سياسية

الخرطوم تدين تفجيرات طنطا والإسكندرية وتساند أمن مصر

دانت وزارة الخارجية السودانية ، الأحد، التفجيريْن الذين إستهدفا كنيستين في مصر، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأعربت الوزارة في بيان تلقته (سودان تربيون) عن “إدانتها واستنكارها” الشديدين للتفجيرين الذين استهدف احدهما كنيسة مارجرس بمدينة طنطا، والأخر وقع أمام الكنيسة المرقسية بمدينة الاسكندرية.

واعتبرت الخارجية السودانية التفجيرات ” جريمة تتنافى مع كل القيم والمبادىء الإنسانية والدينية”. مؤكدة تضامن السودان، ودعمه ومساندته لمصر في الحفاظ على أمنها واستقرارها.

وقدم البيان تعازي السودان وشعبه لذوي الضحايا وللشعب المصري والأمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية إن 38 شخصا قتلوا وأصيب 118 آخرون في انفجارين استهدفا كنيستين بمدينتي الإسكندرية وطنطا يوم الأحد خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط مسلحون موالون له في محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وغزة مسؤوليته عن الهجومين.

ووقع انفجار داخل كنيسة مار جرجس في طنطا في الصباح بينما وقع الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية التي تطل على البحر المتوسط ظهرا.

وبعد الانفجار الأول في طنطا قال التلفزيون المصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد يوم الأحد.

وقالت وزارة الصحة والسكان إن ذلك الانفجار أوقع 27 قتيلا و78 مصابا بينما أوقع انفجار الإسكندرية 11 قتيلا و40 مصابا.

“ويحتفل يوم الأحد الأقباط الأرثوذكس وهم أغلبية المسيحيين في مصر بأحد السعف.

من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية إن التفجير الثاني حدث أثناء تواجد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين”، مؤكدة عدم إصابته بأذى.

ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.

سودان تربيون

‫8 تعليقات

  1. نحن مسلمون اخوا لايفرقنا الاعلاميون
    ولا الصحفيون
    نحن عرب
    نحن افارقة
    نحن مسلمون

  2. طبعا في ناس عارفين روحهم ماحيعجبهم تعليقي ويقولوا بلا وهم اكلوا تبن

  3. الي السماء في رعايه الملائكه. انا بس مستغرب هل هما اعلم بالاسلام والدين برسول الله منو كان يعيش مع الكفار ولما فتح مصر اوصي بالمسحين فيها يعني لو شايف فيهم شر عالاسلام لامر بقتلهم هنولع شمع علي اروحهم وانا كنت عارف اني دا هيحصل بعد انسحاب السيسي من القمه العربيه اثناء كلمه الخروف القطري حسبنا الله ونعمه الوكيل فكل من قتل نفس بدون ذنب

  4. العزاء لاخوتنا الاقباط بكل من مصر والسودان في عشرات الضحايا الذين صعدت ارواحهم اثناء الصلاة وتمنياتنا للجرحي بعاجل الشفاء..لطالما تمنينا ان تبقي دور العبادة بعيدة عن الصراعات والعنف وقد تبنت داعش الهجوم الدموي لكن السلطة بمصر ستتفنن في استثمار الحادث للتنكيل بكل معارض للسلطة وللسلطة نصيب من المسؤلية اذ كيف فشلت في تأمين اعياد اخوتنا الاقباط ولا زالت دماؤهم من احداث اعياد الميلاد لم تجف بعد..
    حقيقة الامر محزن ومقلق للاخوة الاقباط ما بين مطرقة التطرف و سندان الحكومة والامر يتطلب من حكمائهم اعادة النظر في تحالفهم مع سلطة لا تحميهم وتتاجر بهم من اجل كسب الدعم المادي والمعنوي الغربي للحكومة ..المجتمع الدولي لابد ان يتحمل مسؤليته تجاه الاخوة الاقباط ولعل فكرة اقامة دولة مستقلة لهم ليست مستبعدة تماما ولطالما سمعنا في الماضي القريب اصواتا تنادي بذلك..

  5. حاج الجرافة، سلام
    أن شاء الله كويس،، والغربة معاك،،،
    ما عندي تعليق فوق تعليقك،،
    شكراً

  6. الهم الله أهلنا الأقباط الصبر والسلوان. ورجال شرطتنا وشهدؤنا لهم المغفرة والرحمة أن شاء الله
    لقد قال البابا شنودة مصر وطن يعيش فينا. ..فخسا أيها الخاسئ يا من تطالب بدولة ..وتنشر سمك ومرضك وجهلك عن وطن يعشق أبنائه كل حبة رمل ويقدس كل ذرة تراب من أرضه سواء مسلم أو مسيحي

    1. أخي الاسيوطي رحم الله كل شهيد كان مسلم أو مسيحي فلا يسعنا في هذا المقال غير الدعاء لاهلهم بالصبر والربط على قلوبهم ، ايها الاخوة الموقف ليس موقف عتاب او لوم أو شماته فأي سؤ يمس مصر وشعبها نأخذ منه نصيبا ، قلوبنا معكم ورحم الله مواتانا وموتاكم .