وانت لا تعلم من الفاعل. مهلا
الامام. يعرف من قام بي التفجيرات
كماهو معروف من فجر كنيسة القديسين في الاسكندريه لكن هو مخلي خط رجعه اذا هرب تاني الي جمهورية سيسي عبد هههههه
والله انتي يا الكذأب عار على عيلت المهدي
خليك بعيد عن الساحه لانك ماقدروا انت داير تعود للسياسه لاكن انت ما بتشبهوا
نعم حكمت السودان عنتريات ليس سياسه لذا لاتعمل فيها عبد العراف داير تقول
تقرب لقلوب الشعب السودان ما انت خيشيت اجدادنا وبقيتهم اميين وجريت تقرى
في بيرطانيا داير ترجع تحكمنا بشوية كلمات لا والف لا لا للاميه من جديد داير تتكلم عن الدين بس انت ما بتعرف فيه شي واحد غشاش مما بنديك صوتنا ابدآ لانك
عجوز وعقلك عجز ما منك فائده لذا لاتغش نفسك لانوا ناس هسع ما ناس زمان
اياك ثم اياك…………….. ابعد انشاء الله ما نشوف وجهك
هل نسيت الاساءات المصرية للسودانيين والتي سمعتها كل شعوب العالم ؟ لماذا يا الصادق المهدي تغض الطرف عن ازدراء المصريين لأهلك ؟ ولماذا تريد ان تغير الموضوع الرئيسي للازمة الحالية بين مصر والسودان وكأنك تريد ان ينصرف السودانيين لموضوع آخر ؟ لا تجعل من نفسك عبقري زمانك . ولا تستفز السودانيين في زكاءهم . المصريين احتلوا ارضك وادعوا ان السودان لهم واحتقروك واستفزوك ووصفوك بأنك مجرد عبد تعمل لديهم . ماذا تتوقع منهم أكثر من هذا ؟ راجع نفسك وبطل مراوغة وما تتشوطر علينا . ملينا من نفاقك وكذبك واحترم سنك واسرتك .
أين كنت يا إمامنا عندما كانو يسبون ويلعنون السودان وأهله
أين كان بطلهم السيسي
أين وأين
ونحن قلنا حسبنا الله ونعم الوكيل
ومع ذلك للصبر حدود
وأجزم أن ماحصل لهم لو كان عندنا (لاقدر الله) لما لقينا منهم كلمة مواساة واحدة
آن الأوان لكي نضعهم في الوضع الذي يستحقونه
ومن كان عبدآ لهم كما قالوا فليذهب إليهم غير مأسوف عليه
كلامك بيعني أنو الزول البيقول أنا كافر ما كافر يا جويهل الكفر عندك بيعني شنو ناس كافرين بي الله ومنهم من يعتقد أنو الله هو المسيح ومنهم يظن أنه ابن الله ومنهم من يظن أنه ثالث ثلاثه وعندهم الكثير من المذاهب وهم كافرين بي الاسلام وتقول ما كافر يا دجال (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ)
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا )
دا غير ترحمك على الكفار عمرك كلوا جاري ورا السلطة وفشلت في السياسة وما جمعت شيء بينفعك في قبرك
قال رسول الله ﷺ (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما)
دايرين نزرعوا الصحراء الكبرى، دايرين نحولو مجرى النيل، فليذهب من يعبدهم