سياسية

غندور: علاقات السودان مع الدول العربية في أفضل حالاتها وشهدت تطوراً كبيراً مع الدول الأخرى

أكد بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية أن علاقات السودان مع الدول العربية في أفضل حالاتها بالإضافة إلى أن العلاقات مع الدول الإفريقية والآسيوية والأوروبية شهدت تطورا وتقدما كبيرا، وأن العلاقات السودانية الأمريكية تجاوزت الكثير من العقبات بفضل الدبلوماسية واللقاءات المتعددة بين الطرفين التي تم بموجبها تنفيذ كل المخرجات المتفق عليها حيث أدت لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح .

جاء ذلك لدى مخاطبته يوم الأحد فعاليات المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني لمحلية أمبدة في إطار المؤتمر العام الرابع دورة الانعقاد الثانية للمؤتمرات التنشيطية للمحليات 2017 تحت شعار نحو أمة منتجة، والذي نظمه المؤتمر الوطني محلية أمبدة بمسرح مدينة سمراء وحدة غرب الأمير ،وبحضور القيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية بالولاية والمحلية وقيادات أحزاب الوحدة الوطنية والطرق الصوفية .

وأضاف غندور أن السودان استطاع تجاوز كافة أشكال التآمر بفضل تماسك الجبهة الداخلية والاستقرار وتحقيق السلام الداخلي، حيث كانت عوامل جاذبة لحفظ الوطن من التفكك والانهيار والدمار، مؤكدا التزام الحكومة بإنفاذ كافة مخرجات الحوار الوطني بمشاركة كل قطاعات المجتمع في إدارة شؤون الحكم بالبلاد، مجددا دعوة الممانعين النزول لرغبة الشعب السوداني عبر إنفاذ مخرجات الحوار الوطني والمجتمعي بالعودة و الجلوس للتفاوض وصولا للتراضي الوطني من أجل تشكيل حكومة الوفاق التي لاحت بشرياتها في الأيام القليلة القادمة .

وأوضح أن الدبلوماسية السودانية رسمت ملامح انفتاح جديدة مع الغرب نتج عنه رفع الحصار الاقتصادي الجزئي مما كان له أثره في تدفق الاستثمارات الإقليمية والدولية لرسم خارطة طريق تستوعب مقدرات الوطن وخيراته، مبينا أن السودان له جذور أثرية حضارية وتاريخية وجغرافية وموارد تستطيع أن تضعه في مقدمة الدولة العظمى في العالم.

وثمن بروفيسور إبراهيم غندور الجهد الذي بذل والتميز ودقة التنظيم والأداء العام لعضوية المؤتمر الوطني بالمحلية، مشيرا إلى أن الحفاظ على الوطن وثوابته كان نتاج تماسك الشعب السوداني والجبهة الداخلية التي ساعدت السودان في الخروج من أزمات الحصار التي ضربت حوله، موضحا أن الاحتقانات والمشكلات السياسية بدول الجوار لم تتمكن من زعزعة أمن واستقرار السودان.
وقدم د. جابر إدريس عويشة رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد ولاية الخرطوم ورقة فكرية حول وحدة الوطن، داعيا للاستفادة من رفع الحصار الاقتصادي عن السودان والتقارب مع الغرب وأوروبا والاستفادة من الانفتاح والتقارب مع الدول العربية لبناء واستكمال دور السودان الجغرافي الاستراتيجي لتحقيق غاياته والمطالبة بتحقيق الوحدة الوطنية واستكمال السلام بدعوة الممانعين الرجوع لحضن الوطن.

من جانبه أشاد ممثل الأحزاب محلية أمبدة الأستاذ النور فضل المولى بنهج وسياسة المؤتمر الوطني بالمحلية بإفساح المجال للأحزاب في ممارسة نشاطها عبر كافة المواعين الخدمية، مشيرا إلى أن رئيس المؤتمر الوطني محلية أمبدة الأستاذعبد اللطيف فضيلي توافرت فيه مكونات القيادة الرشيدة في التعامل مع كافة الأحزاب بالمحلية ومشاركتها في برامج المحلية.

وأشاد رئيس المؤتمر الوطني محلية أمبدة الأستاذ فضيلي بالأداء التنظيمي، وثمن تفاعل المؤتمر الوطني مع البرامج التدريبية وإنجاح برامج الحي النموذجي والحصر الشامل، مؤكدا أن مواطن أمبدة له إسهاماته في دفع عجلة التنمية الشاملة بالمحلية تعليم ، صحة ، مياه، كهرباء ، طرق إلى جانب الاهتمام بدعم المشروعات الزراعية بالريف سعيا لتحقيق شعار المرحلة نحو أمة منتجة، مشيدا بالتعاون المميز لمجتمع أمبدة في دعم برامج المحلية التنفيذية و السياسية، مشيرا إلى أن تقارير الأداء التي قدمت في المؤتمر جسدت التوافق في إنفاذ برامج حكومة محلية أمبدة وفق مؤشرات ناجحة، مضيفا أن أمبدة تمثل سودان مصغر تحمكها ضوابط التعايش السلمي بين مكوناتها كافة.

هذا وقد تمت إجازة تقارير الأداء السياسي والتنفيذي والشورى ومخرجات الورقة الفكرية الداعية لوحدة الشعب السوداني .

سونا

‫2 تعليقات

  1. حلو ان تكون علاقاتنا جيدة مع كل الدول لكن ارجو الا تنبطح للمصريين فلا نرجو خيرا منهم وعليك استرداد حلايب وشلاتين والسد العالى.
    مع العلم طوا عمرهم لم يحبوننا سوى لسانهم الطاعم وانما الخبث والمكائد طباعهم فهم يعملون عل تدمير السودان ولا يريدون ان نكون فى المقدمة ليظلوا هم كما يتوهمون؟
    ارجو عدم استيراد اى شى منهم والنكوص عن مقاطعتكم للمنتجات المصرية. وارجو ان تعمل على الغاء الحريات الاربع الا اللهم اذا اردت ان تقضى على الشعب من خلال تصديرهم لنا الامراض وعلى راسها الكبد الوبايئ.
    ومن المخجل ان تستورد ونحن اكبر قطر زراعى وصناعى وحيوانى لكن الحيوانات قضت على الاخضر واليابس ولم تنظر لمصلحة الوطن والمواطن ولكن الى حين وفى عرصات القيامة سوف نلتقى حيث يكون الانصاف والعدالة بيد الله عز وجل.